غزة - صفا استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، يوم الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد تسعة مواطنين وإصابة نحو 20 آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وأشار إلى أن المصابين والشهداء وصلوا مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وعُرف من الشهداء: 1.حنين بارود 2.الطفلة: زينة سعيد الغول 3.حمزة أبو سليمة 4.شعيب الحداد 5.أحمد شعيب الحداد 6.سائد رضوان بدوره، ذكر الدفاع المدني أن طواقمه تمكنت من انتشال عدد من الشهداء والمصابين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لمدرسة "أسماء" بمعسكر الشاطئ  وما زالت عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض مستمرة.  وكان جيش الاحتلال قصف المدرسة مرتين، آخرها في التاسع عشر من الشهر الجاري، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات. وذكرت مصادر طبية أن 47 مواطنًا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 43 منهم شمالي القطاع. وظهر اليوم، استشهد طفل وأصيبت والدته في قصف مدفعي إسرائيلي على مزرعة فتوح بمواصي خانيونس جنوبي القطاع. ووصل مستشفى العودة في مخيم النصيرات شهيدين و4 إصابات بينهم طفلة، جراء إطلاق طائرات الاحتلال المسير النار بالقرب من مسجد ذو النورين - منطقة أبو غولة غربي مخيم النصيرات وسط القطاع. وأفاد مراسل "صفا"، بإصابة ثلاثة مواطنين، بينهم طفلان بقصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون، صباح اليوم، بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة الصفطاوي شمالي غزة. وأفاد شهود عيان بوجود شهداء وجرحى ومفقودون تحت الأنقاض، جراء تدمير طائرات الاحتلال الليلة الماضية، مربعًا سكنيً لعائلة العجوري قرب مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي في منطقة تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حرب غزة مجزرة مدرسة قصف طائرات الاحتلال فی مخیم فی قصف

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي نتيجة الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس بقطاع غزة

تتزايد التعليقات الاسرائيلية على مشاهد تسليم الأسرى في كل أسبوع، بزعم أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تريد منها الحفاظ على بقائها، والظهور ككيان شرعي في نظر العالم، مع وجود مزيد من الدلائل على سيطرتها على القطاع من خلال تعمّدها توزيع هذه المشاهد في مختلف مناطقه، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل"، أمير بار شالوم٬ أكد أنه "من المستحيل عدم ملاحظة مستوى التنظيم والسيطرة في كل هذه المراسم طوال الأسابيع الماضية، بجانب أمور أكثر إثارة للإعجاب، ومنها انتشار دوائر أمنية تضم عشرات المسلحين حول نقاط نقل المختطفين، وإقامة سواتر ترابية عالية، فيما وقف رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يراقبون بعجز صور الحشود الفلسطينية المحيطين بمقاتلي حماس".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "بجانب هذه المشاهد المُحرجة لإسرائيل، خرجت مشاهد أخرى للفلسطينيين العائدين لشمال القطاع، واكتشفوا أنهم لا يملكون مكاناً يعودون إليه، وفضّلوا الخيام والطعام في المواصي على النوم تحت السماء المفتوحة في المكان الذي كان موطنهم حتى قبل عام ونصف، صحيح أن هناك احتجاج فلسطيني هادئ، لكن لا شيء يتحول إلى احتجاج كبير ضد حماس، وهذا دليل آخر على سيطرة الحركة على الشارع الغزّي، مما يزيد مرة أخرى من الشعور الإسرائيلي بالخسارة".

وأشار إلى أن "ما يصلنا من مشاهد من قلب غزة يثبت مجددا أن إسرائيل فشلت طيلة خمسة عشر شهراً بخلق بديل لحماس، رغم أن الظروف العسكرية كانت مهيأة في أشهر الحرب الأولى".


وأوضح أنه "رغم أن حماس لا تزال العامل الأقوى في القطاع، وتسيطر على الشارع، ولا تزال مسلحة، لكنها ليست جيشا مثل الجيش الذي هاجمنا في السابع من كانون الثاني/أكتوبر، وقدرتها على تهديدنا ضئيلة للغاية، فضلا عن كونها غير مشغولة بنا اليوم، لأن هدفها الآن هو البقاء، حتى لو اضطرت للاختباء وراء الحكم البيروقراطي، والظهور بمظهر "الشرعي" في نظر العالم".

وبيّن أن "حماس تدرك أن التأمين الوحيد لبقائها هو ورقة المختطفين، وبدونهم ستجد إسرائيل نفسها حرة بالعودة للقتال في القطاع، ولذلك من المشكوك فيه أن يؤدي الزخم الحالي لتسريع المرحلة الثانية، مما يعني توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للصدام مع إدارة الرئيس دونالد ترامب الذي أبلغه مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، بأن الرئيس يريد عودة جميع المختطفين ونهاية الحرب في غزة".

وأوضح أنه "بغض النظر عن توقف الحرب أو استئنافها، يتعين على الجيش إعداد خططه العملياتية، لأن انهيار الاتفاق سيتطلب منه استعادة محوري نتساريم وفيلادلفيا فوراً، وسيُطرح السؤال حول استئناف القتال: أين، ولأي غرض، على افتراض أن المختطفين سيظلون لدى حماس، وبالتوازي مع الخطط العملياتية، يتعين على إسرائيل خلق أدوات ضغط جديدة على حماس والوسطاء، ويبدو أن أحد هذه التحديات، وربما الأهم، هو إعادة إعمار القطاع، لأن مئات الآلاف من سكانه رأوا تكاليف الحرب، ويطالبون بإعادة الإعمار، وبسرعة".


وختم بالقول إنه "يتعين على إسرائيل استخدام إعادة الإعمار التأهيل كأداة ضغط فعالة لمواصلة صفقة التبادل، وتسخير الدول العربية "المعتدلة" لإضعاف حماس بشكل كبير، خاصة مصر والإمارات والسعودية هي العنوان المباشر لهذا الأمر، لأن كلاً منها ترغب بالمشاركة في إعادة إعمار غزة، الذي يتطلب قدراً كبيراً من المال والنفوذ السياسي".

مقالات مشابهة

  • جرافات الاحتلال تهدم عددا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • جرافات الاحتلال تهدم عددًا من المنازل في مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية
  • بالفيديو .. ‏القسام تشيّع 50 من شهدائها بمخيم الشاطئ في جنازة كبيرة
  • شهيد بقصف إسرائيلي على رفح
  • انتشال جثث من تحت الركام.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 48,365
  • إعلام عبري: خطة إسرائيلية لإعادة تشكيل الواقع الميداني والتعليمي شمالي الضفة الغربية
  • إحباط إسرائيلي نتيجة الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس بقطاع غزة
  • الأمم المتحدة تعلن تعليق مساعداتها الغذائية في مخيم زمزم للنازحين في السودان يواجه مجاعة
  • زمزم مخيم للنازحين بدارفور يموت فيه طفل كل ساعتين