دبي.. مزارع عمودية وأفقية لزراعة الفواكه والخضراوات على مدار العام
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي - وام
وقعت مبادرة وادي تكنولوجيا الغذاء - المبادرة الحكومية التي تهدف إلى بناء نظام غذائي مستدام من خلال شراكة بين مجموعة وصل ووزارة التغير المناخي والبيئة، اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 27 عاماً مع مزارع بادية، الشركة المتخصصة بمجال التكنولوجيا الزراعية في المنطقة، وذلك لإنشاء مزارع عمودية وأفقية لزراعة الفواكه والخضراوات المتميزة على مدار العام.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في إطار العمل المستمر نحو تحقيق رؤية دولة الإمارات ودبي لنظام غذائي مستدام ومبتكر، كما تهدف إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وفي إطار العمل على إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة الداعمة لاستراتيجية الأمن الغذائي لدبي، وترسيخاً لمكانة دبي لتصبح مركزاً عالمياً لتقنيات الغذاء المستدام المتقدمة ووجهة عالمية للابتكار الغذائي.
وقع الاتفاقية كل من راشد محمد، المدير التنفيذي للعقارات في وصل، والمهندس عمر الجندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمزارع بادية، المدعومة من قبل شركة الخليج للاستثمار الإسلامي.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستطبّق مزارع بادية نماذج زراعة هجينة على قطعة أرض بمساحة 236 ألف قدم مربعة، حيث تشمل الزراعة العمودية والأفقية، مع استخدام تقنيات زراعة مستدامة تستهلك كميات مياه أقل بنسبة 90% مقارنة بالزراعة التقليدية، كما ستستخدم مصادر الطاقة النظيفة.
يذكر أن منتجات بادية تُزرع في بيئة داخلية خاضعة للرقابة بعناية دون استخدام أي مبيدات حشرية - ما يضمن أن تكون المنتجات طازجة ومغذية وتلبي أعلى معايير الجودة.
وقال راشد محمد، المدير التنفيذي للعقارات في وصل: إن هذه الشراكة طويلة الأمد مع مزارع بادية تمثل خطوة مهمة تعكس التزام وصل الإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات ودبي في مجال الأمن الغذائي والاستدامة، ونلتزم في وادي تكنولوجيا الغذاء تعزيز الابتكار والممارسات المستدامة في الزراعة.
وأضاف أنه من خلال دعم التقنيات المتطورة والتعاون مع رواد الصناعة، مثل مزارع بادية، فإننا نضمن نظاماً غذائياً قوياً ومرناً سيفيد الدولة لأجيال قادمة.
من جانبه، قال المهندس عمر الجندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمزارع بادية «نحن فخورون بأن نكون من بين شركاء وادي تكنولوجيا الغذاء في تعزيز الأمن الغذائي من خلال خبرتنا في الزراعة المائية، ستواصل بادية توفير منتجات طازجة بشكل آمن ومستدام. من خلال تعزيز الابتكار واستعمال تقنيات حديثة في مجال الزراعة».
ويجذب وادي تكنولوجيا الغذاء، بتركيزه على التقنيات المتطورة والمشاريع التعاونية، رواد الصناعة ويدفع التقدم نحو تعزيز الأمن الغذائي.
وتعد هذه الشراكات خطوة أساسية لتحقيق الأهداف الطموحة للدولة المحددة في الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وذلك لتلبية الطلب المتزايد للغذاء وتقليل الاعتماد على الواردات.
ويمثل مشروع «وادي تكنولوجيا الغذاء» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2021 لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للحلول الغذائية والزراعية القائمة على التكنولوجيا المتقدمة، ولمضاعفة إنتاج دبي الغذائي ثلاث مرات، مدينة عصرية متكاملة تدمج مفاهيم الإدارة المتكاملة للغذاء ضمن أنشطتها، وتسعى إلى استقطاب العقول المبدعة والشابة لرسم مستقبل الغذاء.
وتتمثل أهداف المدينة في أن يصبح هذا المشروع الأول من نوعه في المنطقة، ليكون العلامة التجارية والمرجع الأول لاستدامة نظم إدارة الغذاء إقليمياً وعالمياً.
ويركز المشروع على خمسة محاور رئيسية هي الغذاء، والابتكار، والمعرفة، والتكنولوجيا، والاستدامة وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات 2051، يهدف وادي تكنولوجيا الغذاء إلى تعزيز الاتصال بين جميع أطراف سلسلة التوريد، وتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم نمو الأعمال والشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الغذاء، مع التركيز على الابتكار والتطوير.
ويتضمن وادي تكنولوجيا الغذاء مناطق للإنتاج الزراعي، ومرافق للتخزين والتبريد، ومراكز لوجستية، ومركزاً للابتكار والبحث والتطوير، وأكاديمية متخصصة، ومتنزه أعمال، وسوقاً غذائياً ومركز زوار، إضافة إلى مناطق سكنية متكاملة للعاملين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وكمبوديا تبحثان تعزيز التعاون في الأمن الغذائي
بحثت سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ومملكة كمبوديا تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مجال الأمن الغذائي وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمكتبه اليوم معالي الدكتور عثمان حسن الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية في مملكة كمبوديا، في إطار زيارته الحالية لسلطنة عمان.
ناقش الجانبان خلال المقابلة استكشاف الإمكانات والفرص الاستثمارية والفرص الواعدة لدى البلدين، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.