أكد مختصون أن العلاقات الجنسية المحرمة والمساج غير المرخص هما الوسيلتان الرئيسيتان لانتقال جدري القردة بين البشر.

وأشاروا لـ"اليوم"، إلى الوضع في المملكة آمن ولا يوجد ما يدعو للهلع، داعين إلى أخذ الحيطة والحذر عند العودة من السفر أو ملامسة اشخاص لديهم اشتباه بالحالة.
د عبدالله عسيري

أخبار متعلقة لتحسين بيئة العمل.

. "أكاديمية الحوار للتدريب" تنظم برنامجًا تدريبيًاالقيادة تهنئ رئيس جمهورية باكستان الإسلامية بذكرى استقلال بلادهلا دور للقردة في العدوى

وقال استشاري الأمراض المعدية في وزارة الصحة د. عبدالله عسيري، إن جدري القردة مرض ينتقل من إنسان لآخر ولا دور للقردة في الإصابات الحالية، لافتًا إلى أن العلاقات الجنسية المحرمة والمساج غير المرخص هما الوسيلتان الرئيسيتان لانتقال العدوى بين البشر، مع وجود استثناءات، مثل إصابة الزوجة أو الزوج من زوجها أو زوجته المصابين أو رعاية مصاب أو استخدام أدواته الشخصية أثناء فترة العدوى دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

أعراض مؤلمة

وقالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن د. عائشة العصيل: "جدري القردة مرض فيروسي، ويتسبب في حدوث طفح جلدي مؤلم وتضخم للغدد الليمفاوية وحمى، ويتعافى معظم الناس منه تماماً، لكن البعض منهم يصابون بمرض شديد، وقد يصاب أي شخص بمرض جدري القردة".

وأضافت "العصيل": ينتشر مرض جدري القردة عن طريق مخالطة الأشخاص المصابين، عن طريق اللمس أو الاتصال الجنسي، وملامسة الحيوانات المصابة لدى صيدها أو سلخها أو طهيها، وملامسة مواد مثل الملاءات أو الملابس أو الإبر الملوثة، وملامسة الحوامل المصابات اللواتي قد ينقلن الفيروس إلى أجنّتهن.د عائشة العصيل

وأشارت "العصيل" إلى أن المصاب بالجدري عليه البقاء في المنزل حتى تسقط البثور برمتها وتتشكل طبقة جديدة من الجلد، على أن يتجنب المخالطة الجسدية، والهدف من علاج جدري القردة هو العناية بالطفح الجلدي والتدبير العلاجي للألم ومنع المضاعفات، والرعاية المبكرة والداعمة مهمة للمساعدة في التدبير العلاجي للأعراض وتجنب المزيد من المشاكل، وينبغي رعاية الأشخاص المصابين بجدري القردة بعيداً عن الآخرين.

وشددت على أهمية عدم فتح البثور أو تخدش القروح، وهو ما قد يُبطئ الشفاء، وينشر الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويتسبب في إصابة القروح بالعدوى، وعدم حلق المناطق المصابة بالقروح حتى تلتئم ويتكون جلد جديد تحتها.

وأكدت "العصيل" أن الوضع الصحي في المملكة مستقر ومطمئنن لافتة إلى أن المتابعة بشكل دوري أمر قائم في القطاع الصحي السعودي.

د حوراء البياتبرتوكول جدري القردة

وقالت استشارية الأمراض المعدية، الدكتورة حوراء البيات، إن مرض جدري القردة ليس بمستجد، ووضعت المملكة برتوكول عند وجود اي اشتباهن إذ يتم عزل المريض فورًا ويتم أخذ عينة ويتم تنويم المريض حتى تظهر العينة لو كان الشخص لدية غرفة مستقلة بدورة مياه مستقلة يعمل له إجراءات خروج مع إعطاء جميع المخالطين لقاح جدري القردة لحمايتهم وعند عدم توفر غرفة مستقلة يتم تنويم المريض لحد التشافي من المرض.
وقالت الأستاذ المشارك في كلية الصحة العامة، بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل د. أروى بنت خالد العمران، إن مرض mpox هو من الأمراض المعدية التي تنتشر في بعض دول العالم المختلفة من ناحية البيئة والقيم الأخلاقية، لذلك لا يوجد تخوف من انتشار هذا النوع من الأمراض المعدية باذن الله في المملكة.

وأكدت أن المؤسسات الصحية في المملكة أثبتت قدرتها على الحد من انتشار ومكافحة أي مرض معدي قد ينتشر في المجتمع.

د. اروى العمران

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الأمراض المعدیة فی المملکة

إقرأ أيضاً:

بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت عدد من قرى مركز طنطا بمحافظة الغربية وخاصة قرية شبرا النملة والقرى المحيطة بها حالة من الاستيلاء بين الأهالي بعد مهاجمة أسراب من الناموس للقرية بسبب انتشار مياه الصرف الصحي بمصرف تلا الزراعي والموازي للقرية مباشرة في ظل الجهود التي تبذلها الدولة لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة نقل العدوى والحفاظ على صحة المواطنين. 

وأشار الأهالي إلى أنهم تقدموا كثيرا بشكاوي للمسئولين لمنع قيام عدد من محطات الصرف الصحي بالغربية والمنوفية من إلقاء مخلفاتها مباشرة في مصرف تلا الزراعي والتي تسببت في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة ومهاجمة اسراب من الناموس للمنازل خلال الأيام الماضية.
وأكد أهالي شبرا النملة أن مشكلة مصرف تلا أصبحت مزعجة وتتفاقم بمرور الوقت وأصبح المصرف كابوسا لأهالي القرية بسبب انتشار رائحته الكريهة وما يخلفه من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والعضوية بجانب انتشار القوارض والزواحف والحشرات وأصبح الباعوض والناموس شيء لا يحتمل ويطارد الأهالي داخل منازلهم.
وأضاف الأهالي أنه على الرغم من استمرارهم في عملية المكافحة المنزلية للناموس باستخدام المبيدات الحشرية إلا أن الناموس يتزايد بشكل يومي ويهاجم السكان بلدغاته التي تسبب الأمراض وانتشارها.
وعبر الأهالي عن تخوفهم من ازدياد الأعداد الهائلة من الناموس التي تنتشر بشكل كبير بالقرية في نقل الأمراض الوبائية بين السكان وانتشار العدوى.

وطالب الأهالى بتدخل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية  لإيجاد حل عاجل وسريع لوقف محطات الصرف الصحي من إلقاء مخلفاتها بمصرف تلا وذلك بعد تضرر قطاعات كبيرة من الأهالي منها .

كما طالب الأهالي بتدخل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بإصدار توجيهاته بضرورة تسيير سيارات الرش التابعة لمجلس المدينة يوميا لرش شوارع القرية يوميا للقضاء على اسراب الناموس المنتشرة بسبب المصرف وضرورة تدخل فرق مكافحة العدوى للكشف والمعاينة ميدانيًا وتفعيل إجراءات السلامة والقضاء على نواقل الأمراض من الناموس والحشرات الأخرى.

 

مقالات مشابهة

  • الفوزان: التعبير عن المشاعر ضرورة لتجنب الأمراض المزمنة .. فيديو
  • AI.. هل يمكنه حقاً علاج كل الأمراض؟!
  • سفير المملكة ونائب رئيس الوزراء البحريني يبحثان تطوير العلاقات
  • أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
  • رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
  • حسام موافي: كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ
  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • العقيل: استمرار الأمطار على معظم مناطق المملكة اليوم وغدا.. فيديو