محافظ أسوان يفتتح مشروع ترميم وصيانة الوحدة الصحية بقرية كركر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بإفتتاح مشروع ترميم وصيانة الوحدة الصحية بقرية وادى كركر بتمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال الجهة المانحة الممثلة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP ) بقيمة 2 مليون جنيه، وبواسطة المقاولون العرب من القطاع الخاص المحلى ، ومديرية الإسكان والمرافق.
وقام محافظ أسوان، بتفقد أقسام ومكونات الوحدة الصحية بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، وباسل رحمى الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وأليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى بمصر، فضلاً عن الدكتور محمد سعيد مدير مديرية الصحة، والدكتور إبراهيم عبد اللطيف مدير فرع أسوان، ومسئولى الجهات التنفيذية المعنية.
وأكد محافظ أسوان، أن هذا المشروع سيساهم بشكل مباشر فى تحسين الخدمات الصحية المقدمة لأهالى قرى كركر، تواكباً مع ما تشهده منظومة التأمين الصحى الشامل من الإرتقاء بالمستوى العلاجى داخل الصروح الطبية بمختلف مدن ومراكز المحافظة عقب إدراج أسوان ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكداً على أن الإهتمام بالمنظومة الصحية يعتبر من أولويات العمل التنفيذى لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية بالجودة العالية للمواطن الأسوانى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
في إطار دور وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي بدأ المجلس في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة متحف الحضارة وزير السياحة نستهدف إبراز التنوع لصيبح المقصد المصري الأول في العالموثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار على هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، أن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر.
ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.