واصلت هيئة الدفاع عن المُتهم كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" تقديم طلباتها لهيئة محكمة جنايات مُستأنف القاهرة التي تنظر الاستئناف على حُكم إعدامه. 

وطلب الدفاع استدعاء عدد من الأطباء الشرعيين الذين قاموا بتحرير تقارير الصفة التشريحية بشأن المجني عليهن.

اقرأ أيضاً: المحكمة أسقطت ورقة المرض النفسي من ملف سفاح التجمع.

. كيف ذلك؟ ‏

دفاع "سفاح التجمع" يطلب استدعاء أستاذ علاج الإدمان.. ما السبب؟ تأجيل محاكمة مضيفة الطيران التونسية لـ23 نوفمبر


 

وبرر الدفاع طلبه بالقول إن تقرير الصفة التشريحية لم يُعطيهم إجابات على أسئلة مُحددة، وأوضح مقصده بالقول إن التقارير كانت أسهبت في شرح نقاط مُعينة، وأوجزت في التطرق لنقاطٍ آخرى. 

وطلب الدفاع عرض المُتهم على لجنة من الطب النفسي، قائلاً إن الأوراق أشارت لوجود حالة من السادية والسيكوباتية لدى المُتهم. 

وذكر الدفاع أن المُختصين أشاروا لمُعاناة المُتهم من أمراض نفسية اخرى مثل انفصام الشخصية واضطراب ثنائي القطب. 

ولفت الدفاع إلى أن عرض المتهم على لجنة للطب النفسي لفحص سلوكه أكله وشربه ونومه واستيقاظه، وعند عرضه على جهاز كشف الكذب سيجعلنا نوصل لحقيقة إدراك المُتهم لما قام به من أفعال. 

وأكد الدفاع أنه يرغب في معرفة مدى قدرة المُتهم على التمييز والاختيار أثناء الجرائم المُسندة إليه، وهل تمتع بمسئولية كاملة عن أفعاله، أم أن الخلل النفسي والذهني تسبب في انتفاء المسئولية عنه.

 تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وكان محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد. ‏

وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.

وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".

وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفاح التجمع هيئة الدفاع الأطباء الشرعيين تقرير الصفة التشريحية الطب النفسي جرائم سفاح التجمع سفاح التجمع الم تهم

إقرأ أيضاً:

الطبيبة الشرعية بقضية سفاح التجمع تواجه الدفاع بنبرة حادة.. تفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه وتستمع هيئة المحكمة لأقوال الأطباء الشرعيين .
وجاوبت الشاهدة الطبيبة الدكتورة ريهام على السؤال المُوجه لها من قِبل دفاع المتهم عما إذا كان مُمارسة العلاقة الحميمية مع تعاطي المواد المُخدرة يتسبب في هبوط في الدورة الدموية مما يؤدي إلى الوفاة في نهاية المطاف بالنسبة للأنثى.

وشددت الطبيبة في إجابتها بنبرةٍ حازمةٍ :"لا يؤدي التعاطي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية للأنثى".
وأكدت الطبيبة الشرعية على وجود دلائل تؤيد الشبهة الجنائية في وفاة المجني عليها.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وقالت الحيثيات إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.

وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة ، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن . فبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء - لا سيما الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.


وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأيام مرت والمتهم - سفاح التجمع - لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشر من أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لما اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقف على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتملك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدفع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً كويتابك.
 

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي خلال محاكمة سفاح التجمع: العلاقة الحميمة بعنف لا تؤدي لوفاة الضحايا
  • تأجيل ثانٍ جلسات استئناف «سفاح التجمع» على حكم إعدامه لجلسة 14 نوفمبر المقبل
  • قضية سفاح التجمع.. ماذا قال الطبيب الشرعي أمام القاضي؟
  • الطبيبة الشرعية بقضية سفاح التجمع تواجه الدفاع بنبرة حادة.. تفاصيل
  • الطب الشرعى فى قضية سفاح التجمع: عثرنا على آثار عنف بجثمان الضحية
  • الطب الشرعي فى مواجهة سفاح التجمع: لم نعثر على آثار للمتهم بالضحية الثالثة
  • الطب الشرعى فى مواجهة سفاح التجمع: عثرنا على مواد مخدرة بأحشاء الضحايا
  • مفاجآت من الطب الشرعي بشأن سفاح التجمع بجلسة محاكمته
  • وجها لوجه أمام المحكمة.. دفاع سفاح التجمع يناقش الشهود
  • غدًا.. نظر استئناف سفاح التجمع على حُكم إعدامه