إم جي موتور تفتتح مستودعًا جديدًا لقطع الغيار في جدة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يوفّر المستودع 100% من قطع الغيار وبخدمات أسرع، مما يعزز شبكة وسلسلة التوريد عبر المملكة
جدة : البلاد
افتتحت إم جي موتور بالتعاون مع جياد الحديثة للسيارات، إحدى شركات محمد يوسف ناغي والوكيل المعتمد لعلامة إم جي موتور في المملكة العربية السعودية، مستودع إقليمي جديد لقطع الغيار في مدينة جدة يوم الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024.
يمتد المستودع على مساحة 5,200 متر مربع، ويأتي كجزء من خطة توسّعية تتضمن مستودعًا آخر في منطقة جبل علي. تهدف التوسعة إلى تعزيز توفر وتوزيع قطع الغيار لمركبات إم جي موتور في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي.
ويؤكد افتتاح المستودع إصرار إم جي موتور في تعزيز حضورها بالمملكة، والتي تعدّ سوقًا رئيسيًا ضمن استراتيجية نمو العلامة التجارية، كما يحتوي المستودع على 10 آلاف قطعة من قطع الغيار بحلول نهاية هذا العام، مع وجود خطط مستقبلية لزيادة العدد إلى 15 ألف قطعة العام المقبل، ممّا يضمن توفر نسبة 100% من قطع الغيار الاستهلاكية بشكل مستمر.
وبهذه المناسبة؛ علّق السيد توم لي، المدير التنفيذي لشركة إم جي موتور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : “يؤكد مستودع جدة الجديد التزامنا بتقديم خدمة سريعة وموثوقة لعملائنا في جميع أنحاء المملكة والمنطقة. ومن خلال هذا المرفق، نحن لا نعزز فقط شبكتنا اللوجستية، بل نؤكد أيضًا الثقة التي يوليها عملاؤنا في خدمات ما بعد البيع لدى «إم جي موتور». مما يُمثل خطوة بارزة في رحلتنا لضمان توفر قطع الغيار دائمًا عند حاجة عملائنا إليها.”
وإضافةً إلى ذلك، تم تصميم المستودع بهدف ضمان تحقيق أرقام قياسية في التسليم، حيث سيتمكن مالكو مركبات «إم جي» من جميع أنحاء المملكة من استلام قطع الغيار في غضون 72 ساعة كحد أقصى. تأتي هذه الخطوة نتيجة تعاون مع شركات لوجستية رائدة، مما يتيح لـ«إم جي موتور» تقديم خدمات لوجستية شاملة وفق أعلى معايير الصناعة، حيث يعكس هذا التزام إم جي موتور بتقديم خدمات استثنائية تضمن رضا العملاء في المنطقة.
حول إم جي موتو
إم جي موتور هي علامة تجارية بريطانية في صناعة السيارات تأسست عام 1924، تتميز بطرازاتها التاريخية والجوائز والإنجازات التي حققتها على مدار 100 عام مضت، حيث تأسست إم جي على يد ويليام موريس وسيسيل كيمبر، وتمتلك أحد أقدم نوادي السيارات في صناعة السيارات، كما تُعرف بشكل أساسي بسياراتها الرياضية ذات المقعدين، وأنتجت إم جي أيضًا سيارات سيدان وكوبيه، ومنذ استحواذها على إم جي، صنعت شركة سايك موتور، كواحدة من أفضل 500 شركة عالمية كفصلٍ جديد لعلامتها البريطانية، وبذلك تتصدر إم جي موتور تقديم تقنيات مبتكرة ومركبات الطاقة الجديدة لملّاك السيارات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إم جي موتور جدة قطع الغيار محمد يوسف ناغي قطع الغیار
إقرأ أيضاً:
السوربون أبوظبي تفتتح معرض خيوط من التراث
افتتحت جامعة السوربون أبوظبي معرضها الثقافي "خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية"، احتفاءً بالهوية الثقافية وتطور الفنون، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومرصد التراث في جامعة السوربون باريس، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، وذلك خلال أمسية خاصة أُقيمت في الجامعة.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار "عام المجتمع"، ليكرّس أهمية التراث الثقافي بوصفه ركيزةً لتعزيز الهوية الجماعية وصون الموروث المادي ودعم الحوار بين الأجيال.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الثالث من مايو المقبل، ليأخذ الزوار في رحلة بصرية معرفية غامرة تسلط الضوء على تطور أزياء المرأة الإماراتية ومجوهراتها التقليدية بين الماضي والحاضر، من خلال استعراض مجموعة مختارة من الملابس والمجوهرات والقصائد والقطع الأثرية النادرة.
ويتولى تنظيم المعرض الدكتور كريستوف مولرات، الأستاذ المشارك في قسم علم الآثار وتاريخ الفن والمتخصص في مجال المنسوجات، بالتعاون مع نخبة من علماء الآثار والأكاديميين والباحثين في مجالي التراث والأدب.
أخبار ذات صلةويركز المعرض على أربعة محاور رئيسية تُبرز تطور أزياء ومجوهرات المرأة الإماراتية، بوصفها مرآة لتحولات المجتمع وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والتاريخي، وتحولها إلى رمز من رموز الهوية الثقافية الإماراتية.
ويأخذ المعرض زواره في رحلة زمنية متسلسلة ترصد ملامح تطور الأزياء والمجوهرات في دولة الإمارات منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، مع تسليط الضوء على فترة سبعينيات القرن الماضي بوصفها مرحلة فاصلة أعادت تشكيل الملامح البصرية والرمزية للزي التقليدي.
ويضم المعرض كذلك مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس الأبعاد الثقافية المرتبطة بهذه التحولات، إلى جانب مجموعة من المجوهرات الإماراتية النادرة المُكتشفة والمدعومة بوثائق بصرية تُبرز المهارات الحرفية وأهمية هذه القطع في تشكيل الهوية الثقافية.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن التراث الثقافي هو الرابط الذي يوحد الماضي بالحاضر، ويقدم معرض "خيوط من التراث" منصة تتيح للجمهور التفاعل مع الحكايات والتقاليد والرموز التي شكلت الهوية الإماراتية، كما يعكس التزامنا الراسخ بالاحتفاء بالتنوع الثقافي وصون التراث وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عام المجتمع".
المصدر: وام