الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا: الأعراض وطرق الوقاية، مع دخول فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وهما حالتان شائعتان، لكن غالبًا ما يتم الخلط بينهما بسبب تشابه الأعراض.

على الرغم من أن كليهما يسببهما فيروسات، إلا أن هناك فروقًا كبيرة بين نزلات البرد والإنفلونزا من حيث الأعراض، الشدة، وطرق العلاج.

 

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي  هذه الفروقات وطرق الوقاية الفعّالة للحماية من كلا الحالتين.

اعراض الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا 

1. نزلات البرد:

الظهور التدريجي للأعراض: عادة ما تبدأ نزلات البرد بشكل تدريجي، حيث تبدأ باحتقان الأنف والعطس.

الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا: الأعراض وطرق الوقاية

انسداد أو سيلان الأنف.

التهاب الحلق.

السعال الخفيف.

الصداع الخفيف.

ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (أحيانًا، لكن نادرًا).

الإرهاق، ولكنه طفيف بالمقارنة مع الإنفلونزا.


تستمر نزلات البرد عادة لمدة 7 إلى 10 أيام، وغالبًا ما تكون الأعراض خفيفة.


2. الإنفلونزا:

الظهور المفاجئ للأعراض: تبدأ الإنفلونزا فجأة وبتدهور سريع في الصحة العامة.

ارتفاع حاد في درجة الحرارة يصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.

قشعريرة وتعرق.

ألم في العضلات والمفاصل.

صداع حاد.

إرهاق شديد.

سعال جاف وقد يكون مصحوبًا بألم في الصدر.

التهاب الحلق (لكن عادة يكون أقل حدة من نزلات البرد).


تستمر الإنفلونزا عادة لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، وقد تكون أعراضها أكثر شدة وتؤدي إلى مضاعفات لدى الأشخاص المعرضين للخطر، مثل كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

نزلات البرد: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج أسباب الإصابة بنزلات البرد 

نزلات البرد: تُسبب نزلات البرد بواسطة عدة فيروسات، أبرزها الفيروس الأنفي (Rhinovirus)، وهي أقل شدة من الإنفلونزا.

الإنفلونزا: تسببها فيروسات الإنفلونزا (Influenza viruses)، وهي تختلف عن فيروسات البرد وتكون أكثر خطورة خاصة عند الفئات الضعيفة.


طرق الوقاية من نزلات البرد

1. غسل اليدين بانتظام: تعتبر هذه الطريقة فعالة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا على حد سواء.


2. تجنب الأماكن المزدحمة: حيث تنتقل العدوى بسرعة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، يُفضل الابتعاد عنها قدر الإمكان.


3. التطعيم ضد الإنفلونزا: يُعد اللقاح الموسمي للإنفلونزا وسيلة فعّالة للوقاية من الفيروس وتقليل شدة الأعراض في حال الإصابة.


4. تقوية جهاز المناعة: من خلال تناول الطعام الصحي، الغني بالفيتامينات والمعادن، والحصول على قسط كافٍ من النوم.


5. استخدام المناديل عند العطس أو السعال: وتغطية الفم والأنف لتجنب انتشار الفيروسات.


6. الراحة وشرب السوائل: للحفاظ على الجسم رطبًا ومساعدته على مقاومة العدوى.

كيفية الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء علاج نزلات البرد والانفلونزا 

1. علاج نزلات البرد: يركز العلاج على تخفيف الأعراض مثل استخدام المسكنات ومضادات الاحتقان، والراحة، وتناول السوائل الدافئة. 

نزلات البرد عادة لا تتطلب تدخلًا طبيًا وتختفي بعد عدة أيام.

الفرق بين نزلات البرد والإنفلونزا: الأعراض وطرق الوقاية


2. علاج الإنفلونزا: يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للفيروسات لتقليل مدة المرض وشدته، خاصة إذا تم تشخيص الإصابة في وقت مبكر. 

الراحة وشرب السوائل، واستخدام مسكنات الألم ضروري أيضًا للتخفيف من الأعراض.

الفرق بين نزلات البرد والانفلونزا

رغم التشابه بين نزلات البرد والإنفلونزا، إلا أن الفرق بينهما كبير من حيث الأعراض والشدة. 

يمكن الوقاية من كليهما باتباع إجراءات النظافة والتطعيم ضد الإنفلونزا. 

في حالة الإصابة، من المهم التفريق بين الحالتين لضمان تلقي العلاج المناسب، والحد من انتشار العدوى.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نزلات البرد الإنفلونزا أعراض نزلات البرد اعراض الانفلونزا الأعراض وطرق الوقایة من نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!

في خطوة قد تحدث ثورة في مكافحة الفيروسات، أعلن علماء عن اختراع “علكة” توقف انتشار الإنفلونزا، حيث تمثل وسيلة واعدة وآمنة للحد من انتشار الفيروسات، خاصة في غياب لقاحات فعالة لبعضها.

ووفقا لموقع “ميديكال إكسبريس”، “طوّر باحثون متخصصون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، “علكة” مبتكرة مستخلصة من الفاصولياء، تساعد في تقليل انتشار فيروسات الـ”هربس” والإنفلونزا، حيث أظهرت العلكة في التجارب المعملية فعالية تفوق 95% في خفض الأحمال الفيروسية لفيروسات”HSV-1″ و”HSV-2″، وسلالات الإنفلونزا “H1N1″ و”H3N2”.

وبحسب الموقع، “تعتمد “العلكة”، “على بروتين طبيعي يُدعى “فريل” موجود في نبات “لابلاب بوربوريوس”، إذ يقوم بتحييد الفيروسات داخل الفم (نقطة دخولها الأساسية للجسم)، ويتم إطلاق هذا البروتين تدريجيا عند مضغ العلكة، ما يجعلها وسيلة فعالة لمكافحة العدوى”.

ووفق العلماء، “تحتوي كل قطعة علكة على 40 ملليغرام من مسحوق الفاصولياء، وتلبي معايير السلامة الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يجعلها مرشحة للاستخدام البشري”.

وصرح البروفيسور، هنري دانييل، من جامعة بنسلفانيا، بأن “هذه النتائج تفتح الباب للاختبارات البشرية، خصوصا في ظل غياب لقاح للـ”هربس” وانخفاض الإقبال على لقاح الإنفلونزا”.

يذكر أنه “تعد أبرز أعراض الـ”هربس”، بثور مؤلمة وحكة وحمى وتورم الغدد، بينما تشمل أعراض الإنفلونزا حمى مفاجئة وسعالا وآلامًا في الجسم، وتعبا وسيلانا في الأنف”.

مقالات مشابهة

  • ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
  • وسيم السيسي يكشف أعداء الكلي وطرق الوقاية من إصابتها بأي أضرار.. فيديو
  • المسند: الإصابة بـالزكام ونزلات البرد تكثر في مثل هذا الوقت من السنة
  • علكة مبتكرة توقف انتشار الإنفلونزا
  • الفرق بين الإنفلونزا ودور البرد .. المصل واللقاح توضح
  • ناموس الصيف.. أعراض الحساسية الحشرية لدى الأطفال وطرق الوقاية
  • التهاب الجيوب الأنفية .. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • وباء جديد يهدد العالم.. إليك الأعراض وسبل الوقاية من الخطر القادم
  • الشهري يوضح أبرز أسباب ارتجاع المريء وطرق الوقاية منه .. فيديو
  • حساسية فصل الربيع.. أبرز أعراض حساسية الانف وطرق علاجها