موقع 24:
2025-05-01@14:56:32 GMT

طائرة دون طيار تعثر على كلب اختفى منذ 17 يوماً

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

طائرة دون طيار تعثر على كلب اختفى منذ 17 يوماً

بعد فقدانه منذ 17 يوماً، ساعدت طائرة دون طيار في العثور على كلب هرب من بيت حيوانات أليفة، وقطع مئات الكيلومترات عبر المرتفعات الاسكتلندية، للعودة إلى منزله مالكيه.

وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اضطرت كاري كيمب إلى قطع إجازتها العائلية في جزيرة إيبيزا الإسبانية وعادت إلى المملكة المتحدة بعدما تلقت في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري خبر فرار كلبها "راين" من نوع الراعي الألماني من دار الرعاية.


بحث في الغابة لأيام

أمضت الأربعينية، أياماً في الغابات والطبيعة الجبلية الوعرة، وتعرّضت لإصابات متعدّدة في جسمها خلال البحث. وبعدما باءت جميع محاولاتها بالفشل، استعانت بفريق إنقاذ "ميسنغ بات" يستخدم كاميرات البث المباشر الموصولة بطائرات دون طيار مجهّزة بمناظير الحرارية لتعقب أثر الكلب راين.

وبعد 17 يوماً، رُصد أثر الكلب يوم الأربعاء الماضي، فخيّمت كاري في البرية، وآثرت النوم في سيارتها في انتظار لحظة العثور على كلبها واحتضانه بين ذراعيها.


تعقب مسارات الطعام أوضح متحدث باسم فريق "ميسينغ باتس" أنّهم اعتمدوا خطة بحث الكلب عن الطعام أثناء سفره مئات الكيلومترات عبر التضاريس الوعرة والأنهار، لذلك سهروا طوال الليل في شاحنة كانت ترصد عبر  المناظير الحرارية كل مسارات الطعام.
وقال إن السكان المحليين ساهموا في البحث بالمناظير الحرارية، ومنهم شابة تطوعت بطائرتها دون طيار العاملة بالأشعة تحت الحمراء، الأمر الذي سهّل العثور على  الكلب الضائع.  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا دون طیار

إقرأ أيضاً:

النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد

تضاربت الأنباء حول تخفيض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كمية النفط المرسلة إلى الحكومة السورية، ففي حين أكدت مصادر سورية "شبه رسمية" أن "قسد" خفضت كميات النفط إلى النصف، نفى مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد سليمان ذلك، في تصريح خاص لـ"عربي21".

وكان "تلفزيون سوريا" قد فسر تخفيض كميات النفط إلى خلافات بين الدولة السورية و"قسد" حول تطبيق بنود اتفاقات تتعلق بأحياء في حلب، وسد تشرين.

وفي شباط/فبراير الماضي، اتفقت الحكومة السورية مع "قسد" التي تسيطر على غالبية مناطق الثروات في شمال شرقي البلاد، على تسليم دمشق 15 ألف برميل نفط يومياً، وبعد ذلك أعلنت دمشق عن توصلها لاتفاق مع "قسد" وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قسد" مظلوم عبدي مطلع آذار/مارس الماضي.

ويؤكد الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن الاتفاق بين دمشق و"قسد" ليس على ما يرام، ويقول لـ"عربي21": "بطبيعة الحال "قسد" ستستخدم جميع أوراقها بما فيها النفط للضغط على الحكومة، والأخيرة مطالبة تحت الضغط الشعبي  بحسم هذا الملف، وبالتالي أعتقد أن الأمور تنزلق تدريجيا نحو التصعيد".

مؤشرات على تعثر الاتفاق
ومهما كانت دقة الأنباء عن كميات النفط، فإن المؤشرات على تعثر الاتفاق بين دمشق و"قسد" تتزايد، وآخرها وصول قوات حكومية سورية إلى منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي، بعد مماطلة "قسد" في تنفيذ بنود الاتفاق، وكذلك تبني المؤتمر الذي عقدته الأحزاب الكردية السورية السبت، مطلب "الدولة اللامركزية"، ورد دمشق عليه بالرفض.

وكانت الحكومة السورية و"قسد" قد توصلتا إلى اتفاق على "إدارة مشتركة" للسد، على أن تنتشر قوات حكومية في محيطه.

ويقول تمي إن "ما يجري هو انعكاس طبيعي لعودة شبح الحرب من جديد، وخاصة بعد بيان الحكومة الموجه لقسد، والتي أعلنت فيه دمشق عن رفضها لأي مشروع يؤسس لفيدرالية في سوريا".

وكانت الرئاسة السورية، قد طالبت "قسد" بالالتزام باتفاق الشرع وعبدي، وحذرت من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية، وقالت: إن "الاتفاق شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، إلا أن التصريحات والتحركات الأخيرة لقيادة "قسد" الداعية إلى الفدرالية تتعارض مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد".

اتساع الفجوة بين دمشق و"قسد"
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي فواز المفلح  أن تخفيض "قسد" لكميات النفط،  والخلاف حول شكل الحكم، وإرسال التعزيزات الحكومية، وغيرها من المؤشرات، إنما تعكس اتساع الفجوة بين الدولة السورية و"قسد".

ويقول لـ"عربي21" إن "التوتر يخيم على المناطق التي كانت محل اتفاق بين الدولة و"قسد"، بحيث تواترت الأنباء عن تعثر الاتفاق في أحياء حلب (الأشرفية والشيخ مقصود)، وسد تشرين، والنفط".

ولا يستبعد المفلح، أن تصل الأمور بين الدولة و"قسد" إلى الانسداد، وقال: "الواضح أن الرياح لا تجري بما تشتهي سفن "قسد"، الولايات المتحدة تبدو أنها قد حسمت أمر الانسحاب من سوريا، وهذا يعني أن "قسد" ستكون وحيدة في مواجهة الحكومة السورية، وحليفتها تركيا".

وتسيطر "قسد" التي يقودها الأكراد، والمدعومة أمريكياً على منطقة الجزيرة السورية التي تضم محافظات الرقة والحسكة وأجزاء من دير الزور، وبعد سقوط النظام السوري، بدأت مفاوضات بين دمشق و"قسد" لدمج قوات الأخيرة في وزارة الدفاع السورية.

مقالات مشابهة

  • اعلام بريطاني: نحن نتبع أمريكا في اليمن مثل “الكلب”
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد داء الكلب والحمى القلاعية للأبقار
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد الحمى القلاعية للأبقار وداء الكلب
  • السعودية تفرج عن طيار يمني بعد أشهر من الاعتقال 
  • السلطات السعودية تفرج عن طيار يمني بعد خمسة أشهر من الإعتقال
  • عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
  • النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد
  • من أرض أبين إلى عنان السماء: مريم عبدالله تكتب التاريخ كأول كابتن طيار
  • باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
  • تعثر الحوار بين فتح وحماس ... لماذا يتجدد ؟