التهاب الضلع الصامت يسبب ألمًا يشبه النوبة القلبية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تعاني العديد من النساء من ألم شديد في الصدر لدرجة أنهن يعتقدن أنها نوبة قلبية ويسرعن إلى المستشفى، ويستمر هذا الألم الحاد لعدة دقائق أو ساعات بعد ممارسة تمرين شاق أو رفع أشياء ثقيلة أو إجهاد العضلات، وفي بعض الأحيان يحدث الألم دون سبب واضح أو إصابة.
لكن على الرغم من تشابهها مع النوبة القلبية ، إذا كنت لا تعاني من أعراض أخرى شائعة للحدث القلبي الوعائي - مثل الألم المنتشر في الرقبة أو الفك أو الذراعين - فقد تعاني في الواقع من التهاب غضروف الضلع.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تحدث هذه الحالة عندما يصبح الغضروف الذي يربط الأضلاع بالقص، عظم الصدر، ملتهبًا، وعلى الرغم من أنها حالة حميدة، إلا أن الألم قد يكون منهكًا.
ولا يوجد عدد محدد معروف للأشخاص الذين يعانون من التهاب غضروف الضلع لأنه في كثير من الأحيان لا يتم الإبلاغ عنه أو تشخيصه بشكل خاطئ أو لا يتم تشخيصه على الإطلاق.
ومع ذلك، في كتابه الصادر عام 2019 بعنوان "التهاب غضروف الضلع: حالة منسية" ، كتب بيتر آسكيس، أخصائي العلاج الطبيعي ومؤسس معهد آلام الضلع الأمريكي، أن مليون إلى مليوني شخص يزورون غرفة الطوارئ بسبب آلام الصدر كل عام قد يعانون من التهاب غضروف الضلع.
ومن بين 62 مليون شخص يزورون طبيبهم كل عام بسبب آلام في الصدر، قد يعاني ما يصل إلى 18.5 مليون منهم من التهاب غضروف الضلع.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 80 في المائة من هؤلاء المرضى هم من الإناث ومعظمهم لا يحصلون على التشخيص أو العلاج المناسب.
ويحدث التهاب غضروف الضلع بسبب التهاب الأنسجة الواقية في الجسم والتي تسمى الغضروف والتي تربط الأضلاع بعظم الصدر.
عندما يصبح هذا الغضروف ملتهبًا بسبب النشاط الشاق المفرط، فإن حركات القفص الصدري يمكن أن تؤدي إلى الضغط والألم، والذي يمكن أن ينتشر إلى العمود الفقري.
ويزداد الألم عند أخذ نفس عميق مع تمدد جدار الصدر وتقلصه، وقد يشعر الشخص أيضًا بالألم عند الضغط على المنطقة التي تلتقي فيها الأضلاع مع القص.
قد يكون تشخيص التهاب غضروف الضلع صعبًا لأنه تشخيص استبعادي، ولا يمكن لأي فحوصات معملية أو تصويرية اكتشاف الغضروف الملتهب.
وعندما يتجه المصابون إلى الطوارئ، يحاول الأطباء أولاً استبعاد أكبر عدد ممكن من الحالات الخطيرة المحتملة، بما في ذلك النوبات القلبية، وجلطات الدم، وكسور الأضلاع، والالتهاب الرئوي، وانهيار الرئة قبل الوصول إلى التهاب غضروف الضلع.
ويعاني بعض الأشخاص من الألم لفترة قصيرة فقط، ولكن قد يعاني آخرون منه لعدة أشهر. وعادة ما تختفي الحالة من تلقاء نفسها خلال أربعة أسابيع، ولكن قد تتكرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألم نوبة قلبية الطوارئ العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
لا تزال أمراض القلب هي العامل الرئيسي للوفاة عالميًا وذلك وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية. لهذا السبب، يعد الحفاظ على القلب من الأساسيات التي يجب أن يهتم بها الفرد، حيث أنه العضو الذي يعمل طوال اليوم للحفاظ على حيوية جميع خلايا الجسم، ويوجد العديد من العادات اليومية التي يفعلها الفرد وتضر بصحة القلب وفقًا لما ذكره موقع (The Health Site)، وسنستعرض خلال السطور التالية أهم التحديات التي تواجه القلب وتعيق عمله.
6 عادات يومية تؤدي للنوبات القلبيةالجلوس لفترات طويلةأظهرت عدد من الدراسات أن الجلوس لفترات طويلة قد يمثل ضررًا على صحة القلب، حيث أن الجلوس وعدم الحركة يزيد من تراكم الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالنوبات القلبية.
قلة النوميمارس عدد كبير من الأفراد الكثير من الأنشطة الليلة مثل مشاهدة الأفلام والمكوث لساعات طويلة لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤثر بالسلب على عدد ساعات النوم الكافية للفرد، وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن عدم حصول الإنسان على القدر الكافي من النوم قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر، وزيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى الأصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تخطي وجبة الإفطاريعتبر تجاوز وجبة الإفطار من العوامل التي تؤثر على صحة القلب، حيث أن تجاهل الوجبة الأولى يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أثناء اليوم، مما سيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعدم التحكم في سكر الجسم، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على صحة القلب.
الإفراط في استهلاك الملحأظهرت الدراسات أن الإفراط في استهلاك الملح قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وذلك نتيجة تأثير الملح على مستويات الصوديوم في الدم، مما يؤثر على صحة القلب وقد يصيب بالسكتة الدماغية.
التوتر والاكتئابيمثل التوتر والاكتئاب تحديًا كبيرًا أمام صحة القلب، حيث أنهما يعملان على تحفير إفراز هرمونات الأدرينالين والكورتيزول، والتي تعمل على زيادة عدد ضربات القلب وأيضًا ارتفاع ضغط الدم وبمرور الوقت قد تؤدي إلى تلف الشرايين.
استهلاك الكثير من السكرالإفراط في تناول السكر من العادات الخاطئة التي يتبعها العديد من الأفراد، حيث أظهرت الدراسات أن كثرة تناول السكر قد يعمل على ارتفاع مستويات الدهون غير الصحية، وزيادة الوزن، ومقاومة الأنسولين، مما يمثل خطورة على صحة وسلامة القلب.
المحافظة على القلبيتم الحفاظ على صحة القلب من خلال إجراء بعض التغيرات على نمط الحياة وتغير العادات اليومية الخاطئة كالتالي:
- النوم الجيد.
- زيادة الحركة والنشاط.
- تقليل التوتر ومعالجة الاكتئاب وعدم تجاهله.
- تناول طعام صحي غني بالعناصر الغذائية.