بشرة خير.. صندوق النقد يعلن خبرا سارا للمصريين بشأن شروط القرض
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
توترات تعيشها المنطقة العربية نتيجة الصدمات الخارجية المؤثرة بفعل الحرب في غزة والتوترات في البحر الأحمر، فتواجه مصر هذه الفترة تحديات عديدة مما دفع الحكومة إلى طلب تعديلات في بعض بنود برنامج صندوق النقد الدولي.
صندوق النقد مطالبة مراجعة الاتفاق مع صندوق النقدوكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال خلال جلسة حوارية بالمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إنه "لا بد من مراجعة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إذا كان سيضع الناس في وضع غير محتمل".
وأَضاف الرئيس: "لو لم يُؤخذ في الاعتبار التحديات التي نواجهها، بما في ذلك أننا فقدنا 6 إلى 7 مليارات دولار من دخل قناة السويس ومن المحتمل أن يستمر هذا الوضع لمدة سنة- وإذا كان البرنامج المتفق عليه مع الصندوق سيجعلنا نضغط على الناس، لا بد للحكومة من مراجعة هذا الاتفاق".
السيسي يشعر بالمصريين| توجيهات رئاسية بشأن صندوق النقد الدولي.. وخبير يعلق صندوق النقد الدولي يعمل على "استراتيجية ثلاثية" لدعم الدول المثقلة بالديونجاءت تصريحات الرئيس بعد أيام من رفع سعر البنزين بجميع أنواعه والسولار بين 7.7% إلى 17% للمرة الثالثة خلال 2024 ضمن إجراءات ضبط المالية العامة للدولة وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي.
الرئيس السيسي صندوق النقد لا يمانع مراجعة الاتفاقوأعلن صندوق النقد الدولي أنه لا يمانع إعادة مناقشة شروط الاتفاق مع مصر، جاء بعد أن أبدت مصر رغبتها في مراجعة شروط القرض الذي حصلت عليه بالنظر إلى الأعباء الاجتماعية المترتبة على تخفيض دعم السلع.
وفي تصريحات تلفزيونية لاقتصاد الشرق ـ قالت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إنها منفتحة على تعديل أي برنامج بما يخدم الظروف على أفضل وجه، في إشارة إلى الاتفاق الموقع مع مصر.
زيارة قريبة لمديرة الصندوق النقد الي مصر…
وذكرت غورغييفا، في إحاطة ضمن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، أنها ستزور مصر خلال عشرة أيام لترى ما تمر به البلاد.
وأضافت: "نحن منفتحون على تعديل أي برنامج بما يخدم الظروف على أفضل وجه، ولكننا لا نستطيع القيام بعملنا على النحو اللائق إذا تم التخلي عما يجب القيام به لأن هذا سيجعل التكلفة أعلى".
ترى المديرة العامة للصندوق أن "مصر ستكون في وضع أفضل إذا تم تنفيذ الإصلاحات عاجلاً وليس آجلاً".
وبحسب الشرق ـ من المرتقب أن يبدأ صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر في نوفمبر المقبل.
كريستالينا غورغييفاالتركيز على الشروط المسببة لارتفاع التضخموفي هذا الصدد، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن مطالبة الرئيس السيسي منذ عدة أيام لمراجعة مصر برنامج صندوق النقد الدولي يعني التركيز على الشروط والإجراءات المسببة لارتفاع معدل التضخم.
أوضح الشافعي ـ في تصريحات خاصة لـ " صدى البلد": نتيجة الظروف التي تعيشها المنطقة العربية التي تؤثر على الاقتصاد المصري يمكن لمصر مراجعة بعض شروط برنامج صندوق النقد الدولي.
الإصلاح بشروط مصر.. مصطفى بكري: صندوق النقد لازم يراجع حساباته مع الدولة أحمد موسى: 30 دولة تسعى للانضمام لـ بريكس.. ومش لازم نعتمد على صندوق النقدوتابع: لذلك لا يمنع صندوق النقد على مراجعة شروط البرنامج كما أعلنت مديرة الصندوق نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على الدولة المصرية.
ومن جانبه، قال زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، في تصريحات تليفزيونية، إنه لا يوجد ما يُعيب إعادة تفاوض الدولة على بعض بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مضيفاً أن رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء مسألة شديدة الحساسية لأن الزيادات الأخيرة جاءت بشكل مفاجئ وأكثر مما يتحمله المواطن المصري.
الدكتور خالد الشافعي،المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولى السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي سعر البنزين صندوق النقد الدولی مع صندوق النقد الاتفاق مع
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: صراعات الشرق الأوسط ستترك "ندوبا دائمة"
قال صندوق النقد الدولي، الخميس، إن غزة ولبنان والسودان ستحتاج إلى عقود للتعافي من الصراعات الدائرة على أراضيها، بعد خفض توقعات النمو في المنطقة.
وأشار صندوق النقد إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان والحرب الأهلية في السودان سيكون لها آثار دائمة.
وأوضح في بيان صدر بمناسبة نشر تقريره الأخير عن المنطقة، أن "الأضرار الناجمة عن هذه الصراعات ستترك ندوبا دائمة في مراكزها لعقود".
وخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.1 بالمئة لعام 2024، بتراجع نسبته 0.6 بالمئة عن توقعاته السابقة الصادرة في أبريل، بسبب الحروب وخفض إنتاج النفط.
لكن النمو سيعود ويرتفع إلى 4 بالمئة العام المقبل، وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي الاقتصادية الإقليمية التي تم تجميعها في سبتمبر.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور للصحافيين في دبي "كان هذا العام مليئا بالتحديات مع النزاعات التي تسببت في معاناة إنسانية مدمرة وأضرار اقتصادية دائمة".
وأضاف "أدى التصعيد الأخير في لبنان إلى زيادة حالة انعدام اليقين بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها".
ولفت أزعور إلى أنه تم تعليق توقعات صندوق النقد الدولي للبنان حيث تصاعد النزاع مع إسرائيل بشكل حاد منذ نهاية سبتمبر، لكنه أوضح أن التقديرات "الحذرة" تظهر انكماشا بنسبة 9 إلى 10 في المئة هذا العام.
وأضاف وزير المالية اللبناني السابق "سيكون التأثير (على لبنان) شديدا وسيتوقف على المدة التي سيستمر فيها هذا الصراع".
وقال صندوق النقد الدولي إن تخفيضات إنتاج النفط التي تقوم بها منظمة "أوبك+": "تساهم في تباطؤ النمو في الأمد القريب في العديد من الاقتصادات".
وأضاف أنه بالنسبة لمصدّري النفط في المنطقة "من المتوقع أن يتباطأ النمو في الأمد المتوسط، حيث ستستغرق إصلاحات التنويع الاقتصادي وقتا طويلا لتحقيق نتائج"، لافتا إلى أن المخاطر السلبية لا تزال مهيمنة، بما في ذلك تقلب أسعار السلع الأساسية والنزاعات والصدمات المناخية.