«ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر» .. أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر» للكاتب علي عطا.


وجاء في تقديم الكتاب: «يتناول الكتاب أعمال صدرت بين عامي ۲۰۱۹ و ۲۰۲۲، باستثناء رواية إبراهيم أصلان "صديق قديم جدا" الصادرة عام ٢٠١٥،  وقد حرصت على مقاربتها أولا لأنها لم تحظ بما تستحق من مراجعات صحفية، ومن مقاربات نقدية، ربما لصدورها بعد رحيل صاحبها بنحو ثلاث سنوات، فضلا عن أنها نموذج نادر لما أسميه ظلال سرد التفاصيل، والذي لطالما تميز به أصلان في مجمل أعماله القصصية والروائية.

 


وأود الإشارة هنا إلى أن اختيار «ظلال السرد" عنوانا لهذا الكتاب يرجع إلى الكاتبة الصحفية والناقدة الأدبية المتميزة نشوة أحمد التي تكرمت بقراءة مسودة الكتاب وإبداء ملاحظات ثاقبة بشأنها انعكست على الشكل النهائي له وسروده العامرة بالعديد من الظلال السردية التي منحت النصوص المكتوب عنها هنا جدارة التجاور بل والتلاقح أيضًا رغم انتمائها إلى ثقافات ولغات مختلفة في الأساس.


سيجد القارئ ظلالاً سردية شعرية على اللغة كما في رواية الشاعرة والروائية والقاصة المغربية عائشة البصري "كجثة في رواية بوليسية"، وظلالا سردية سياسية كما في رواية طارق إمام "طعم النوم"، فضلا عما ينطوي عليه سردها من ظلال عجائبية في اشتباكها مع روايتي "الجميلات النائمات" للياباني ياسوناري كواباتا، و"ذكرى عاهراتي الصغيرات" للكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز، والكاتبان فازا بجائزة نوبل. 


وهناك ظلال فلسفية وصوفية كما في رواية "سر العنبر" للمصرية مي خالد، وهناك ظلال نفسية كما في رواية "كل شيء هادئ في القاهرة" للمصري محمد صلاح العزب، وظلال تاريخية وسيرية، كما في رواية "رامبو الحبشي" للكاتب الإريتري حجي جابر وظلال رومانسية كما في الرواية التاريخية "غيوم فرنسية" للكاتبة المصرية ضحى عاصي، وظلال غرائبية كما في رواية "يوم الثبات الانفعالي" للمصرية سهير المصادفة، وظلال ذاتية طاغية كما في الرواية السيرة "أقفاص فارغة" للمصرية فاطمة قنديل، وظلال الهوة العميقة بين الحلم والواقع في رواية "غرفة التقدمي الأخير" للكاتب السوداني عبد الحميد البرنس، وظلال أثر اجتماعي لا يمحى لهزيمة ١٩٦٧ في رواية 'شقي وسعيد" للمصري حسين عبد الرحيم، فضلا ظلال جموح التخييل بما يخالف المستقر في الأذهان كما في رواية "حانة الست" للمصري محمد بركة، وهو الأمر الذي ينطبق كذلك على رواية تقتفي سيرة شخصية واقعية معاصرة، وهي رواية "رابطة كارهي سليم العشي" للمصري سامح الجباس».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب کما فی روایة

إقرأ أيضاً:

سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح

قالت شبكة "سي إن إن" إن مقاطع فيديو قامت بتحليلها أظهرت مجموعة متزايدة من الأدلة دحضت رواية الجيش الإسرائيلي الأولية بخصوص الهجوم على مركبات كانت تقل عمال إغاثة في قطاع غزة.

ونقلت "سي إن إن" عن عامل إغاثة ووالد عامل قتل في الهجوم الإسرائيلي أن جثة ابنه كانت مليئة بثقوب الرصاص.

كما نقلت الشبكة عن عضو سابق في فريق إزالة الذخائر المتفجرة بالجيش الأميركي أن إطلاق النار في الفيديو كان متوافقا مع أسلحة خفيفة ونارية صغيرة، وأن أضواء المركبات في القافلة ستكون ملحوظة حتى مع استخدام الرؤية الليلية.

وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" أن القوات الإسرائيلية دفنت الجثث لأنها توقعت أن يستغرق تنسيق استعادتهم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة وقتا وأرادت منع الحيوانات من أكل الجثث.

ونقلت الشبكة عن خبير في الطب الشرعي أن تشريح الجثث أظهر إصابات ناجمة عن إطلاق نار، وأن حالة التحلل الظاهرة عليها تشير إلى احتمال تعرضها للنبش من قبل حيوانات.

مزاعم إسرائيلية

ويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.

إعلان

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور".

وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى أنهم من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.

وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • صانع الفخار رواية جديدة للكاتبة فوزية الفهدية
  • ثنائي هجوم للمصري أمام سيمبا في ربع نهائي الكونفيدرالية
  • أبوزريبة يناقش حقوق موظفي الوزارة بهيئة الإصلاح والتأهيل وتنسيب خريجي المعهد العالي للضباط
  • 18.5 مليون أورو رواتب شهرية للكاتب الخاص لمحمد السادس
  • سفير مصر بتنزانيا يحضر المران الأخير للمصري استعدادًا لمباراة سيمبا
  • سفير مصر بتنزانيا يشهد المران الأخير للمصري استعدادًا لمباراة سيمبا
  • الجوع ..الوجه الآخر للحرب
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح
  • ظلال حول الصراع في تعيينات الملحقيات بالخارج