عبد اللهيان: وجود القوات الأجنبية في المنطقة يزيد من التهديدات الأمنية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة يزيد من التهديدات الأمنية والمخاطر تجاه استقرار دولها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن عبد اللهيان قوله في كلمة اليوم: إن رسالتنا لدول المنطقة ليست سوى السلام والصداقة، ونحن ندافع عن أمن الجميع، ولا يوجد طرف أكثر اهتماماً من إيران بتوفير الأمن للمنطقة.
وبخصوص المفاوضات حول الملف النووي أشار عبد اللهيان إلى أن الجهاز الدبلوماسي للحكومة الإيرانية الحالية يعمل على إلغاء العقوبات الأحادية للولايات المتحدة من دون الانحراف عن مسار التفاوض.
وحول تبادل الأسرى والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة أوضح عبد اللهيان أنه في سياق الدبلوماسية كنا نتفاوض ونتبادل الرسائل غير المباشرة مع أمريكا منذ شهور، ولم نفكر قط في مسألة إنجاز اتفاق مؤقت أو اتفاق أقل من الاتفاق الذي تم التوصل إليه، معتبراً أن قضية تبادل الأسرى هي قضية إنسانية بالكامل ولا علاقة لها بمسألة تحرير ممتلكاتنا في البنوك الأجنبية لذلك في الاتفاق الموقع بين إيران والولايات المتحدة من خلال الطرف الثالث لدينا محضر اجتماع بشأن تبادل السجناء ومحضر اجتماع منفصل بشأن الإفراج عن الأصول المجمدة في الخارج.
وعن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قال عبد اللهيان: نحن والوكالة الدولية نسير على مسار جيد ولقد أحرزنا تقدماً في بعض القضايا التي يشير الجانب الآخر إلى أنها عالقة، وفي محادثاتنا مع مدير الوكالة رفائيل غروسي اتفقنا على إقامة تعاون أقوى بين الجانبين، وآمل بأن تستمر الوكالة على نفس المسار الدبلوماسي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق.
وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة"، مؤكدا، أن "العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى".
وأشار اللامي إلى أن "العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري"، مضيفا: "إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات".
وتابع، أن "العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل".
وأكد، أن "الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها".
وأعرب اللامي عن أمله في أن "تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي".
وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.
وأوضح سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الايراني، بشأن أنباء منع صادرات إيران إلى العراق يوم 8 من شهر آذار الجاري، أن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز في بلاده".
وأضاف، أن "افتراضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، وفقا لوكالة مهر الايرانية.