20 نوفمبر.. انطلاق المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية بالرياض
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تحت رعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية، المهندس صالح الجاسر، تستضيف العاصمة الرياض النسخة الأولى من المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية “Saudi Rail" يومي 20 و21 نوفمبر 2024م، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، لاستعراض أحدث التطورات والابتكارات في قطاع السكك الحديدية على المستويين المحلي والدولي.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر؛ أن هذا الحدث يواكب التطورات الكبيرة والواسعة التي تشهدها منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بما في ذلك قطاع السكك الحديدية، منوهاً بالدعم الكبير الذي تحظى به منظومة النقل والخدمات اللوجستية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-.
أخبار متعلقة مساعدات غذائية وتطهير أراضٍ.. مركز الملك سلمان يواصل أعماله الإنسانية في اليمن وسورياتسجيل 500 موقع جديد في السجل الوطني للتراث العمرانيوبيّن الجاسر الدور الكبير الذي تلعبه السكك الحديدية بالمملكة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع ودعم حركة التجارة والسياحة وضيوف الرحمن، وكذلك حماية أصول شبكات الطرق البرية وخفض الانبعاثات الكربونية من خلال ازاحة ملايين الرحلات اليومية للسيارات والشاحنات، مؤكدا على مواصلة خطط تطوير مرافق السكك الحديدية عبر رفع كفاءة البنية الأساسية لشبكة السكك الحديدية وتطوير خدمات المستفيدين، موضحاً أن هناك عدد كبير من المشاريع الوطنية للبنى التحتية للسكك الحديدية مخطط لها ومدرجة في الاستراتيجية. وهو ما يشير إلى زيادة الدور الكبير الذي سيلعبه قطاع السكك الحديدية في السنوات القادمة، لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية @SalehAlJasser .
يعقد #المعرض_والمؤتمر_السعودي_للخطوط_الحديدية بنسخته الأولى في المملكة. #SaudiRail
سجل الآن:https://t.co/UOymUY8IkK pic.twitter.com/sf10mCUK37— Saudi Rail (@Saudi_Rail) October 27, 2024
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية "سار"، الدكتور بشار المالك، أن استضافة المملكة لهذا الحدث النوعي تعكس الدور الريادي الذي يؤدية قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وليؤكد المعرض مكانة المملكة كمركز عالمي يجمع الجهات المختصة في مجال السكك الحديدية من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد، وذلك يتأكد من خلال العدد الكبير من المشاركين والمتحدثين خلال المعرض والمؤتمر.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين، حيث يتضمن أكثر من 200 متحدث محلي ودولي في جلسات حوارية تناقش الابتكارات والحلول المتقدمة في مجال السكك الحديدية.
كما يشارك في المعرض أكثر من 200 جهة عارضة، مما يوفر منصة مثالية للتواصل وتبادل الخبرات بين المعنيين في هذا المجال الحيوي، وليكون المعرض بذلك أحد أكبر المعارض التي تقام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي هذا المعرض في إطار جهود "سار" لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 ، من خلال استقطاب وتوطين أحدث تقنيات النقل بالقطارات، وتعزيز دور المملكة كمركز لوجستي عالمي بالتعاون مع الجهات المختصة داخلياً وخارجياً.
الجدير بالذكر أن شبكة الخطوط الحديدية السعودية "سار" تشمل ثلاث شبكات بين المناطق والمدن، وهي: شبكة قطار الشمال، وشبكة قطار الشرق، وقطار الحرمين السريع الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عام 2018م.
كما تشمل شبكات القطارات بالمملكة عدة شبكات داخلية قائمة، وهي: قطار المشاعر المقدسة، الذي يخدم ضيوف الرحمن في موسم الحج كل عام، ومترو الرياض، وقطار مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وقطار جامعة الأميرة نورة، ليصل بذلك مجموع أطوال شبكات الخطوط الحديدية إلى أكثر من 5500 كيلومتر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزير النقل النقل والخدمات اللوجستیة الحدیدیة السعودیة الخطوط الحدیدیة المعرض والمؤتمر للخطوط الحدیدیة السکک الحدیدیة من خلال
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكّد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه
أكدت المملكة أهمية تعزيز التعاون الدولي، في مجال المياه، ومواجهة تحديات قطاع المياه حول العالم، إضافةً إلى ضرورة تطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية, لتحقيق استدامتها والتغلب على آثار نُدرة المياه وتنمية مواردها.
جاء ذلك خلال مشاركة المملكة في منتدى “مجتمع قيمة المياه” الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما, لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه إيطاليا في قطاع المياه مثل تأثيرات التغير المناخي، وتراجع مستويات المياه الجوفية، وضرورة تطوير تقنيات حديثة لضمان استدامة الموارد المائية.
واستعرضت المملكة، تجربتها الرائدة للإدارة المتكاملة للموارد المائية، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها، متناولة أبرز إنجازاتها وخبراتها في هذا المجال، وسلّطت الضوء على نهج “الوفرة في ظل الندرة”، الذي نجحت في تطبيقه من خلال الإستراتيجيات الوطنية المبتكرة للوصول إلى تحقيق التنمية المائية الشاملة.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، أن رؤية المملكة 2030، أولت اهتمامًا كبيرًا بالموارد المائية، وجعلت التنمية المائية المستدامة جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن نُدرة الموارد المائية للمملكة، فرضت الحاجة إلى تبني إستراتيجيات شاملة لتحسين كفاءة استخدام المياه, لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز الاستدامة المائية، وتسعى الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030، إلى تطوير مصادر بديلة للمياه، وتقليل الاعتماد على الموارد المائية الجوفية غير المتجددة، من خلال تحلية المياه، وتحسين كفاءة شبكات التوزيع، وتقليل الفاقد المائي.
وأبان الدكتور الشيباني، أن المملكة تبنّت منذ وقتٍ مبكّر، الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية -مثل تحلية مياه البحر-، كونها خيارًا إستراتيجيًا لمواجهة شح الموارد المائية الطبيعية، وتغطية احتياجاتها من مياه الشرب، وتوفير مصادر مياه مستدامة, مما جعلها أكبر منتج للمياه المحلاة على مستوى العالم، مضيفًا أنها اتخذت العديد من الخطوات للحفاظ على الموارد المائية، مثل تنفيذ مشاريع إعادة استخدام المياه المعالجة، لا سيما في القطاعات الصناعية والزراعية, بهدف تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية غير المجدّدة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكات المياه.
وأشار وكيل الوزارة للمياه، إلى جهود المملكة الدولية في مجال المياه، ومشاركتها في عدد من المبادرات، مثل مجموعة العشرين، وتعاونها مع المنظمات الأممية ذات الصلة، لافتًا إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في قطاع المياه بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بدور القطاع الخاص في دعم المشاريع المائية، من خلال الشراكات، والاستثمار في التقنيات المتقدمة، إضافةً إلى البحث العلمي، والبنية التحتية المائية.
وفي ختام أعماله، أشاد المنتدى بالتجربة السعودية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وخرج بعدة توصيات لتعزيز الأمن المائي في إيطاليا من أبرزها، الدعوة إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية المائية، وتفعيل الحوكمة الرشيدة -أيدها الله- لضمان استدامة الموارد المائية، إلى جانب التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول، بما يُسهم في تطوير حلولٍ أكثر استدامة لإدارة الموارد المائية.