الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها لـ71.5 مليون خدمة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ71 مليون و475 ألفاً و812 خدمة.
وخلال الأيام الأربع الماضية، قدمت المبادرة 8 ملايين و776 ألفا و993 خدمة، حيث استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 36 ألفا و49 مستفيدة، وذلك عبر 231 خدمة ونشاطا، كما تم توزيع 5.
وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 195 ألفاً و740 خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، وتنفيذ 36 فعالية ونشاط، يتضمن جولات إرشادية وبرامج توعوية تشمل ندوات ومحاضرات وأنشطة فنية عن متاحف ومناطق أثرية تسهم في رفع الوعي الأثري لـ 3 آلاف و545 مواطنا، وتم تنفيذ حملات للتوعية ورفع الوعي بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل، من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 441 ألفا و661 مواطنا.
وقدمت «بداية» مساعدات (اجتماعية، وتعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 66 ألفاً و957 مواطنا، ووزعت سلات غذائية ووجبات ساخنة على 490 أسرة من الفئات الأولى بالرعاية، إلى جانب توزيع 1.785 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية و تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لـ 6 آلاف و661 مواطنا، وتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ64 ألفاً و 34 مستفيدا، كما استفادت 35 ألفاً و31 سيدة، من مشروع تدريب المرأة الريفية.
خدمات «بداية» و حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي
ونفذت «بداية» حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي لـ24 ألفاً و113 شاب وشابة، علاوة على تقديم خدمات صحية لـ 7 ملايين و159 ألف مواطن، متضمنة خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل تم تقديمها من خلال 45 قافلة طبية.
كما تضمنت الفعاليات تنظيم 995 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية استفاد منها قرابة 150 ألفاً و657 مواطنا، وفتح 37 فصل محو أمية استفاد منها 525 مواطنا وقوافل امتحانات لإصدار شهادات محو الأمية، استفاد منها 86 مواطنا في المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى تمويل 4 آلاف و425 مشروع متوسط وصغير ومتناهي الصغر، للشباب والأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 5.040 مستفيد.
ونظمت المبادرة 100 ندوة لتمكين الشباب والفتيات من اكتساب المهارات الرقمية والأساسية اللازمة للنجاح فى سوق العمل الرقمى المتغير، ورفع الوعي البيئى، وتدوير المخلفات بأنواعها والاستفادة منها لتمكين المرأة اقتصاديا، والمقبلين على الزواج لـ 4 آلاف و71 مواطنا، إلى جانب تقديم 321 ألفاً و583 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية، إضافة إلى 23 ورشة تفاعلية لرفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه بمشاركة 508 مستفيدين.
ونفذت مبادرة «بداية» أنشطة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة» للمقبلين على الزواج استفاد منها 3 آلاف و635 متدربا، إلى جانب تكثيف تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية في فترات عمل مسائية، من خلال الوحدات المتنقلة بلغت هذه الخدمات 5 آلاف و416 خدمة في مختلف المحافظات، إلى جانب تنظيم 21 فعالية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والإسعافات الأولية، بالإضافة إلى التوعية بحقوق وواجبات العمال في ظل قانون العمل المصري، بمشاركة 1.079 من العاملين بالمنشآت المختلفة في القطاع العام، وتقديم دورات تدريبية مهنية مختلفة ولغة إنجليزية لـ 265 متدربا في مختلف المحافظات، وتوفير فرصة عمل لأبناء جنوب سيناء، للعمل بالمنشآت السياحية في مدينة شرم الشيخ لـ 283 مواطنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة بداية جديدة لبناء الإنسان خدمات المبادرة الاجتماعيات الرائدات الاجتماعيات تعويضات منح استفاد منها استفاد من إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.
وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.
ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.
وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.
ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:
• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.
وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.