خلاف بين بيونسيه وأمبر روز بسبب خطاب سياسي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مع بدء العد العكسي للانتخابات الأمريكية، تواجه الأمريكية بيونسيه انتقادات عنيفة بسبب خطاب داعم لكاملا هاريس ألقته يوم الجمعة، خلال مشاركتها في مؤتمر انتخابي ضخم في مدينة هيوستن الأمريكية.
وحسب موقع "بيج 6"، أشعل فتيل الاتهامات لبيونسيه 43 عاماً، حساب على إنستغرام "غرفة الظل أو Shade Room"، بعدما نشر صورة من تغريدة لآمبر روز، اتهمت فيها بيونسيه بسرقة مضمون خطاب ألقته روز قبل أشهر في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
وأرفق حساب "غرفة الظل" بتعليق ذكر فيه أن أمبر روز دخلت "غرفة الظل" لمعالجة التشابه بين خطابها وخطاب بيونسيه الذي وثق شبها واضحا بينهما، عند الحديث عن الأمومة وتأثيرها على تصويتهما.
واستعرض الحساب مضمون خطابي بيونسيه وروز. فمن من جهة قالت بيونسيه في خطابها: "أنا لست هنا سياسية أو من المشاهير أنا هنا لأني أم، أم تهتم بشدة بالعالم الذي يعيش فيه أطفالي، ويعيش فيه جميع أطفالنا".
أما روز فقالت في خطابها: "الأهم من كل شي أنني أم. عالمي كله يدور حول أطفالي والحفاظ على سلامتهم، ومنحهم فرصة لحياة أفضل، وهذا شيء يوحد كل الأهالي الأمريكيين".
A post shared by The Shade Room (@theshaderoom)
ردود أفعالأثار الموضوع جدالاً حاداً بين متابعي الأمريكيتين، إذ دافع متاعو بيونسيه عنها معتبرين أن روز تحاول افتعال مشكلة للظهور على حساب بيونسيه. واعتبروا أن التشابه في الخطابين طبيعي يعكس اهتمامهما بقضايا اجتماعية مثل الطفولة والأمونة.
ودافع محبو روز عنها معتبرين أن المقارنة تكفي لتأكيد أن بيونسيه سرقت خطاب روز. وانتقدوا خطاب بيونسيه معتبرين أنه لم يكن كافياً لإلهاب حماس الحاضرين.
من جهته، لم يفوّت ترامب فرصة انتقاد بيونسيه بعدما استعانت بها هاريس في هيوستن. وادّعى تعرضها لصيحات استهجان على خشبة المسرح بعد مشاركتها في الخطاب دون تقديم أغنية واحدة.
Trump: Last night my opponent had one of these and they bussed in people. Beyonce spoke for a couple of minutes and then left. The place went crazy. They booed the hell out of everybody. They thought she was going to perform. I would have no interest in that pic.twitter.com/GLm6sBS1zL
— Acyn (@Acyn) October 26, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيونسيه كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
رئيس الظل.. هل يسحب ماسك البساط من ترامب؟
في رد قاطع على الشائعات التي تداولت حول تنازله عن منصب الرئاسة لصالح إيلون ماسك، نفى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، صحة هذه المزاعم. وقال ترامب في مؤتمر "AmericaFest" الذي أقيم في فينيكس بولاية أريزونا: "هذه القصة كاذبة. لن يحدث ذلك أبدًا. ماسك لن يصبح رئيسًا لأنه لم يولد في هذا البلد".
يُذكر أن إيلون ماسك وُلد في عام 1971 في بريتوريا بجنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ومن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعله غير مؤهل وفقًا للدستور الأمريكي للترشح للرئاسة. هذه المزاعم جاءت بعد تقارير صحفية أكدت دور ماسك المتزايد في المشهد السياسي الأمريكي، حيث تم وصفه من قبل بعض الصحف بـ"رئيس الظل" بسبب تأثيره الكبير في عملية إقرار مشروع قانون تمويل الحكومة الفيدرالية.
إدارة جديدة بقيادة ماسك لتحسين كفاءة الحكومة
في خطوة أخرى، كشف ترامب عن إنشاء "وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية" (Department of Government Efficiency - DOGE)، وهي لجنة استشارية تهدف إلى مكافحة البيروقراطية وتعزيز الكفاءة في الحكومة الفيدرالية. هذه الإدارة الجديدة ستكون برئاسة إيلون ماسك، بالإضافة إلى فيفيك راماسوامي، مرشح الرئاسة السابق عن الحزب الجمهوري.
على الرغم من أن DOGE لن تكون إدارة تنفيذية تابعة للحكومة الفيدرالية وتتطلب موافقة الكونغرس، فإنها ستعمل كهيئة استشارية تقدم توصيات لتحسين عمل الحكومة وتقليل الإجراءات المعقدة. هذه الفكرة ظهرت خلال محادثات بين ترامب وماسك، حيث اقترح الأخير إنشاء إدارة للحد من البيروقراطية، ليوافق ترامب على أن يتولى ماسك قيادتها.
أهداف DOGE: خفض الإنفاق وتقليص الحكومة الفيدرالية
تهدف وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار من خلال تقليص الهدر الحكومي وتصفية الوكالات الفيدرالية غير الضرورية. كما تسعى إلى تقليص عدد الوكالات الفيدرالية من 400 إلى 100 وكالة فقط، بالإضافة إلى تقليص عدد الموظفين الفيدراليين بنسبة تصل إلى 75%.
وكانت انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 قد شهدت منافسة شديدة بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث فاز دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري بعد صراع طويل وتوجت حملته الانتخابية بالتركيز على القضايا الاقتصادية والأمنية، مما أتاح له العودة إلى الساحة السياسية بقوة، ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، في 20 كانون الثاني / يناير 2025، ليبدأ فترة رئاسية ثانية بعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات أمام جو بايدن. يترقب العالم مراسم التنصيب التي ستكون محط أنظار الجميع، حيث ستحدد ملامح السياسة الأمريكية للفترة المقبلة.