صدى البلد:
2025-02-22@07:48:10 GMT

تفاصيل عزاء الفنانة الراحلة شريفة ماهر

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

كشفت أسرة الفنانة الراحلة شريفة ماهر، تفاصيل العزاء، بعد تشييع جثمانها ظهر اليوم من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، بمشاركة أهلها وفي غياب نجوم الفن. 

وكتب نجل شريفة ماهر، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «عزاء والدتي الحاجة شريفة ماهر غدًا الاثنين 28 أكتوبر، بمسجد الحامدية الشاذلية فقي المهندسين بعد صلاة المغرب».

الشقة باسم بنتها.. حقيقة نزاع أبناء شريفة ماهر بعد ساعات من وفاتها متدينة من صغرها.. ماذا قالت شريفة ماهر عن الموت قبل وفاتها؟ حياة شريفة ماهر 

لمعت شريفة ماهر في أدوار الفتاة قوية الشخصية في السينما، بالعديد من الأعمال. 

ولدت الفنانة شريفة ماهر عام 1932، اسمها الحقيقي هدى ماهر، ودرست في إحدى المدارس الفرنسية.

عاشت "شريفة" طفولة قاسية، زوجها والدها وهي لا تزال في عمر 15 عاما وانتهى هذا الزواج بالانفصال.

مشوار شريفة ماهر 

بدأت شريفة ماهر الفن بأدوار صغيرة، وشاركت في أفلام أجنبية نظرًا لإجادتها اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

عانت شريفة ماهر كثيرًا حتى تصل إلى الشهرة، بالرغم من امتلاكها موهبة في التمثيل، فضلا عن صوتها الجميل.

وكانت أول بطولة لـ شريفة ماهر، في فیلم “بلد المحبوب” عام 1951.

أعمال شريفة ماهر 

آخر أعمال شريفة ماهر كان عملا دراميا يحمل اسم “عزيز على القلب” عام 2008، إلا أن وعكة صحية اضطرتها إلى الاعتزال.

من أهم أعمالها "إزاي أنساك" و"إسماعيل يس في البوليس" و"الفانوس السحري" و"قصر الشوق" و"رجل له ماضي". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شريفة ماهر الفنانة شريفة ماهر وفاة شريفة ماهر جنازة شريفة ماهر شریفة ماهر

إقرأ أيضاً:

فنانة تشكيلية.. كواليس وصور جديدة للمصرية آية عادل بعد وفاتها بالأردن

 أثارت وفاة الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل، البالغة من العمر 28 عامًا، موجة من الجدل والحزن في الأوساط المصرية والأردنية، وذلك عقب سقوطها من شرفة شقتها بالطابق السابع في أحد المباني السكنية بالعاصمة الأردنية عمّان. 

وعُرفت آية بموهبتها الفريدة وإبداعاتها الفنية المذهلة، حيث شاركت في العديد من المعارض الدولية، وبيع لها أكثر من 500 لوحة حول العالم. 

وقد تركت وفاتها المفاجئة علامات استفهام عديدة حول ملابسات الحادث، وسط مطالبات بفتح تحقيق للكشف عن تفاصيل الواقعة.

الحادث الذي وقع يوم الاثنين الماضي تحول إلى قضية رأي عام، حيث تباينت الروايات بين فرضية الانتحار التي ادّعاها زوجها، وبين احتمالية أن تكون ضحية جريمة قتل عمد، خاصة بعد ظهور أدلة طبية وقانونية تدعم فرضية تعرضها لعنف منزلي متكرر قبل الحادث.

تفاصيل الحادث

في ليلة الحادث، كان الزوج برفقة آية عادل في الشقة عندما سقطت من شرفتها، ليخرج الزوج بعدها بتصريح يدّعي فيه أن زوجته كانت تمر بحالة نفسية سيئة، وأنها أقدمت على الانتحار.

غير أن تقرير الطب الشرعي كشف عن إصابات غير مبررة على جسد الضحية، شملت كسرًا في الجمجمة، نزيفًا داخليًا، جرحًا قطعيًا في الجبهة، وضربات عنيفة على الفخذ الأيسر والساق باستخدام أداة صلبة، وهو ما أثار الشكوك حول مزاعم الزوج.

كما أوردت شهادات جيران الضحية وأصدقائها تعرضها لوقائع تعذيب منزلي متكررة، مما زاد من تعقيد القضية وأدى إلى احتجاز الزوج مؤقتًا على ذمة التحقيقات.

اتهامات أسرة الضحية وشهادات المقربين

ورفضت أسرة آية عادل في مصر رواية الزوج، مؤكدين أن آية لم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية، بل كانت تخطط لبدء حياة جديدة بعيدًا عن زوجها، حيث كانت تبحث عن وظيفة جديدة، وتسعى لاستئجار منزل آخر للعيش مع أطفالها.

شقيق آية صرّح أن شقيقته كانت تحاول النجاة من علاقة زوجية مضطربة وعنيفة، وأنها لم تكن تُظهر أي نوايا للانتحار.

كما أكدت بعض صديقات الضحية أن آية لم تكن في حالة نفسية سيئة، بل كانت تستعد للبدء من جديد، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج.

منظمة حقوقية تطالب بتحقيق شامل

ودخلت منظمة "سوبر وومن" المعنية بحماية النساء من العنف المنزلي على خط القضية، مطالبةً السلطات الأردنية بتوسيع نطاق التحقيق، حيث أفادت المنظمة أن آية عادل ليست الضحية الأولى لهذا الزوج.

وكشفت المنظمة أن زوج آية سبق وأن تزوج من امرأة روسية وأخرى بوسنية، وكلاهما هربتا منه بسبب سلوكه العنيف الذي كاد يفضي إلى جرائم مشابهة.

كما أبدت المنظمة قلقها العميق إزاء تولي المتهم منصبًا استشاريًا مع هيئات دولية مختصة بقضايا العنف ضد النساء، مشددةً على ضرورة إعادة النظر في معايير تعيين الأفراد في هذه المناصب الحساسة.

التحقيقات وتطورات القضية

القضية مسجلة حاليًا برقم 2025/537م في إدارة البحث الجنائي الأردني، ولا تزال السلطات تحقق في احتمالية تحولها إلى قضية قتل عمد.

في الوقت نفسه، أعربت والدة آية عن تعرضها لتهديدات مباشرة من قبل زوج ابنتها، حيث أبلغت السلطات أن المتهم هدد بإيذاء أحفاده في حال استمرارها بالمطالبة بتحقيق العدالة لابنتها.

مطالبات بالعدالة وحماية الضحية وأطفالها

وفي ظل التطورات المستمرة، تطالب أسرة آية عادل والجهات الحقوقية بما يلي:

توسيع التحقيقات لتشمل احتمالية أن تكون الوفاة جريمة قتل عمد.

ضمان الحماية القانونية لأطفال الضحية وأفراد أسرتها، لا سيما في ظل التهديدات التي يواجهونها.

محاسبة الجاني وفقًا للقانون، وتقديمه للمحاكمة العادلة.

إعادة النظر في آليات اختيار الموظفين في الهيئات الدولية المختصة بالعنف ضد النساء، منعًا لاستغلال هذه المناصب من قبل أفراد لديهم سوابق عنف موثقة.

ردود الفعل الشعبية والإعلامية

وأثارت القضية موجة واسعة من الغضب والتعاطف على منصات التواصل الاجتماعي في كل من الأردن ومصر، حيث انتشرت مطالبات بالتحقيق العادل في الحادثة.

نشطاء حقوق المرأة اعتبروا أن هذه القضية ليست فردية، بل تعكس واقعًا أوسع من العنف المنزلي الممارس ضد النساء في المنطقة، مطالبين بتشديد القوانين الخاصة بحماية النساء من العنف الأسري.

على الجانب الآخر، انقسم الرأي العام بين من يدافع عن الزوج بحجة عدم ثبوت الإدانة بعد، وبين من يرى أن الأدلة الأولية تشير بوضوح إلى وجود شبهة جنائية.

هل كانت حادثة انتحار أم جريمة قتل؟

وما زالت التحقيقات جارية لتحديد السبب الحقيقي وراء وفاة آية عادل، وسط ضغوط متزايدة من الجهات الحقوقية وأسرتها لإعادة تصنيف القضية على أنها جريمة قتل بدلاً من حادث سقوط أو انتحار.

فهل ستكشف الأيام القادمة عن أدلة جديدة تدين الزوج؟ أم أن التحقيقات ستنتهي دون التوصل إلى دليل قاطع؟

ويبقى هذا السؤال مفتوحًا، لكن المؤكد أن قضية آية تحولت إلى قضية رأي عام، وأن العدالة التي تطالب بها أسرتها أصبحت مسؤولية أمام السلطات المعنية لكشف الحقيقة كاملة دون أي مجاملة أو تقاعس.

 

رحيل آية عادل لم يكن مجرد حادث فردي، بل أصبح رمزًا لمعاناة العديد من النساء اللواتي يقعن ضحايا للعنف المنزلي. وبينما تستمر التحقيقات في كشف الحقيقة، تبقى هذه القضية بمثابة ناقوس خطر يستدعي مراجعة جادة للتشريعات وآليات حماية النساء.

إن المطالبة بالعدالة ليست مجرد حق لآية وحدها، بل حق لكل امرأة تواجه العنف وتبحث عن ملاذ آمن يضمن لها حياة كريمة خالية من الخوف والتهديد.

مقالات مشابهة

  • مصرع المصرية آية عادل في الأردن.. انتحار أم جريمة قتل؟
  • سميرة محسن تكشف تفاصيل اعتزال الفن والتفرغ للتدريس في أكاديمية الفنون
  • سميرة محسن: «توفيق الدقن كان هيخنقني وسميحة أيوب أنقذتني»
  • سميرة محسن لـ إيمان أبو طالب: «الفنان لما يكبر في السن بيرخص»
  • فنانة تشكيلية.. كواليس وصور جديدة للمصرية آية عادل بعد وفاتها بالأردن
  • أخبار الفن.. تفاصيل إصابة محمود فارس في التصوير وخالد يوسف يتوعد باللجوء للقضاء
  • نشرة الفن| نيللي كريم تكشف عن رأيها بخصوص الارتباط مجددًا .. فريدة سيف النصر تنتقد نبيلة عبيد لهذا السبب
  • اتعرض عليا فلوس عشان ألبس الحجاب.. اجلال زكي تكشف كواليس غيابها عن الفن
  • هنا الزاهد عن طلاقها من أحمد فهمي: كانت فترة كاشفة لمن حولي
  • ياسر علي ماهر: الفن مش وراثة.. وعادل إمام قراره عبقري