الذكاء الاصطناعي يكشف الصور المزيفة قزحية العين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أطلق سام ألتمان الشريك المؤسسة لشركة الذكاء الاصطناعي أوبن أيه.آي، مشروع "العالم" لاستخدام المسح الضوئي لقزحية العين للمساعدة في التمييز بين الصور الحقيقية، والصور المزيف باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة المعروفة بالتزييف العميق.
وجاء مشروع شركة "وورلد" بعد أن فتحت منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي" التي تطورها شركته إمكانية إنشاء صور أو لقطات مزيفة تطابق الحقيقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. القزحية.. بطاقة هوية عالمية
ويقول ألتمان إنه يمكن استخدام المسح الضوئي للقزحية لإنشاء ملف "بطاقة هوية عالمية"، وهو ممكن فقط باستخدام الماسح الضوئي "أورب" الذي طورته "وورلد".
ويهدف المشروع بدرجة كبيرة لمعالجة المشاكل الناجمة عن الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتقديم نسخ مزيفة من الفيديوهات للناس بالتزييف العميق.
ومن المخاوف الرئيسية حالياً هي أن يستطيع المحتالون استخدام التزييف العميق لاختلاق شخصية رئيس شركة مثلاً ويطلب من موظفيه تحويل مبالغ مالية إلى جهات محددة.
وأطلقت وورلد على تقنيتها الجديدة "الوجه العميق" لمطابقة أي فيديو بقراءة المسح الضوئي للعين الحقيقية.
وتعتزم الشركة تقديم كاميرا لاستخدامها في العملية، وهو ما ينهي الحاجة إلى طلب تعاون منصات التكنولوجيا الأخرى للمطابقة.
في الوقت نفسه فإن التقنية الجديدة ستكون متوافقة مع منصات التواصل الاجتماعي، ومؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت مثل زوم، وتيمز ،وواتس آب، وفيس تايم، في الوقت نفسه فإن الاستفادة من هذه التقنية في اكتشاف الفيديوهات المزيفة ستكون متاحة فقط للمسجلين على قاعدة "أي.دي وورلد" التي ستنشئها شركة وورلد.
يذكر أن شركة وورلد تأسست في البداية مشروعاً للعملات الرقمية المشفرة "وورلد كوين"، وكشف مسماها الجديد المختصر للشركة والإصدار الجديد للماسح الضوئي أورب في مؤتمر بسان فرانسيسكو.
وحسب البيانات فإن لحوالي ثلث سكان العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس، تسجيل مسح ضوئي لعيونهم، وفي العاصمة البرتغالية لشبونة فإن لواحد من كل 7 من سكانها، تسجيل مسح ضوئي لعينه.
وتؤكد شركة وورلد أنها لا تخزن أي بيانات على أجهزة المسح الضوئي أورب نفسها، وإنما ترسلها مباشرة إلى أجهزة المستخدمين.
وتستخدم "وورلد" تكنولوجيا البيانات المتسلسلة المستخدمة في تأمين العملات المشفرة، لتقسيم وتخزين مجموعات البيانات في مواقع مختلفة لتحسين حمايتها ضد محاولات السرقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.