دبي- وام
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، اختيار صانع المحتوى ومحترف الألعاب الإلكترونية التشيلي جيرمان جارمينديا، سفيراً جديداً للنسخة الثالثة من القمة التي تنطلق في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار «المحتوى الهادف».
ينضم جيرمان إلى قائمة السفراء الذين أعلنت القمة عنهم سابقاً وهم: أحمد الغندور، وأنس مروة، وأصالة المالح، وأنس بوخش، وعمار تقي، وخبيب كواس، وبراجاكتا كولي، حيث سيعملون على تمثيل القمة والترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة الوعي بأهدافها، وتحفيز الجمهور على المشاركة فيها والتفاعل مع المبادرات التي تطلقها.


وأعرب جيرمان، البالغ من العمر 34 عاماً، عن سعادته بالمشاركة في هذا التجمع العالمي في دبي، وقال: «إنني متحمس لاختياري سفيراً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع.. إنها واحدة من أكبر الفعاليات في العالم المخصصة لصناع المحتوى، كما توفر فرصة رائعة للتواصل مع الخبراء والمتحدثين وأبرز المشاركين».
واستطاع جيرمان جمع قاعدة جماهيرية تتجاوز 121 مليون متابع، حيث حقق شهرته من خلال قناته على «يوتيوب»، محولاً روتينه اليومي إلى محتوى حيوي مليء بالفكاهة.
وجذب جيرمان 41 مليون مشترك في عام 2011 عندما أطلق قناة HolaSoyGerman التي حققت أكثر من 7 مليارات مشاهدة، ما جعلها القناة الرائدة في أمريكا اللاتينية.
وفي عام 2016، أنشأ جيرمان قناته الثانية JuegaGerman التي جذبت 48 مليون مشترك، ما عزز مكانته كواحد من أبرز «اليوتيوبر» الناطقين باللغة الإسبانية في العالم.
وحصل جيرمان على جوائز عدة، من بينها جائزة «أيقونة الإنترنت» من MTV لعام 2014، و«أفضل لاعب» لعام 2016، كما صنفته BBC كثاني أشهر «يوتيوبر» في عام 2018، واختارته مجلة TIME ضمن قائمة «25 شخصاً الأكثر تأثيراً عبر الإنترنت» لعام 2019.
وفي عام 2023، حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة في حفل توزيع جوائز Esland في مكسيكو سيتي.
ويُعتبر جيرمان من المؤثرين العالميين البارزين، حيث يملك جمهوراً كبيراً على «فيسبوك» في تشيلي، وأكثر من 17 مليون متابع على «إنستغرام»، وأكثر من 20 مليون متابع على «تيك توك».
ويعمل سفراء «قمة المليار متابع» على تعريف الجمهور بالأهداف والرسائل الأساسية للقمة من خلال تقديم محتوى إبداعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة يشمل تدوينات وصوراً ومقاطع فيديو حول كل ما يتعلق بالقمة، من أهداف ورؤى وطموحات مستقبلية، والتركيز على ما حققته القمة منذ انطلاقتها، إضافة إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للأفراد والشركات للاستفادة من القمة.
كما يعمل السفراء على الترويج لأحدث الابتكارات والتقنيات التي تناقشها القمة، والمساهمة في نشر المعرفة حولها، وتعزيز استخدام التكنولوجيا في تحقيق التأثير الإيجابي.
وتوفر القمة لسفرائها الفرصة للتعاون مع خبراء ومبدعين آخرين، والمشاركة في فعاليات وأنشطة متنوعة ما يسهم في تعزيز علامتهم التجارية الشخصية وتعميق مصداقية رسائلهم لدى المتلقين وقدرتهم على التأثير في طيف أوسع واكتساب المزيد من المتابعين.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات قمة الملیار متابع فی عام

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي

 

أبوظبي – الوطن:
أكدت دراسة جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن التطرف يمثل تهديداً عالمياً متزايداً، وأن تعزيز الأمن الفكري من خلال الجمع بين التكنولوجيا والمشاركة المجتمعية والإصلاحات التنظيمية، بات ضرورة للمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وحماية التماسك الاجتماعي.
واستعرضت الدراسة التي حملت عنوان “الأمن الفكري: استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي”، كيف أصبحت الوسائل الرقمية أدوات فعالة لتعزيز التطرف ونشر الكراهية، إلى جانب إمكانياتها كوسيلة للتصدي له.
وتناولت الدراسة، التي أعدها باللغة الإنجليزية، الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي في “تريندز” دور المنصات الرقمية في نشر الأيديولوجيات المتطرفة وآليات مواجهتها باستخدام التكنولوجيا والسياسات التوعوية والمجتمعية.
وتطرقت محاور الدراسة الأساسية إلى الإعلام الرقمي وخطر الغرف المغلقة، مسلطة الضوء على كيفية استغلال الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الرقمية لنشر الدعاية والتأثير على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، خاصة الشباب والمهمشين.
كما تناولت الأيديولوجيات الرقمية، وصناعة الكراهية، مستعرضة كيف يتم استغلال السرديات التاريخية والثقافية والدينية لتحريف الحقائق وتحفيز العنف، مما يؤدي إلى انقسامات مجتمعية عميقة.
وركزت الدراسة على التكنولوجيا كأداة لمواجهة التطرف، مبينة دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف المحتوى المتطرف على الإنترنت، مع التأكيد على الحاجة إلى جهود أكثر شمولاً تتجاوز الحلول التقنية، لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، مثل الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي.
كما ناقشت الدراسة الشبكات المظلمة ودورها في دعم الإرهاب، مشيرة إلى كيفية استغلال الجماعات المتطرفة الشبكة المظلمة والعملات الرقمية لتمويل الأنشطة الإرهابية ونشر المحتوى المحظور، مشددة على ضرورة التعاون الدولي لتعقب هذه العمليات.
واقترحت الدراسة توصيات لمواجهة هذه التحديات من أبرزها تنظيم برامج توعية لتعزيز التفكير النقدي والمواطنة الرقمية، وتعاون دولي لتنظيم عمل الخوارزميات على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز المبادرات المجتمعية للتصدي للجذور الاجتماعية والاقتصادية للتطرف، ووضع سياسات شفافة لضبط المحتوى من دون المساس بحرية التعبير.


مقالات مشابهة

  • «بيزنيس أفريكا» تختار مصر ضمن أفضل 10 وجهات للسفر والسياحة بأفريقيا عام 2025|فيديو
  • مبيعات المركزي العراقي تتجاوز المليار دولار في 4 أيام
  • أحمد العوضي ينفعل على تعليق متابع: ربنا عمره ما هيكرمك
  • استراتيجيات مبتكرة لمكافحة التطرف في العصر الرقمي
  • متابع لـ الدكتور نظير عياد: «جايبين مفتي مسيحي».. شاهد كيف عقب؟
  • سابقة تاريخية.. مصر تحقق رقماً قياسياً جديداً باستقبال 15.7 مليون سائح
  • Moana 2 على أعتاب المليار رغم عدم تصدره البوكس أوفيس
  • منصة «MONIIFY» شريكاً استراتيجياً لقمة المليار متابع
  • MONIIFY شريكاً إستراتيجياً للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
  • مهنة للمستقبل.. كيف يغير تيك توك حياة الشباب في 2025؟