قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الضربة الإسرائيلية الموجهة إلى إيران، أثرت بشدة على القدرات الدفاعية الإيرانية وقدرتها على تطوير الصواريخ.

وأضاف نتنياهو خلال حديثه في مراسم إحياء ذكرى ضحايا هجوم 7 أكتوبر والجنود الذين قتلوا في الحرب، أن الضربة الإسرائيلية ضد إيران كانت دقيقة وقوية، وأن القوات حققت جميع أهدافها.

وزعم نتنياهو بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن إسرائيل استهدفت النظام الإيراني وليس الشعب الإيراني، وقال إن إسرائيل تقاتل من أجل وجودها وستواصل ملاحقة من يسعون إلى تدميرها.

وشنت إسرائيل غارات جوية على أهداف عسكرية داخل إيران، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران عليها مطلع الشهر الجاري، وتقول طهران إن الدفاعات الجوية تصدت للهجمات الإسرائيلية، وإنها خلفت أضراراً طفيفة.

أول تعليق من «نتنياهو» على عملية الدهس قرب قاعدة «جليلوت» في تل أبيب

خبير علاقات دولية: الشعب الإسرائيلي كشف الوجه الحقيقي لنتنياهو

وباء جديد ومستقبل نتنياهو.. توقعات لـ ليلى عبد اللطيف بنهاية 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران القضية الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال طهران غزة فلسطين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران

وأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

 إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: النظام الإيراني يُشكل تهديدا لوجودنا ولن نسمح لطهران بالحصول على النووي حتى لو اتفقت مع واشنطن
  • الإعلام العبري: مصر تسعى لتحديث قدراتها الجوية بشكل متسارع لتطوير اذرعها الضاربة والرد على التفوق الجوي الإسرائيلي
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه
  • نتنياهو: النظام الإيراني يشكل تهديدا وجوديا للبشرية بأكملها
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
  • نتنياهو: إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب تركز على البرنامج النووي الإيراني
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل