قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إنّ حادث الدهس في شمال تل أبيب ليس بالصدفة ولكن مخطط له سابقا، موضحا أنّ الوضع في قطاع غزة ولبنان يعكس حالة الغضب للسكان جراء المعاناة التي يعيشونها بسبب عمليات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة من قتل وتدمير وتجويع.

حادثة دهس مروعة في تل أبيب.

. 40 مصابًا و15 بجروح خطيرة

وأكمل: «لا نستطيع الحديث عن الحادث ما دامت الأمور غير واضحة ولا توجد أسباب حقيقية وراء العملية».

وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلق حالة خوف لدى اليهود والإسرائيليين بأنّ هناك خطرا وجوديا من إيران والفلسطينيين والعرب والدول الإسلامية، بالتالي حكومة نتنياهو جعلت اليهود يعيشون في حالة من الرعب والخوف الدائم والكراهية للعرب، مشيرا إلى أنّ الحالة الأمنية في إسرائيل غير مستقرة.

وتابع: «إسرائيل الآن في حالة تخبط لأن اليمين المتطرف نتنياهو يقود إسرائيل الآن نحو الهاوية، إذ أصبحت إسرائيل منبوذة دوليا، ولا يوجد شخص عاقل داخل حكومة إسرائيل لتهدئة الأوضاع ولكن يزيدون الأمور تعقيدا وتوترا».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تل أبيب قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب

كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، عن إصابة جندي إثر عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، واصفة حالته بأنها "متوسطة".

وادعت الهيئة أن فلسطينيا من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة "نفذ الاثنين عملية دهس عند مدخل قاعدة تسرفين العسكرية قرب تل أبيب، وحاول اقتحامها بعد أن استولى على مركبة".

وقالت إن عملية الدهس أسفرت عن "إصابة جندي بجروح متوسطة"، لكنها في المقابل وصفت الحادث بأنه "خطير".

وأشارت الهيئة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منفذ عملية الدهس بعد عملية مطاردة، دون الكشف عن تفاصيل حول هويته.


وتأتي العملية، وسط تصاعد حدة العدوان على مخيمات الضفة الغربية المحتلة واتساع نطاقها.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني / يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد واعتقال عشرات الفلسطينيين.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو 933 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.


وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني / يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
  • مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
  • نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • بن صهيون.. والد نتنياهو الذي غرس فيه كره العرب
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
  • القومي للإعاقة ينفي حظر قبول الطلاب بالمدارس الرسمية الدولية