توقعات تراجع أسعار النفط تضغط على أنجولا وتدفعها لتقليص الدعم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت وزير مالية أنجولا، فيرا دافيس دي سوزا، إن توقعات انخفاض أسعار النفط تضع ضغطا كبيرا على البلاد.
وأوضحت وزير مالية أنجولا، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن أنها تتوقع أن تتراوح الأسعار حول 70 إلى 72 دولارا للبرميل مقارنة بـ 75 دولارا في عام 2024، مضيفة أن حكومة أنجولا ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في إفريقيا ستستمر في تقليص دعم الوقود.
وتابعت فيرا دافيس قائلة لم نحدد بعد عدد الخطوات، لكن فكرتنا هي تنفيذها على مراحل، مؤكدة أن الدعم بلغ حوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
يذكر أن أنجولا غادرت منظمة الدول المصدرة للنفط « أوبك» في بداية هذا العام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.25% لتصل إلى 76.05 دولارا للبرميل أمس الاول الجمعة.
السيناريوهات الإيرانية المتوقعة حال الهجوم على منشآتها النفطية والنووية
ترقب فى أسواق النفط فى ظل التوترات الجيوسياسية بالمنطقة
ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات بايدن بمناقشة ضربة إسرائيلية محتملة لمنشآت النفط الإيرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار النفط اسباب انخفاض اسعار النفط اسعار النفط اسعار النفط اليوم النفط تراجع أسعار الغذاء تراجع أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط بعد تسجيل أكبر انخفاض منذ أكثر من عامين
استقرت أسعار النفط بعد أن تراجعت بنحو 6%، وهو أكبر انخفاض منذ أكثر من عامين، حيث ركزت الأسواق على احتمالات تراجع التوترات في الشرق الأوسط والبيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة.
ارتفعت أسعار برنت على نحو طفيف بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما كانت أسعار خام غرب تكساس الوسيط أقل من 68 دولاراً.
وأشارت إسرائيل إلى استعدادها لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن عدد قليل من الرهائن، في أعقاب ضربة انتقامية على إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي تجنبت البنية التحتية النفطية في الدولة العضو بمنظمة أوبك.
جاء الانخفاض الحاد قبل أسابيع حاسمة للسوق العالمية للنفط، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتخطيط تحالف "أوبك+" لبدء تخفيف تدريجي للخفض الطوعي للإنتاج اعتبارا من ديسمبر.
أدت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط إلى إلغاء علاوة المخاطر على سعر النفط، ما أعاد الأسس الضعيفة في السوق إلى دائرة الضوء، وعلى رأسها ضعف نمو الطلب الصيني ووفرة العرض.
سوف يراقب التجار سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بما في ذلك البيانات المتعلقة بالنمو والتوظيف، والتي ستعطي أدلة بشأن موقف السياسة النقدية.