موقع 24:
2025-01-22@08:56:46 GMT

لمن يصوت الأمريكيون العرب في ديربورن؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

لمن يصوت الأمريكيون العرب في ديربورن؟

في أعقاب تصاعد العنف في غزة، يعاني الأمريكيون العرب في ديربورن بولاية ميشيغان، المدينة ذات أعلى كثافة للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، من خيبة الأمل من الحزبين السياسيين الرئيسيين قبل انتخابات 2024، وفق تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.

وقالت ميرنا الشريف، المحررة المتخصصة في الشؤون السياسية لدى الشبكة الإخبارية الأمريكية في تقريرها إن العديد من الناخبين يميلون تقليدياً للحزب الديمقراطي، ويعبرون الآن عن استيائهم من السياسة الخارجية للحكومة الأمريكية، خاصة موقفها من غزة.

خلق هذا الأمر معضلة لناخبي ديربورن، الذين يناقش العديد منهم إذا كانوا سيدعمون مرشحاً من حزب ثالث، أو يستمرون في دعم الديمقراطيين، أو يمتنعون عن التصويت تماماً. مجتمع في صراع

ديربورن، حيث يشكل العرب الأمريكيون حوالي 50% من السكان، لها تأثير انتخابي كبير في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية. يشعر الناخبون فيها كما يشعر آدم فحص، وهو جراح عظام أمريكي من أصل لبناني، بالصدمة العاطفية والسياسية بسبب ما شهدوه أو عاشوه في غزة.

ELECTION: In #Dearborn_Michigan, #America’s only #Arab-majority city, voters are wrestling with #difficult_decisions ahead of the upcoming general #election…whether to support the familiar, vote third party, or sit this one out altogether.
- NBC News https://t.co/9A4mKm0QXO

— Khalil Jahshan (@KhalilEJahshan) October 27, 2024

وصف فحص، الذي عالج الفلسطينيين الجرحى في غزة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الصدمة والمخاطر اليومية التي يواجهها المدنيون. وتثقل الذكريات الحية للمستشفيات المليئة بالنساء والأطفال المشوهين خياراته السياسية. وهو يعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس كامالا هاريس لا يهتمان بحياة العرب.
يعكس هذا الشعور، حسب التقرير، خيبة أمل أوسع في مجتمع ديربورن العربي الأمريكي من سياسات الإدارة الأمريكية الحالية. تاريخياً، اتجهت ديربورن نحو الحزب الديمقراطي، ولكن في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في 2024، دعم كثير من ناخبي ديربورن خيار "غير مهتم"، ما يشير إلى قلة رضاهم عن تعامل الرئيس بايدن مع أزمة غزة.

الإحباط من الديمقراطيين

وأعرب الزعماء والمسؤولون المحليون من أصل عربي عن خيبة أملهم من مؤتمر اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز في ديربورن، في سبتمبر (أيلول) الماضي. ووصف ممثل الولاية العباس فرحات، الذي تضم دائرته وسط ديربورن، الصراع الدائر في غزة بـ "إبادة جماعية".
وانتقد فرحات الحزب الديمقراطي لفشله في اتخاذ إجراءات حاسمة، مثل وقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل أو الفشل في توفير منصة للأصوات الفلسطينية في المؤتمر الوطني الديمقراطي.

‘You lost this vote’: Arab Americans in Dearborn struggle in an election where they don’t feel heard https://t.co/QloZjU3Zf5

— Justice Frankfurter (@felix_justice_1) October 27, 2024

وترك استمرار إدارة بايدن في توفير الأسلحة لإسرائيل والجهود المحدودة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة العديد من الأمريكيين العرب يشكون في خياراتهم السياسية. بالنسبة للبعض، أصبح الحزب الديمقراطي بعيداً بشكل متزايد، حيث يكتفي بالخطاب بدل التغيير الحقيقي.

ليست غزة فحسب وفي حين تهيمن الحرب الحالية في غزة على عقول العديد من الناخبين الأمريكيين العرب في ديربورن، فإن مخاوفهم تمتد إلى ما هو أبعد من هذا الصراع. وخلّف تأثير السياسة الخارجية الأمريكية في دول أخرى في الشرق الأوسط مثل اليمن، والعراق، وسوريا، وليبيا ندوباً دائمة على المجتمع.
وأعرب الزعماء الدينيون المحليون مثل صالح القزويني عن إحباطهم من المعايير المزدوجة التي تنتهجها الحكومة الأمريكية فيما يتصل بحقوق الإنسان. وتساءل القزويني، الذي شهدت عائلته حرب العراق، عن سبب استمرار الولايات المتحدة في دعم الإجراءات في غزة، التي تضر بالمدنيين بينما تزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان في  العالم.
ويرى البعض أن التصويت لـ "حزب الخُضْر" هو عمل رمزي للاحتجاج وليس مساراً عملياً للتغيير. ويرى آخرون، مثل أيان عجين وأرحوم أرشاد، وهما زوجان في ديربورن، أن التصويت لحزب ثالث هو خيارهم الوحيد القابل للتطبيق للتعبير عن السخط على نظام الحزبين. ردود متباينة على ترامب رغم سياساته المثيرة للجدل، فإن بعض الأمريكيين العرب في ديربورن، يعيدون النظر في آرائهم في ترامب. على سبيل المثال، لا يزال عمار شوهاتي، وهو أمريكي يمني، غير حاسم، ولكنه يعترف بأن إدارة ترامب لم تبدأ حروباً جديدة، ما يجعله خياراً مفضلاً محتملاً في نظره.
من ناحية أخرى، يتضمن سجل ترامب حظر سفر المسلمين، ونقضه مشروع قانون إنهاء تورط الولايات المتحدة في الحرب في اليمن، والذي يكمل قانوناً آخر ينص على أن الولايات المتحدة لن تتدخل في الحرب في اليمن.
دعوة للمشاركة المدنية ومع اقتراب انتخابات 2024، يواجه المجتمع العربي الأمريكي في ديربورن خيارات صعبة حيث تشتبك القضايا المحلية مثل الرعاية الصحية، والاقتصاد مع الدور الأمريكي في الصراعات الجارية، في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
ومع تحول المشهد السياسي، قد تلعب أصوات الناخبين في ديربورن دوراً حاسماً في تحديد الرئيس المقبل، ما يجعل خيبة أملهم عاملاً مهماً يجب مراقبته، حسب التقرير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية الولایات المتحدة العدید من فی غزة

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: الاهتمام الأول لترامب وإدارته حالياً سيكون بهذا الأمر

أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.

ماذا بعد فوز ترامب؟

وفور أدى القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.

وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".

في هذا الصدد قال الدكتور مهدى عفيفى عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى إن تنصيب ترامب للمرة التانية يسمى في مجال السياسة "تحقيق الرغبة الشعبية وتطبيق الديموقراطية"، و ما حدث كان نتيجة اخطاء ارتكبها الديمقراطيين في التعاطي مع امور كثيرة، و ايضا القضايا الدولية لاول مرة كانت من العوامل المؤثرة حيث إن تعامل الادارة مع القضية الفلسطينية كانت من أحد العوامل التي أدت إلى خسارة الديموقراطيين بهذا الشكل.

واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " اما عن ردود الفعل الدولية فهي تتباين لكن هناك حذر من بعض الدول بسبب تعهده بالخروج من بعض المعاهدات ، وتهديده لبعض الدول كما رأينا مثل "بنما" ، وموقفه تجاه القضايا في الشرق الاوسط، فضلا عن قضايا المناخ وكيف يتم التعامل معها،  الناتو ، وموضوعات كثيرة يتخوف منها الكثيرين، بالاضافة الى مسألة امكانية فرض ضرائب ورسوم جمركية على البضائع الواردة من الصين ومن الدول الاخرى وحتى الدول الاوروبية، اما ردود الفعل الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية فهي متباينة كذلك فهناك من يراه انه كان لابد ان لا ينتخب، وهناك من يرى أنه قد يؤدي الى تحسين الحالة الاقتصادية في امريكا ، وبالتالي الاراء متباينة في الداخل، ولكن في النهاية تم انتخابه وتم تنصيبه.

وتابع: اما فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية مع الشرق الاوسط فهي تختلف من بلد لاخر، فبشكل عام الاهتمام الاول لترامب وادارته حاليا سيكون بامن وسلامة اسرائيل، وهذا هو التعهد الذي تعهده ترامب خلال حملته الانتخابية وذكر مرارا وتكرارا انه له علاقات جيدة مع الدول العربية المختلفة، وبالتالي في ظل دعمه المستمر لاسرائيل فاعتقد ان ترامب لن يحاول التدخل اكبر في الشرق الاوسط.

واردف: ولا يمكن ان يتخذ اجراءات معينة لتعزيز الامن والسلام العالمي حيث إن الامن والسلام العالمي لابد ان يكونان من خلال قوى مختلفة وطبعا الولايات المتحدة الامريكية على رأسها ثم تأتي روسيا والصين ، وبالتالي لابد من الاعتماد على دول محورية في مناطق مختلفة سواء كانت افريقيا او اسيا لذلك لابد ان يكون العمل من خلال منظمة الامم المتحدة والتي للاسف الشديد ترامب لا يعترف بها، وتعهد ترامب للجماعات الصهيونية ومؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية اطلاق عنان اسرائيل في بناء المستوطنات ، كما اننا رأينا في حملاته الانتخابية انه امسك بخريطة لفلسطين وقال إن اسرائيل شكلها صغير وسط جيرانها وهو ما يعني رغبته في توسع اسرائيل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: السيطرة لـ ترامب وسط ضعف شديد للحزب الديمقراطي
  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: الاهتمام الأول لترامب وإدارته حالياً سيكون بهذا الأمر
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • بايدن يشعر بالغضب من الحزب الديمقراطي و يشعر أنه أجبر على الإنسحاب من الرئاسة
  • محلل سياسي: ترامب يسعى لاستخراج الوقود من جميع الولايات الأمريكية
  • دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم تأكيده الحصول على تفويض واسع..الأمريكيون لا يدعمون ترامب بشكل كامل
  • العرب يسيطرون.. الفرق المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا 2024-2025
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا