مراقبة آثار بنغازي: جميع الأجراس التاريخية موجودة ولا صحة لشائعة اختفائها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نفت مراقبة آثار بنغازي ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول اختفاء الأجراس التاريخية الخاصة بمبنى البلدية وغيرها من المباني القديمة في المدينة.
وذكرت المراقبة، في بيان أن جميع الأجراس المذكورة موجودة ومعروضة حاليا في مقر مراقبة الآثار، وهي متاحة للزوار للاطلاع عليها عن قرب.
ودعت المراقبة المواطنين إلى عدم تداول مثل هذه الشائعات التي من شأنها إثارة البلبلة والقلق، مبينة حرص الجهات المعنية على حماية التراث الثقافي للمدينة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بعيو :أدوية المرضى الليبيين موجودة بين أيدي السماسرة والمرتشين
ليبيا – أعرب محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان عن استيائه بسبب وجود أدوية المرضى بين أيدي السماسرة والمرتشين.
بعيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “الدواء بين أيدي السماسرة والمرتشين..داء..هل رأيتم شعباً غيركم يدفع أمواله ليشتري الموت؟”،أضاف:” يا سبحان الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، بعد أن كنا نحن الليبيين نستورد الأدوية من الشركات العالمية الكبرى، فايزر وبريستول وجونسون أند جونسون الأمريكية، وروش ونوفارتس السويسرية، وجلاكسو وأسترا زينيكا الإنجليزية، وباير الألمانية، وسانوفي الفرنسية، ونحصل عليها مجاناً أو بأسعار مخفضة هي في متناول كل الليبيين، أصبحنا في زمن اللادولة نستورد أدوية الهند وتركيا وبنغلاديش وباكستان والبرازيل، وأدوية بير السلم في دول عربية بعضها زارنا وفد منها قبل بضعة أيام ليقنعنا بأن أدويتهم فعالة جداً في علاج كل الأمراض من الكحة والسعال إلى التهاب الكبد إلى الأمراض المناعية العضال، رغم أننا نعلم أن المادة الفعالة المعروفة اختصاراً {API} وهي الأساس في كل دواء تكاد تكون معدومة لأنها مكلفة وهي أغلى عند المرابين والسماسرة العامين مثل الدول”.
وتابع بعيو حديثه:”والخواص مثل الشركات من حياة الإنسان الذي هو مجرد صوت في صناديق الانتخابات المزيفة، ورقم في تعدادات السكان التي تجريها أنظمة العالم التالف لتعرف عدد أرغفة الخبز المطلوبة كي لا تنفجر ثورة الجياع القطيعية الهوجاء، وليس لمعرفة الاحتياجات القائمة والقادمة من حليب الأطفال ومقاعد الدراسة وأسرّة المستشفيات وشبكات المياه والمدن الجديدة وقاعات الجامعات والمصانع والمعامل والمختبرات”.
وواصل حديثه:” نعم نحن في ليبيا التي سقطت فيها بسقوط الدولة القديمة ومنع قيام الدولة الجديدة كل منظومات الأمان، لم نعد نحصل على الغذاء الجيد مصنوعاً محلياً أو مستورداً بأفضل المواصفات، ولم نعد نعرف الأدوية الحقيقية التي تتعامل مع المرض باعتباره عدواً تنبغي هزيمته وليس خصماً يمكن مهادنته، رغم أننا ندفع المليارات من أموالنا لشركات المراباة وفجار السوق الدوائية الذين تبلغ مديونية بعضهم على الدولة الليبية مليار دينار، معظمها ليس ثمناً للأدوية المستوردة بل ثمن للرشاوى الإجبارية والإختيارية، تدفعها شركات الجريمة المنظمة الدوائية للفاسدين المنضوين تحت مظلة منظومة كبرى للفساد، تبدأ من موظفي استقبال وزارات الصحة وسائقي الوزراء، وتنتهي بقمة هرم السلطة التنفيذية التي أصبح النموذج الظاهر حد الإبتذال فيها منظومة طريق سكة الإجرام التي تقبض أتاوة عن كل شيء من عقود الكهرباء والأدوية والجسور المليارية، إلى وظيفة تافهة في سفارة ليبية لا يدخلها أحد إلا بأن يتنازل عن ربع مرتبه الشهري على الأقل أو يدفع ثمناً مقطوعاً لوظيفة خارجية دولارية، هذا بالطبع أن لم يكن عضواً في منظمة من منظومات السلاح الأقوى من منظومة النهب المحتمية بها والخادمة لها، والمستفيدة منها قدر إفادتها لها”.
واستطرد :”موتوا أيها الليبيون ليس بغيظكم بل بأمراضكم المنتشرة ومناعتكم المنكسرة، ولا تفكروا حتى في الإحتجاج، فالممثل البارع الذي يأكل مع الذئب ويبكي على الغنم، سيقوم نيابة عنكم بهذا الدور فيلقى خطبة مترجرجة متلجلجة أمام تجمع سماسرة الدواء تجار المرض، فيأخذ لكم حقكم منهم علناً وعلى الهواء، ليلتقيهم بعد انتهاء العرض التهريجي الكوميدي يُراضيهم ويقول لهم سامحوني هاجمتكم قدام الليبيين الأغبياء، لا تبالوا واستمروا في ألاعيبكم الإجرامية التي لا مانع من أن تُفني الغنم مادامت الذئاب ستشبع،
سامحوني على هذا التشبيه الفظ الذي لم أجد غيره في وصفنا نحن الذين يُساقون إلى الموت وهُم ينظرون”.