أشرف جلال: 55 ألف إشاعة انتشرت خلال ٣ شهور ونحتاج لثقافة النقد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد دكتور أشرف جلال، عميد كلية إعلام جامعة السويس، على أهمية الإبداع كوسيلة للحياة والتفكير المتقدم، معتبرا أن الإبداع ليس مجرد مفهوم فني، بل هو رؤية جديدة تُعتبر حجر الزاوية في تطوير العملية التعليمية والإعلامية في الكلية.
جاء ذلك خلال جلسة حول مستقبل الشباب العربي في العصر الذكي بقمة الإبداع والإعلام العربي ، أشار جلال إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري، وخاصة ما يتعلق بمعدل الأمية الاقتصادية الذي لا يزال يشكل عائقًا أمام التنمية.
وأكد أن 64% من المواطنين لا يزالون يعانون من هذه المشكلة، مما يتطلب جهودًا مضاعفة للتوعية والتثقيف، ولفت إلى ضرورة تناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية من زوايا جديدة، بما في ذلك تأثير الأغاني الدينية والفنون التكنولوجية والسياسية على المجتمع.
تأثير الشائعات على المجتمع
تحدث جلال عن انتشار الشائعات وتأثيرها السلبي على الرأي العام، مشيرًا إلى أن أكثر من 55 ألف إشاعة قد انتشرت في الربع الأول من عام 2022.
وبيّن أن هذه الشائعات تؤثر على سلوكيات الأفراد وتقديراتهم، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا من وسائل الإعلام لتوعية الجمهور بالمعلومات الصحيحة. وقال: "إذا لم نقم بنشر المعلومات الدقيقة، فقد نساهم في نشر معلومات مضللة تؤثر سلبًا على المجتمع".
وفي سياق حديثه عن التعليم، أشار جلال إلى أهمية تحديث المناهج الدراسية في الكلية لتشمل مواد من دول مختلفة، مما يسهم في رفع مستوى التعليم ويعزز من الخبرات العملية للطلاب.
وأضاف: "نحن نعمل على توسيع آفاق التعليم من خلال استقطاب طلاب من دول خليجية، مما يسهم في إثراء التجربة التعليمية".
ثقافة النقد
دعا جلال إلى ضرورة تبني ثقافة النقد البناء والإبداع في العملية التعليمية. وأكد على أهمية احترام وتقدير الذات داخل بيئة التعليم، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى دائمًا لخلق بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلاب التعبير عن أفكارهم بحرية. وأوضح: "الإبداع والانتقاد هما جزءان أساسيان من العملية التعليمية، وهما ما يساعدان على تطوير الفكر النقدي لدى الطلاب".
اختتم جلال حديثه بالتأكيد على أن كلية إعلام جامعة السويس تسعى لتكون رائدة في مجالات الإعلام والتعليم، مشددًا على أهمية التزام الكلية بتطوير مهارات الطلاب لمواجهة التحديات الكبرى التي قد تعترض مسيرتهم المهنية. وأعرب عن فخره بجهود الكلية في دعم الطلاب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم في عالم الإعلام المتطور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الابداع مستقبل الشباب العربي
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية ونحرص دائما على الاهتمام بالعنصر البشري
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية دور أبناء الإنتاج الحربي في الإرتقاء بالوزارة والجهات التابعة لتظل الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، داعيا جميع العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد للوفاء برسالة الإنتاج الحربي الهامة المتمثلة في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وكذا تعزيز مسيرة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر من خلال الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة للمشاركة في مختلف المشروعات التي تخدم المواطن المصري، مشددًا على أهمية الإنتهاء من إنجاز كافة المشروعات التي تقوم الجهات التابعة بتنفيذها بالإلتزام بالتوقيتات المحددة للتسليم وبأعلى جودة مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية، جاء ذلك خلال تهنئته للعاملين بمناسبة عيد العمال، مؤكدًا على تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وإرساء وتعزيز دعائم الاستقرار بالدولة.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على إيمانه بأهمية دور العنصر البشري من أبناء الإنتاج الحربي المخلصين الذين يمثلون عصب العملية الإنتاجية وهو ما يدفع الوزارة بشكل دائم للاستثمار فيهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع حيث تضم شركات الإنتاج الحربي العديد من الإمكانيات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد من (ماكينات تشكيل وتشغيل المعادن، أفران معالجة حرارية، خطوط معاملات سطحية، خطوط دهان، خطوط سباكة المعادن، خطوط إنتاج ذات طاقة إنتاجية كبرى)، مشيرًا إلى أن الشركات التابعة بها نحو (258) خط إنتاجي والتي تضم نحو (12000) ماكينة مختلفة الأنواع منها (613) ماكينة تحكم رقمي CNC، وتزخر هذه الخطوط الإنتاجية بأيدي عاملة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي وهو حريص على التواجد داخل جميع الشركات والوحدات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بها على أرض الواقع والتعرف على مقترحات العاملين للتطوير والإطلاع على مطالبهم، من منطلق إيمانه أن تواجده وسط العاملين يساهم في توضيح أي أفكار مغلوطة ويعزز الفِكر الإداري اللازم ترسيخه داخل عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي وهو أن الشخص المُجد له كل التقدير وسيتم العمل على تشجيعه ومكافئته والشخص المتكاسل لن يُسمح له بالاستمرار في تقاعسه، معربًا عن فخره أن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة كانت خلال السنوات الأخيرة جزء من الإنجازات الهامة التي تحققت في البلاد، مضيفًا أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي ترتكز على منظومة متكاملة وفريدة من نوعها تعمل في نطاق خمس محاور (صناعية، بحثية، نظم معلومات، إنشاءات، تدريب)، حيث يتبع الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة للإنشاءات، وشركة للصيانة، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاعًا للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعًا مهمًا في الصناعة الوطنية.