إلى اللاجئين إلى اللامكان.. إلى الهاربين من الموت إلى الموت.. إلى أهل غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
طارِدوهم في كل فلاة، هدِّموا مدنهم، خرّبوا بيوتهم وأحرقوا زرعهم، أهرقوا دماء أطفالهم وشيوخهم، لا تنزلوها عن السيف المخضَّب، انثروا الأشلاء في الخراب، لا تدعوا لهم ركنا تعود فيه هدأتهم، اتركوهم حفاة راكضين حتى تنفتق أحشاؤهم. لا خبز، لا ماء، لا دفء ولا سكينة. بعثروا آمالهم الصغيرة بالبقاء، أشعلوا أحزانهم حتى تستحيل رمادا.
أنا الناجي من التيه، أنا الذي انزلقت من التاريخ بعيدا في الفراغ، ومن فوضى العالم في حروبه، تخلّقت من جديد.
لن أسمع عويلكم، أو أرحم أشلاءكم، بل سأتنسم رائحة دمائكم ثم أنتشي.
لقد غاب زمن التيه إلى غير رجعة، هو الآن قدركم أنتم، سوف أهوي على جذوركم حتى تنفّضوا في الهواء معلقين في كل اتجاه.
فهذه الأرض ابتعدت عن أقدامي منذ زمن سحيق، ثم إليها أويت مع كل وساوسي التي لم تغادرني.. وساوسي بأن أرجلي كانت معلّقة أيضا في الهواء، معلّقة بلا قرار ولا انتظار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات التيه احتلال غزة نازحين التيه مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة تفاعلي سياسة سياسة أفكار سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يختتم البرنامج التطوعي الـ30 في مخيم الزعتري اللاجئين السوريين
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية البرنامج التطوعي الثلاثين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والمقام خلال الفترة من 12 وحتى 17 أبريل 2025م، بمشاركة 12 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وقدم الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة الخدمات الصحية لـ1.141 مستفيدًا في عيادات الجلدية والنسائية وأورام العظام والأطفال وطب الأسرة والعلاج الطبيعي.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى المجتمع السعودي.