حين تضيع الحقوق بسبب طلابها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بقلم : مهند الصالح ..
يقول الشاعر
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
ويقول أحمد شوقي
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تأخذ الدنيا غلابا
المكون السني في وضع لايحسد عليه لسبب لايخفى على الجميع إلا وهو المصالح الشخصية والتفرد بالقرار ومحاولات الاستحواذ على السلطة والجاه دون الاكتراث بمصالح الجمهور.
إقرار القوانين المتعلقة بشريحة واسعة من هذا الجمهور يتم تسويفها ويماطل بها والمطالبة بإقرارها وأصبح كل شيء يخضع للمساومة القذرة وفقا للمصالح التي لا تتعدى حدود الإنتفاع الشخصي والحزبي، ومن تلك القوانين قانون العفو العام وعودة النازحين وورقة الاتفاق السياسي التي أصبحت ورقة ضغط بواسطة المسائلة والعدالة للحيلولة دون تنفيذ هذه القوانين والاتفاقات والتي بسببها انخفضت حظوظ المكون السني في التمثيل التشريعي والتنفيذي مما أدى إلى انخفاض مقبولية الجمهور بمن يمثله.
من هنا علينا أن ندرك جيدا مما تقدم ان كل مايجري لجمهور المكون هو بسبب خلافات واخفاقات أزمت الامور وأوصلتنا إلى مالايحمد عقباه وعلى ممثلي المكون ان يدركوا جيدا ان كل ما هم به معرض للزوال بلحظة ومهما جلستم باحضان الشركاء وتنازلتم عن حقوق من أوصلكم لما انتم فيه الان زائل ..جددوا ثقة جمهوركم بكم هم اهلكم وناسكم ولا يصح إلا الصحيح قبل فوات الأوان..
مبادرة رئيس حزب السيادة الشيخ خميس الخنجر ليست هي الاولى في لملمة البيت السني لقد سبقتها مبادرات كثيرة من اجل الحيلولة دون ذلك التشظي لذلك على المعنين ممن مثلوا السنة ان يتركوا الخلافات جانبا وان يجلسوا على طاولة المفاوضات وان لايسمحوا بجهات مستفيدة من هذا الوضع المتردي ان تحقق مبتغاها.
نطالب المعنيين من ممثلي المكون ترك اشتراطاتهم والتنازل من اجل جمهورهم الذي طال انتظاره في ايجاد حلول للكثير من القضايا المتعثرة مثل قانون العفو العام وورقة الاتفاق السياسي وعودة النازحين وقضايا أخرى هامة.
حملة مشبوهة لتحريك ملف المساءلة والعدالة ضد شخصيات سياسية حقيقية ومحترمة ضمن إئتلاف إدارة الدولة ورئيس حزب مشارك في الحياة السياسية طالب بتحرير الملف من الضغط السياسي وتحويله إلى ملف قضائي وهناك حملة مدفوعة الثمن ضده وهولاء
يريدون عقابه لأنه يطالب بالعدالة والغريب ان كل ما طلبه موجود في ورقة الإتفاق السياسي وهي جزء من البرنامج الحكومي فهل يعاقبونه على البرنامج الحكومي؟ مهند الصالح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
القوانين الخلافية تُعلق بعد مشاجرات برلمانية.. وحماية شاخوان تعتدي على نائب
29 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أثار اعتداء أحد أفراد حماية النائب الثاني لرئيس البرلمان، شاخوان عبد الله، على النائب هيبت الحلبوسي توترات كبيرة داخل مجلس النواب العراقي، حيث تجمّع عدد من النواب لجمع تواقيع لإقالة عبد الله.
وقال مصادر بأن هذا الإخفاق في البرلمان متعمد،من اجل تعطيل مشاريع قوانين مهمة.
جاءت هذه التطورات بعد مشادات كلامية أثناء جلسة البرلمان اليوم، حيث كانت اللجنة القانونية بصدد قراءة مواد قانون إعادة العقارات إلى أصحابها. ولكن الجلسة شهدت خلافات حادة بين نواب الكتل السنية والكوردية حول بعض فقرات القانون، مما أدى إلى انسحاب نواب الكتل السنية ورفع رئيس المجلس الجلسة إلى إشعار آخر.
تضمن جدول أعمال الجلسة التصويت على أربعة قوانين مثيرة للجدل، هي قانون إعادة العقارات، وتعديل قانون الأحوال الشخصية، والعفو العام، وقانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي الحشد الشعبي. حيث يطالب الكورد بتمرير قانون إعادة العقارات، بينما تسعى الكتل الشيعية لدفع قانوني الأحوال الشخصية والحشد الشعبي، وتدعم الكتل السنية قانون العفو العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts