بوتين يأمل بأن الغرب “سمع” تحذيره بشأن استخدام أوكرانيا الأسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد أمله في أن يكون الغرب “سمع” تحذيره بشأن خطر اندلاع حرب مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إذا سمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا.
وأصدر بوتين تحذيرا أوليا في ايلول/سبتمبر الماضي بعدما بحثت الولايات المتحدة وبريطانيا إمكانية السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية، مشيرا أن ذلك سيضع حلف الناتو “في حالة حرب” مع موسكو.
وقال بوتين في تصريحات لمراسل تلفزيوني سأله إن كان الغرب أنصت إلى تحذيره “لم يخبروني بأي شيء عن ذلك، لكنني آمل أن يكونوا قد سمعوا”.
ورأى “لا تستطيع القوات الأوكرانية استخدام هذه الأسلحة بمفردها. فقط المتخصصون من دول حلف شمال الأطلسي يمكنهم القيام بذلك، لأنهم يحتاجون إلى استخبارات فضائية، وهو ما لا تملكه أوكرانيا بطبيعة الحال”.
يطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر بالسماح لبلاده باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
لكن دولا عدة أبرزها الولايات المتحدة ترفض إلى الآن التجاوب مع هذا الطلب خشية من التصعيد مع موسكو.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
أمن الدولة.. بوتين يوضح موقفه من استخدام الجيش الروسي للسلاح النووي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استخدام الأسلحة النووية يظل الملاذ الأخير بالنسبة لروسيا.
وأضاف بوتين خلال تدريب قوات الردع الإستراتيجية: تؤكد روسيا موقفها المبدئي بأن استخدام الأسلحة النووية هو إجراء متطرف واستثنائي لضمان أمن الدولة، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وفي 25 سبتمبر الماضي، اقترح بوتين في العقيدة النووية المحدثة اعتبار العدوان على البلاد من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية بمثابة هجوم مشترك على روسيا.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب الأوكرانية منذ فبراير 2022 والتي تسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجيشين الروسي والأوكراني، في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
وبين الحين والآخر يتردد الحديث حول استخدام قوى المواجهة السلاح النووي خاصة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه حلف شمال الأطلسي "الناتو" للجيش الأوكراني، إلى جانب توغل الأخير في بعض المناطق الروسية.