قالت هيئة كبار العلماء إنه من تمام تربية الفتاة أن تتدرب على أن طاعة الزوج مقدمة، وأن سعادتها في طاعته.

تركت الصلاة عن عمد أو ناسيًا.. الإفتاء توضح الحل بعد تطبيق التوقيت الشتوي.. دار الإفتاء تُعلن عن مواقيت الصلاة الجديدة

وتابعت كبار العلماء أنه من خلال رؤيته البنت طاعة أمها لأبيها، ومن تمام تربية الفتى أن يدرب على إكرام المرأة وحسن عشرتها من خلال سلوك أبيه مع أمه.

 

طاعة الزوجة للزوج 



في سياق متصل قالت دار الإفتاء المصرية أنه على المرأة طاعة زوجها في المعروف، وإلا صارت ناشزًا تسقط نفقتها؛ قال تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء: 34].

 

وتابعت: أن هناك أحاديث تحث على طاعة المرأة زوجها؛ منها ما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللهُ لَهُمْ صَلَاةً، وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ حَسَنَةً: الْعَبْدُ الْآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَوَالِيهِ فَيَضَعَ يَدَهُ فِي أَيْدِيهِمْ، وَالْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى، وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يَصْحُوَ» رواه الطبراني، وابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما، وعليه: فلا يجوز للمرأة أن تخرج أو تفعل شيئًا مما ورد إلا بإذن الزوج وعلمه.

وأكدت دار الإفتاء أنه واجب على الزوجة أن تحافظ على مال زوجها فلا تتصرف فيه بما يضره، فإذا تصدقت من ماله بغير إذنه استحقت نصف الأجر، وذلك في الشيء اليسير الذي تسمح به نفس الزوج، أما إن كان كثيرًا أو قليلًا لا تسمح به نفسه فيحرم عليها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاعة الزوجة دار الافتاء المصرية الإفتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

«القومي للمرأة» يعقد ورشة عمل لإنشاء وحدة حماية الفتاة من العنف

انطلقت فعاليات اليوم الأول لورشة عمل بعنوان «نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة والفتاة من العنف» التي ينظمها المجلس القومي للمرأة في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وشهدت الورشة حضور ممثلي النيابة العامة ووزارة العدل ووزارة الداخلية ووزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للأمومة والطفولة ومصلحة الطب الشرعي.

حماية المرأة من العنف 

وافتتحت الورشة الدكتورة نجلاء العادلي، رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية بالمجلس، والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي، وبدأت كلمتها بتوجيه الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزارء على قراره رقم 827 لسنة 2021 لإنشاء الوحدة المجمعة لحماية المرأة والفتاة من العنف، موضحة أن القرار يعد الأول الذى يقوم بتعريف العنف بشكل واضح متماشي مع المعايير الدولية، مشيرة إلى أنها أول وحدة يتم إنشاؤها في مصر، كما توجهت بالشكر لصندوق الأمم المتحدة للسكان على دعمه للمشروع، واستعراض الصندوق لتجارب دول العالم في تطبيق هذا النموذج للوحدة المجمعة.

كما أكدت الدكتورة نجلاء العادلي، أهمية تحقيق التكامل والتعاون بين كافة الجهات بالوحدة.

وأشارت جيرمين حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن الصندوق يولي اهتماما خاصا بمناهضة العنف ضد المرأة، كما أوضحت حزمة الخدمات التي تم وضعها من جهات أممية مختلفة معنية بالصحة والجريمة والعدل والمنظور الاجتماعي والصحة النفسية، إذ أن الحزمة تتكون من 5 أجزاء تتضمن الصحة والصحة النفسية والاجتماعية والوضع الاجتماعي والعدل والمنظور الشرطى.

كما أكدت أن الوحدة المجمعة ستعمل على تقديم الخدمات للمرأة المعنفة، مشيرة إلى أن الخدمات التى تقدمها الوحدة المجمعة تتسم بالترابط والتكامل، واستعرضت الوحدة التنسيقية التي جرى إنشاؤها لمناهضة العنف ضد المرأة في المجلس القومي للمرأة لتنسيق الخدمات مع الوزارات والجهات المعنية، مثمنة دور مكتب شكاوى المرأة بالمجلس باعتباره الخط الأمامي لاستقبال شكاوى السيدات.

وأكدت أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، أن الوحدة المجمعة نتاج لتاريخ من العمل على مناهضة العنف ضد المرأة فهي تعد نهجا شاملا يقدم خدمات متعددة للناجيات من العنف في مكان واحد، وتهدف إلى تقليل الصدمة الثانوية وتعزيز استجابة فعالة لقضايا العنف ضد المرأة، كما استعرضت التجارب المقارنة لإدارة الحالة في الوحدات المجمعة للعنف ضد المرأة من ناحية التمكين الاقتصادي والخدمات الصحية والتواجد الشرطي في نماذج جنوب أفريقيا وفلسطين والهند والمغرب ورواندا.

القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة

بينما استعرضت ولاء سليم مدير إدارة المتابعة بمكتب شكاوى المرأة بالمجلس، معنى مشروع مدونة قوانين حماية المرأة من العنف وأهمية المدونة والفائدة من الناحية العملية والتعامل مع مطالبات المجتمع المدني، واستعراض البعد الدولي للمدونة من ناحية المؤشرات والتقارير الدولية والتجارب الدولية المقارنة، بالإضافة إلى اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة وتقرير المرأة والقانون وأنشطة الأعمال بمجموعة البنك الدولي والتجارب الدولية المقارنة ومراحل تقديم الخدمة.

واستعرض أحمد جمعة مسؤول ملف جرائم العنف ضد المرأة بالمكتب، نظام عمل الوحدات المجمعة للعنف ضد المرأة فى الولايات المتحدة الأمريكية وادارة الحالة حيث يتم تقديم كافة الخدمات داخل الوحدة.

وأشار الدكتور أحمد مهنا نائب كبير الأطباء الشرعيين إلى أهمية مكان الوحدة المجمعة والفئات المستهدفة للخدمة والنطاق الجغرافي، وكيف يجرى تحديد الفئات تحديدا قانونيا وفنيا دقيقا بحيث يتم تضمينه داخل بنود اللائحة التنفيذية التي ستصدر متضمنة اللائحة المفصلة لتشغيل الوحدة، مؤكدا أن الوحدة تعمل على تقديم خدمات الدعم والمساعدة للنساء ضحايا العنف، مشيرا إلى آلية عمل الوحدة المقترحة.

مقالات مشابهة

  • زوجة تلاحق زوجها بإثبات طلاق وتتهمه بالاستيلاء على 1.8 مليون جنيه.. تفاصيل
  • ما حدود طاعة الوالدين في الأمور الزوجية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
  • بناء وجه «مصاصة دماء» بولندية يكشف مفاجأة.. دُفنت بشكل وحشي قبل 400 سنة
  • الأسرة أهم.. رد الإفتاء على سيدة تطلب الطلاق بسبب محادثات زوجها على الفيس
  • انفصلت عن زوجي منذ سنوات دون طلاق لسوء الخلق.. فما الحكم؟
  • هل حنث يمين الفور يقع به طلاق؟.. اعرف رد العلماء
  • القومي للمرأة يعقد ورشة العمل الأولى لإنشاء الوحدة المجمعة لحماية الفتاة من العنف
  • «القومي للمرأة» يعقد ورشة عمل لإنشاء وحدة حماية الفتاة من العنف
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق
  • أحكام الحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها: الامتناع عن الزينة والتزام اللباس المناسب