«الكنيسة» تكشف تفاصيل تطوير مناهج التربية الدينية بالتعاون مع «التعليم»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الانتهاء من وضع منهج الدين المسيحي للصفوف من الأول الابتدائي حتى الأول الإعدادي، في إطار التعاون بين وزارة التربية والكنيسة.
تأليف منهج التربية الدينية المسيحيةوقال القمص بولس حليم، كاهن كنيسة مارجرجس في القللي، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ الكنيسة ألّفت منهج الدين المسيحي من الصف الأول الابتدائي حتى الأول الإعدادي تحت إشراف ومراجعة الكنيسة والأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس.
وأضاف القمص بولس حليم، أنّ وزارة التربية والتعليم كلّفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتأليف منهج التربية الدينية للصف الثاني الإعدادي والثالث الإعدادي كما هو متبع من الصف الأول الابتدائي حتى الأول الإعدادي بداية من العام المقبل، مشيرا إلى أن الكنيسة لم تقوم حتى الآن بمراجعة مناهج الصف الثاني الإعدادي والثالث الإعدادي ولم تألف أي منهما ولم يقم الأنبا دانيا بمراجعة كتاب الدين المسيحي للصف الثاني الإعدادي أو الثالث.
ونستعرض غلاف كتات التربية الدينية المسيحية الذي يوضح عدم اشتراك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تأليف أو مراجعة الكتاب كما هو مزعم، وكذلك فيما يخص مصادر الإستعانة للطالب فلا دخل للكنيسة شأن بها.
كما تتعاون وزارة التربية والتعليم مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لوضع مناهج مادة الأخلاق والقيم الإنسانية، وقد قامت الكنيسة بوضع ما يتناوله المنهج من موضوعات ومهارات لكل الصفوف الدراسية من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، وما يجب أن يتضمنه المنهج التعليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصف الثاني الإعدادي الكنيسة الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة الأول الابتدائی التربیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
مكتب التربية العربي يكرم الفائزين في الملتقى الخليجي الأول للابتكار المالي
كرم مكتب التربية العربي لدول الخليج 47 طالباً وطالبةً من طلاب التعليم العام بالدول الأعضاء شاركوا بـ (10) مشاريع في منافسات الملتقى الخليجي الأول للابتكار المالي الذي نظمه المكتب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العمانية خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر 2025 م .
ويهدف الملتقى إلى تنمية الوعي المالي لدى الطلبة عبر أنشطة عملية وتفاعلية، وتدريبهم على مهارات التفكير النقدي وصناعة القرار، ويؤكد حرص مكتب التربية العربي لدول الخليج على مواكبة تطلعات الدول الأعضاء في صناعة جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بروح ابتكارية ومسؤولية معرفية.
وفي الحفل الذي أقيم في ختام فعاليات الملتقى برعاية وزيرة التربية والتعليم العمانية الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية ، وحضور مديرعام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور محمد بن سعود آل مقبل . هنأ المدير العام لمكتبُ التربيةِ الفائزين والفائزات وأكد أن المكتب بادر إلى تنظيمِ هذا الملتقى بوصفه منصةً تفاعليةً تجمعُ الخبراتِ التربويةَ والماليةَ من الدولِ الأعضاءِ بالمكتب ، وتربطُ بين المعرفةِ والابتكارِ، من خلالِ فعالياتٍ متنوعةٍ بما يسهمُ في صقلِ مهاراتِ الطلبةِ الموهوبينَ، وتمكينِهم من تقديمِ منتجاتٍ ماليةٍ إبداعيةٍ تواكبُ تطلعاتِ التنميةِ في أوطانِهم.