رئيس الموساد الإسرائيلي يزور قطر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في إطار جولة جديدة من المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، يجري رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، دافيد برنياع، زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد، للقاء مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني،
وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “تحتضن قطر قمة رباعية سيشارك فيها وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد بارنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد ورئيس الوزراء القطري”.
وبحسب بيان من مكتب نتنياهو، ” ستتناول الجولة الجديدة من المحادثات الإمكانيات المختلفة لتحريك عجلة المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن على خلفية التطورات الأخيرة في المنطقة”.
هذا وكان “طالب المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمنح فريق التفاوض تفويضا واسعاً للتوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن في عملية تبادل واحدة”.
هذا وفشلت أشهر من المفاوضات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في وقف القتال بين “حماس” وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع واحد بدأت أواخر نوفمبر الفائت.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تبادل الأسرى حماس واسرائيل متظاهرون في اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الهلع من قرارات ترامب يدفع الجزائر لتوقيع عقد مع لوبي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك(وثائق رسمية)
زنقة 20. الرباط
في خطوة مثيرة للجدل، كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن توقيع النظام الجزائري عقدًا مع شركة الضغط السياسي الأمريكية BGR Group، التي تُعرف بعلاقاتها الوثيقة مع إسرائيل ومن بين مستشاريها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك.
ويهدف هذا التعاقد، وفق مصادر مطلعة، إلى تحسين صورة النظام الجزائري لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لكسب نفوذ سياسي ودبلوماسي.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت تواجه فيه الجزائر اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، والتضييق على الحريات، وقمع الأصوات المعارضة، وهو ما جعلها محط انتقادات من قبل منظمات حقوقية دولية، كما دفع دولا كبرى مثل الولايات المتحدة إلى التعامل معها بتناقض، بين انتقاد سياساتها القمعية ومحاولات استمالتها سياسيًا عبر شركات الضغط.
إلى ذلك تؤكد هذه الوثائق، أن الأمر ليس مجرد تكهنات إعلامية، بل حقيقة موثقة رسميًا، ما يثير الكثير من التساؤلات حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خصوصا في ظل تبني النظام مواقف مناهضة علنيا للتطبيع، بينما يعقد صفقات سرية مع جماعات ضغط داعمة لإسرائيل.