حصاد «الكلاسيكو».. فليك أول الفائزين ومبابي أكبر الخاسرين!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
جاءت «ضربة البداية» التاريخية لبعض الأسماء في «الكلاسيكو» متباينة، خاصة بالنسبة لأهم صفقتين في الموسم الحالي لدى كلا «العملاقين»، المدرب الألماني فليك مع برشلونة، والنجم الفرنسي مبابي مع ريال مدريد، ونال فليك كل الإشادة في تلك الليلة، بعد أداء باهر ونتيجة تاريخية عريضة، افتتح بها الألماني عهده مع «البارسا» في «الكلاسيكو»، ليُدمّر ريال مدريد حسب وصف صحافة العاصمة، ويبتعد أكثر بقمة «الليجا»، ويُبعد الغريم المُباشر بصورة «قاسية وقوية»، تؤكد أن «بارسا فليك» وضع قدمه على الطريق الصحيح منذ البداية، حيث أحدث «زلزالاً» لدى العملاق المدريدي، ضرب به النجوم والمدرب أنشيلوتي، لاسيما تمسكه بتكتيكه «الجريء» ونجاحه فيه بنسبة 100%، ليكون فليك أول وأبرز الفائزين في تلك الليلة، في «الكلاسيكو الأول».
أخبار ذات صلة ريال مدريد يبحث عن مرتكبي «العنصرية» أمام برشلونة! «الزعيم» يستحضر روح «التحدي الآسيوي» قبل مواجهة الأهلي
وعلى الجانب الآخر، نال كيليان مبابي نقداً هائلاً في ظهوره الأول بمباراة القمة الإسبانية العالمية، التي عُرفت في القرن الحديث بـ«كلاسيكو الأرض»، ليواصل الظهور بصورة غير مقنعة أو منطقية منذ انتقاله إلى صفوف «الملكي» مطلع الموسم، وأهدر مبابي وحده أغلب الفرص المدريدية في تلك المباراة، سواء بسبب سقوطه المُستمر في التسلل أو سوء تعامله مع الكرات المُكتملة، التي تصدى لها بينيا، وحصل كيليان على أقل درجات التقييم بين جميع لاعبي الفريقين، بـ6 درجات فقط، حيث وقع في مصيدة التسلل 8 مرات، وهو رقم كبير جداً، وسدد 3 كرات بين القائمين والعارضة، مُهدراً فرصتين تهديفيتين مؤكدتين، ليُسجل معدل محدود للأهداف المتوقعة بـ0.58 مقابل 0.01 فقط للتمريرات الحاسمة، ولم يحقق سوى نسبة نجاح 25% في المراوغات، مقابل 20% فقط لنجاحه في الالتحامات والثنائيات، وبذلك فشل مبابي فشلاً ذريعاً في ظهوره الأول بـ«الكلاسيكو»، ليكون أكبر الخاسرين!
وبين 5 أسماء أخرى مع «الملكي»، كانت تبحث عن ظهورها الأول في مواجهة «البلوجرانا»، لم يجد أي منهم تلك الفرصة أبداً في ليلة شهدت سقوط الريال المريع، ولم يكن في إمكان أنشيلوتي إجراء أي تجربة بعد الانهيار الذي ضرب صفوفه في الشوط الثاني، ولهذا فقد «الثنائي» الأقرب للمشاركة، أردا جولر وإندريك، أي أمل في لعب «الكلاسيكو الأول»، خاصة التركي الشاب «المنحوس» في هذا الأمر منذ انتقاله إلى الريال، ليكونا ضمن الخاسرين في تلك الليلة، لكن بنسبة أقل من زميلهما مبابي.
لكن على الجانب الآخر، جاء الظهور الأول في «الكلاسيكو» لموهبة خط الوسط الكتالوني، مارك كاسادو، «رائعاً»، حيث لعب بالطبع أساسياً مثل أغلب المباريات السابقة، وفتح الطريق أمام هذا الانتصار العريض بتمريرة سحرية وصناعة الهدف الأول لزميله، ليفاندوفسكي، وقدم أداءً متميزاً جداً طوال 65 دقيقة لعب، ليخرج من الملعب وفريقه متقدماً بهدفين، وحصد كاسادو 7.4 درجة في التقييم الفني، بعدما ملأ خط الوسط حركة ونشاطاً، بـ70 لمسة ودقة تمريرة بلغت 82%.
والطريف أن بديل كاسادو في تلك المباراة، داني أولمو، سجّل ظهوره الأول هو الآخر في «الكلاسيكو»، بصورة ناجحة عقب انتقاله قبل أشهر قليلة إلى «القلعة الكتالونية»، ووسط منظومة متطورة متصاعدة الخطوات، يبدو أن قرار أولمو بالعودة إلى فريق صباه، «البارسا»، كان صحيحاً، وأكد بطل أوروبا مع إسبانيا على أحقيته بذلك، حيث نفذ المطلوب منه على الجانب الأيسر من وسط الميدان أمام ريال مدريد، وأسهم في تنفيذ بعض الهجمات المؤثرة، ولو صادفه بعض التوفيق لسجل أو صنع هدفاً خلال دقائق مشاركته، التي شهدت لمسه الكرة 19 مرة، وتمريرة الكرة بدقة 92%، بجانب تسديدة واحدة على المرمى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكلاسيكو برشلونة ريال مدريد هانسي فليك كيليان مبابي ریال مدرید فی تلک
إقرأ أيضاً:
حصاد الانتقالات الشتوية.. سيتي يغير سياسته ويتصدر وخليفة مبابي أبرز الصفقات
يبدو أن التراجع الكارثي في نتائج فريق مانشستر سيتي دفعه لتغيير سياسته والإنفاق بسخاء في فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني الماضي التي نرصد أبرز صفقاتها في إنجلترا وأوروبا.
وتصدر مانشستر سيتي بسهولة قائمة أكثر الأندية إنفاقا في فترة الانتقالات الشتوية بعد التعاقد مع لاعب الوسط الإسباني نيكو غونزاليس في اليوم الأخير من فترة الانتقالات ليكمل بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم شهرا مزدحما من العمل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رقم كارثي غير مسبوق في مسيرة غوارديولاlist 2 of 2فضائح التحكيم تضرب ريال مدريد وبرشلونة وتهدد الدوري الإسبانيend of listويمر سيتي بوقت عصيب على أرض الملعب إذ يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الممتاز بعد هزيمته هذا الأسبوع بخماسية مهينة أمام غريمه أرسنال، مع انهيار آماله تقريبا في الفوز باللقب المحلي للمرة الخامسة تواليا وتعزيز رقمه القياسي بعد فوزه باللقب للمرة الرابعة على التوالي الموسم الماضي.
لكن يبدو أن عملية إعادة بناء الفريق بدأت على محمل الجد بعدما أنفق فريق المدرب بيب غوارديولا أكثر من 180 مليون جنيه إسترليني (223.58 مليون دولار) وهو ما يزيد على المبلغ الإجمالي الذي دفعته باقي أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعة في فترة انتقالات هادئة نسبيا.
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي يحاول سد الفجوات في فريقه (الفرنسية) مانشستر سيتي يلحق بتشلسيوحسب موقع ترانسفير ماركت الألماني المتخصص في اقتصاد كرة القدم، كان إنفاق مانشستر سيتي هو ثاني أكبر إنفاق على الإطلاق عالميا من قبل نادٍ في فترة الانتقالات في يناير/كانون الثاني خلف تشلسي الذي أنفق 274 مليون جنيه إسترليني في عام 2023.
إعلانودفع مانشستر سيتي 60 مليون يورو (62.06 مليون دولار) لبورتو مقابل الحصول على خدمات غونزاليس (23 عاما) وهو رابع صفقة كبيرة يبرمها الفريق خلال فترة الانتقالات.
وانضم المدافع عبد القادر خوسانوف من لانس مقابل 33 مليون جنيه إسترليني، والمهاجم المصري عمر مرموش من أينتراخت فرانكفورت مقابل 59 مليون جنيه إسترليني، والمدافع فيتور ريس من بالميراس مقابل 29 مليون جنيه إسترليني.
وهذا تغيير كبير في سياسة مانشستر سيتي الذي لا يشعر عادة بالحاجة لإبرام صفقات كبيرة في منتصف الموسم.
وكانت آخر مرة أبرم فيها مانشستر سيتي صفقة كبيرة في يناير/كانون الثاني 2018 عندما ضم المدافع إيمريك لابورت من أتلتيك بيلباو.
وإذ رحل الظهير كايل ووكر للانضمام إلى ميلان على سبيل الإعارة، فإن غوارديولا سيكون سعيدا بتعزيز فريقه في النصف الثاني من الموسم الذي يتضمن مواجهة مرتقبة في الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
وفي جين أنفق مانشستر سيتي أموالا طائلة، لم يبرم ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أي تعاقدات، كما فشل أرسنال صاحب المركز الثاني في تعزيز خط هجومه على الرغم من إصابة غابرييل جيسوس وبوكايو ساكا.
واستفاد أستون فيلا من بيع المهاجم الكولومبي جون دوران إلى النصر مقابل 64 مليون جنيه إسترليني، وسيكون أوناي إيمري مدرب الفريق راضيا بانضمام مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة.
كما انضم ماركو أسينسيو، الفائز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات مع ريال مدريد، إلى فيلا بارك على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان في صفقة اكتملت في اليوم الأخير من سوق الانتقالات.
تشلسي أنفق 274 مليون جنيه إسترليني عام 2023 (الفرنسية) صفقات توتنهامبدأ توتنهام هوتسبير المبتلى بالإصابات، فترة الانتقالات بالتعاقد مع حارس المرمى التشيكي أنطونين كينسكي من سلافيا براغ مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، واختتمها بالحصول على الجناح ماتيس تيل على سبيل الإعارة من بايرن ميونخ.
إعلانوربما يشعر مشجعو مانشستر يونايتد بأن الفريق قد أصبح أضعف بعد فترة الانتقالات مع خروج أنتوني إلى ريال بيتيس على سبيل الإعارة وعدم قدوم أي مهاجمين.
وتعاقد نوتنغهام فورست، الذي يطمح في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مع الكثير من اللاعبين في فترات الانتقالات الشتوية الماضية، لكنه لم ينفق أي أموال هذه المرة. لكن صفوف بعض منافسيه في معركة التأهل إلى أوروبا تعززت.
وتعاقد برايتون آند هوف ألبيون مع لاعب خط الوسط دييغو جوميز لاعب باراغواي قادما من إنتر ميامي مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، كما أنفق 20 مليون جنيه إسترليني لضم المدافع اليوناني ستيفانوس تزيماس الذي سيبقى في نورمبرغ لبقية الموسم.
وحرص تشلسي، الذي كان من أكبر المنفقين في السابق، على عدم إنفاق أي أموال، في حين لم ينشط نيوكاسل يونايتد أيضا في يناير/كانون الثاني، وتوخى الناديان الحذر من أجل البقاء ضمن حدود قواعد الربح والاستدامة.
ومن بين الفرق المشاركة في معركة الهروب من الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز، عزز ولفرهامبتون واندرارز دفاعه بانضمام إيمانويل أجبادو من ستاد رانس، وناصر دجيجا لاعب بوركينا فاسو قادما من رد ستار بلغراد في اليوم الأخير من سوق الانتقالات.
كفاراتسخيليا بقميص سان جيرمان (رويترز) خليفة مبابي أبرز الصفقاتوكان الشهر هادئا من حيث الصفقات في أنحاء أخرى من أوروبا، رغم أن باريس سان جيرمان تعاقد مع الجناح الجورجي المميز الذي تألق بشكل لافت في يورو 2024، خفيتشا كفاراتسخيليا من نابولي مقابل 70 مليون يورو (72.25 مليون دولار) وخلف كيليان مبابي في ارتداء القميص رقم 7 الذي تركه على أمل أن يسد فراغه في صفقة وصفت بالأبرز في أوروبا.
ورحل صانع اللعب الهولندي تشافي سيمونز عن باريس سان جيرمان لينضم إلى لايبزيغ الألماني مقابل 50 مليون يورو.
إعلان