إستقبل الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، نائب رئيس المؤسسة الوطنية النووية الصينية “سي.إن.إن.سي”، كياو غانغ Qiao Gang.

وحسب بيان للوزارة، حضر الإجتماع، محافظ الطاقة الذرية COMENA، عبد الحميد ملاح وإطارات من الوزارة ومن المؤسسة الصينية.

وتركزت المحادثات على حالة علاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية (COMENA) والشركة الصينية سي.

إن.إن.سي. في مجال الطاقة النووية واستخداماتها النشطة وغير النشطة للأغراض السلمية وآفاق تطويرها.

كما ناقش الطرفان الموضوعات المتعلقة بتطوير التعاون، ولا سيما في مجال استخدام التكنولوجيا النووية في الطب وإجراءات التصوير التشخيصي.

كما تم التطرق للمحادثات القائمة بين الجانبين لإنجاز مشروع إنتاج المواد الصيدلانية المشعة لمكافحة مرض السرطان على مستوى مركز البحث النووي ببيرين CRNB. وجله في إطار توجيه الاستثمار في التقنيات والتطبيقات النووية للاستخدام الطبي.

فيما تناول الطرفان، حصيلة المناقشات والمحادثات بين أعضاء فريق العمل الذي يضم خبراء من محافظة الطاقة الذرية والمؤسسة الصينية. من أجل وضع خطة عمل واضحة المعالم للتعاون وفق معطيات حالات الاستخدام الحالي في الجزائر للعلوم والتقنيات والتطبيقات النووية في مجال الطب ومكافحة مرض السرطان.

وتناول الطرفان أخيرًا المجالات المختلفة التي توجد فيها فرص لتبادل الخبرات ووضع حلول للاهتمامات المشتركة. ولاسيما من خلال إنشاء مجموعات عمل متعددة التخصصات في مجال الطاقة النووية واستخداماتها النشطة وغير النشطة للأغراض السلمية.

للإشارة، مركز البحث النووي ببيرين مسؤول عن إنجاز وتطوير، على وجه الخصوص، برامج البحث العلمي والتقني الضرورية لتطوير فيزياء وتكنولوجيا المفاعلات. وأجهزة القياس والتحكم للمنشآت النووية، وتقنيات وعمليات إنتاج النظائر المشعة والتطبيقات النيوترونية والامان النووي والبيئة وإدارة ومعالجة النفايات المشعة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية

في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .

يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.

وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.

الطاقة الكهروضوئية الحيوية

الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.

ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.

في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.

يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.


الحلول في التربة تحت أقدامنا

في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.

تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.

يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.

مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.

طباعة شارك النباتات الحية عملية التمثيل الضوئي مجال الموارد

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية غانا: تعاون “جزائري-غاني” في مجال الدفاع والإعفاء من التأشيرة لهذه الفئة
  • مذكرة تعاون لتنفيذ برنامج التميز في الطاقة بالمناطق الاقتصادية والحرة
  • وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
  • 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية
  • توقيع مذكرة تعاون لبرنامج التميز في كفاءة الطاقة في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية
  • مصر والصين بصدد توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي من خلال «الحزام والطريق»
  • الصين الأولى عالمياً في إجمالي الطاقة النووية
  • ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
  • وزير الطاقة يستقبل سفيرة الهند لدى الجزائر
  • وزيرا الاتصالات والثقافة يبحثان التعاون في مجال التكنولوجيا الرّقميّة