واشنطن دعمت حرب الإبادة بـ 23 مليار دولار حتى الآن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
قال بحث اقتصادي أمريكي، واستعرضته صحيفة “كالكليست” الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت ما يسمى “الجهد الحربي” الإسرائيلي، في السنة الأخيرة، بمعنى حرب إبادة الشعب الفلسطيني، بنحو 23 مليار دولار، وهو ما يعادل 70% من حجم الانفاق العسكري الإسرائيلي المباشر، ويؤكد محلل اقتصادي إسرائيلي، أنه لولا هذا الدعم، لكان شك كبير بإمكانية إسرائيل خوض هذه الحرب بجمها ومدتها الزمنية المستمرة.
وقد أجرى البحث معهد “ووطسون للشؤون العامة والدولية، في جامعة براون”، في إطار مشروع “كلفة الحرب”، وصدر البحث قبل نحو أسبوعين، وأيضا في ظل تهجمات من وزراء إسرائيليين ضد الإدارة الأمريكية، لزعم أنها تضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وأيضا في ظل كل ما ترتكبه إسرائيل من جرائم حرب وضد الإنسانية، من مجازر وسياسة تهجير وتجويع مبرمج.
وبيّن البحث، أن الإدارة الأمريكية خصصت ما يلامس 18 مليار دولار، للصرف المباشر للخزينة الإسرائيلية (17.9 مليار دولار) حتى الآن، ويضاف لها قرابة 5 مليارات دولار، (4.86 مليار)، وهو ثمن ما تنفقه الولايات المتحدة على تحريك جيشها نحو الشرق الأوسط، وأيضا الهجمات المستمرة على اليمن.
واستناد لتجارب عشرات السنين، فمن المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية ستطالب الإدارة الأمريكية بالمزيد، لسد نفقات الحرب غير المسبوقة بحجمها.
مقالات ذات صلة أول تعليق من المقاومة الفلسطينية على عملية الدهس قرب الموساد 2024/10/27وقال المحلل الاقتصادي الإسرائيلي أدريان بايلوت، في تقريره اليوم، إنه لولا هذا الدعم المالي، لكان من الصعب رؤية أن إسرائيل ستكون قادرة على خوض هذه الحرب من حيث حجمها ومدتها المستمرة. خاصة وأن الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية بلغ بالعملة الإسرائيلية، 85 مليار شيكل، لولاها لكانت ستضاف الى العجز المالي الكبير جدا الذي تعاني منه الخزينة الإسرائيلية.
وحسب تقديرات سابقة لبنك إسرائيل المركزي، فإن كلفة الحرب، بشقيها العسكري و”المدني” بلغت 250 مليار شيكل، (67 مليار دولار)، لكن هذا التقدير سبق توسيع الحرب على لبنان. وحسب البنك الإسرائيلي، فإن الكلفة العسكرية المباشرة تقدر بنحو 118 مليار شيكل.
وقال معدو البحث، إنهم وجدوا صعوبة في الوصول الى المعطيات الاقتصادية، نظرا لعدم الشفافية في الإدارة الأمريكية في هذه القضية. كما أن البحث ينتقد عدم إطلاق الجمهور الأمريكي على هذه الحقائق.
ويشير البحث الأمريكي إلى أن إسرائيل تتلقى الدعم العسكري الأكبر من دون منافس في العام، وخلال 66 عاما، منذ بدء الدعم العسكري، تلقت إسرائيل أكثر من 252 مليار دولار، وهذا يعادل الميزانية الإسرائيلية العامة لعدة سنوات، إذا أخذنا بالحسبان حجمها الأصغر قبل عشرات السنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قانون حظر الأونروا جزء من حرب الإبادة الإسرائيلية على فلسطين
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيلوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
القانون العنصريوأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر، وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يُذكر.
وواصل: «من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين، قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية، لكن التاريخ دوما يقول كلمته إن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق».