الجزائر والصين يُطوران التعاون بمجال التكنولوجيا النووية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
إستقبل الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، نائب رئيس المؤسسة الوطنية النووية الصينية “سي.إن.إن.سي”، كياو غانغ Qiao Gang.
وحسب بيان للوزارة، حضر الإجتماع، محافظ الطاقة الذرية COMENA، عبد الحميد ملاح وإطارات من الوزارة ومن المؤسسة الصينية.
وتركزت المحادثات على حالة علاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية (COMENA) والشركة الصينية سي.
كما ناقش الطرفان الموضوعات المتعلقة بتطوير التعاون، ولا سيما في مجال استخدام التكنولوجيا النووية في الطب وإجراءات التصوير التشخيصي.
كما تم التطرق للمحادثات القائمة بين الجانبين لإنجاز مشروع إنتاج المواد الصيدلانية المشعة لمكافحة مرض السرطان على مستوى مركز البحث النووي ببيرين CRNB. وجله في إطار توجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية للاستخدام الطبي.
فيما تناول الطرفان، حصيلة المناقشات والمحادثات بين أعضاء فريق العمل الذي يضم خبراء من محافظة الطاقة الذرية والمؤسسة الصينية. من أجل وضع خطة عمل واضحة المعالم للتعاون وفق معطيات حالات الاستخدام الحالي في الجزائر للعلوم والتقنيات والتطبيقات النووية في مجال الطب ومكافحة مرض السرطان.
وتناول الطرفان أخيرًا المجالات المختلفة التي توجد فيها فرص لتبادل الخبرات ووضع حلول للاهتمامات المشتركة. ولاسيما من خلال إنشاء مجموعات عمل متعددة التخصصات في مجال الطاقة النووية واستخداماتها النشطة وغير النشطة للأغراض السلمية.
للإشارة، مركز البحث النووي ببيرين مسؤول عن إنجاز وتطوير، على وجه الخصوص، برامج البحث العلمي والتقني الضرورية لتطوير فيزياء وتكنولوجيا المفاعلات. وأجهزة القياس والتحكم للمنشآت النووية، وتقنيات وعمليات إنتاج النظائر المشعة والتطبيقات النيوترونية والامان النووي والبيئة وإدارة ومعالجة النفايات المشعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفيرة الإمارات التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر، مريم الكعبي؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم قبل الجامعي.
وفي بداية اللقاء، أكد الوزير عمق وقوة وترابط العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية الشقيقة، بما يعكس أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم، وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين في هذا المجال.
توفير فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجهاوأشار «عبد اللطيف»، إلى أن الدولة المصرية تضع ملف التعليم كأولوية قصوى إيمانًا منها بأن بناء الإنسان المصري هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، مستعرضًا نجاح نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي شهدت زيادة في الإقبال على الالتحاق بها؛ نظرًا لتوفيرها فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، بمشاركة القطاع الخاص، لإعداد طالب مؤهل ومدرب وقادر على المنافسة في سوق العمل سواء محليًا أو عالميًا، حيث يبلغ عددها حاليا 81 مدرسة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة مريم الكعبي، أن دولة الإمارات تحرص على تعزيز التعاون مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات بما في ذلك ملف التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار العلاقات والروابط الوثيقة والتاريخية بين الدولتين.
إنشاء مدارس جديدةوشهد اللقاء دراسة سبل التعاون بين الدولتين للتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية في إطار توجه الدولة المصرية لزيادة عدد هذه المدارس، وطبقًا للاحتياجات التخصصية المطلوبة.
كما تم مناقشة سبل تعزيز فرص مشاركة الجانب الإماراتي في المشروعات التي تستهدف تطوير المنظومة التعليمية، ومن بينها إنشاء مدارس جديدة في مصر بالتعاون مع الجانب الإماراتي، فضلا عن بحث سبل تبادل الخبرات فيما يتعلق بنظام الاعتماد والجودة الخاص بالمدارس.