مخرج فلسطيني عالمي يهاجم الغرب المهيمن على صناعة السينما.. هذا ما قاله
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يشعر المخرج السينمائي هاني أبو أسعد بخيبة أمل كبيرة من الغرب خاصة بعد حرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام ويتطلع إلى تأسيس "بريكس سينمائي" مشابه لمجموعة بريكس الاقتصادية التي أسستها روسيا.
وقال المخرج المولود في مدينة الناصرة في فلسطين المحتلة عام 1948 ويحمل الجنسية الهولندية في جلسة حوارية مع جمهور مهرجان الجونة السينمائي، السبت: "عندي خيبة أمل كبيرة من الغرب، ليس فقط بسبب حرب غزة، لأن هذا الشعور تولد لدي قبل اندلاع الحرب، لكن الحرب الأخيرة أثبتت للكل وليس لي فقط أنه سقط القناع عن القناع" في إشارة لقصيدة شهيرة للشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وأضاف أن ما يحدث على الأرض يلقي بظلاله على صناعة السينما حيث "يطلب النظام الغربي المهيمن على صناعة السينما عالميا من صناع الأفلام كل شهر التنازل عن جزء من مبادئهم، فإما أن يصنعوا أفلاما للتسلية فقط لإلهاء الشعوب عن قضاياها الأساسية أو أفلاما عن قضايا ثانوية غير مهمة".
وتابع قائلا "أنا شخصيا منذ أربع سنوات غير قادر على صنع عمل جديد، والأسباب كلها سياسية. جمعتني تجربة مع منصة نتفليكس التي تعاقدت معي على مسلسل من ست حلقات عن مملكة خيالية يدور داخلها صراع حول المستقبل. وبعد بدء التحضيرات، طلبوا تعديل الفكرة واستبعاد أي شيء سياسي ليصبح الصراع بالمملكة صراعا اجتماعيا لكني رفضت وألغي المشروع".
ويعد أبو أسعد من أبرز المخرجين الفلسطينيين الذين استطاعوا الدخول إلى هوليوود والعمل مع كبار الفنانين أمثال كيت وينسلت وإدريس ألبا. ونال فيلمه (الجنة الآن) جائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي عام 2006 كما ترشح فيلمه (عمر) لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2014.
وقال أبو أسعد: "السينمائيون حاليا أمام اختيارين في ظل النظام الغربي المهيمن، إما أن يقبلوا بهذه التنازلات لمواصلة تقديم أعمالهم على الشاشة أو تشكيل تكتلات جديدة بعيدة عن الهيمنة الغربية على الأسواق والأفكار.. أعتقد أننا نحتاج إلى سوق بديل مثل بريكس لكن بريكس سينمائي".
وأضاف "أقف اليوم أمام طريقين، إما أن أصنع أعمالا ترفيهية لاستمر في المجال ثم استفيد من التمويل الذي سأحصل عليه في إنتاج مشاريع أخرى اؤمن بها، أو أصنع أفلاما توزع على نطاق أقل انتشارا وأنتظر لحين تغير الأوضاع.. حقيقة أنا متخبط".
الجلسة الحوارية مع أبو أسعد جاءت ضمن منتدى "سيني جونة" الذي يستضيف مجموعة من صناع ونجوم السينما للحديث عن تجاربهم المهنية وأعمالهم الفنية ومن بينهم المنتجة والممثلة المصرية إسعاد يونس، والممثلة التونسية هند صبري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الغرب فلسطين السينما سينما فلسطين الغرب سياسة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو أسعد
إقرأ أيضاً:
ترامب: هددت دول “بريكس” بفرض رسوم جمركية بنسبة 150% إذا حاولت تدمير الدولار
واشنطن – زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه هدد دول مجموعة “بريكس” بأنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 150% على أي محاولة لخلق بديل للدولار الأمريكي، وأن هذا التهديد أتى بثماره.
وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام جمعية حكام الولايات الجمهوريين في واشنطن امس الخميس: “كما تعلمون، كانت دول مجموعة بريكس تحاول تدمير الدولار الأمريكي، وكانت تريد خلق عملة جديدة”، مفترضا أن دول المجموعة ربما كانت تريد استخدام اليوان الصيني.
وأضاف: “لذا، كان أول ما قلته عند مجيئي (إلى البيت الأبيض)، هو أن أي دولة من دول بريكس إذا تحدثت عن تدمير الدولار ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 150%.. نحن لسنا بحاجة لبضائعكم”.
وفي إشارة إلى “فعالية” تهديداته، ادعى الرئيس الأمريكي أن دول بريكس “فرط عقدها” وقال: “لا أدري ماذا حدث لهم.. لم نسمع من دول بريكس أي شىء مؤخرا”.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول “بريكس” إذا قررت إنشاء عملتها الخاصة أو التخلي عن الدولار، محذرا من أن أي دولة تحاول استبدال الدولار في إدارة التجارة الدولية “ستقول لها أمركا وداعا”.
وتوقعت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق أن “تهديد ترامب بشأن العملة المتخيلة (لدول بريكس)” يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الدولار الأمريكي، موضحة أن استخدام ترامب لسياسة “الحرب الاقتصادية” قد يؤدي في النهاية إلى تحفيز مبادرات دول أخرى لإيجاد عملة بديلة للدولار.
المصدر: RT