العمليات العسكرية لا تكفي..غالانت: لا بد من تنازلات مؤلمة لاستعادة الرهائن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن لا بد من "تنازلات مؤلمة" لاستعادة الرهائن من قطاع غزة، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية، وحدها لن تحقق أهداف الحرب.
وقال غالانت خلال مشاركته في الذكرى السنوية وفق التقويم العبري، لهجوم الذي حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول): "لا يمكن تحقيق جميع الأهداف بالعمليات العسكرية وحدها، لأداء باجبنا الأخلاقي لإعادة رهائننا إلى منازلهم، علينا تقديم تنازلات مؤلمة".
وحرص غالانت في خطابه على ذكر ما حققه الجيش خلال أكثر من عام من الحرب.
وقال: "في الجنوب توقفت حماس عن العمل مثل منظمة عسكرية وفي الشمال، لا يزال حزب الله يتكبد ضربات وقضي على قيادته، ودُمرت غالبية ترسانته الصاروخية وتراجعت قواته عن خط الحدود".
Live update: Gallant: Not all war goals can be achieved with military force, ‘painful compromises’ needed to bring hostages home https://t.co/mOxOV9opPs
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) October 27, 2024ويذكر أن من أصل 251 مخطوفا في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، لايزال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34، يقول الجيش إنهم قتلوا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غالانت إسرائيل غزة يوآف غالانت إسرائيل غزة وإسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
قتل عشوائي وجثث تنهشها الكلاب..شهادات إسرائيلية عن الحرب في غزة
كشف تحقيق إسرائيلي، الأربعاء، تفاصيل مروعة عن قتل جنود وضباط إسرائيليين في غزة للفلسطينين، خاصة في محور "نتساريم"، حيث يتمركز الجيش الإسرائيلي لفصل شمال غزة عن وسطها وجنوبها.
وحسب التحقيق الذي نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، كشف الجنود الإسرائيليون بعض الممارسات خلال خدمتهم في القطاع والتنكيل بجثث تركت للكلاب الضالة تنهشها.وقال أحد قادة الفرقة 252 في الجيش الإسرائيلي للصحيفة: "تطلق القوات في الميدان على محور نتساريم اسم خط الجثث، فبعد إطلاق النار، لا تجمع الجثث، ما يجذب الكلاب لتأكلها". بسبب جرائم حرب في غزة..مقاضاة جندي إسرائيلي فرنسي في باريس - موقع 24رفعت منظمات حقوقية دعوى جديدة في باريس، بتهم التعذيب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتواطؤ، ضد جندي فرنسي إسرائيلي يفترض أنه صور شريط فيديو لرجال في أوضاع مهينة، يبدو أنهم كانوا سجناء فلسطينيون. يمتد محور نتساريم، الذي يبلغ عرضه 7 كيلومترات، من قرب كيبوتس بئيري إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، وأفرغ الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة من السكان الفلسطينيين، وهدم منازلهم، لبناء الطرق والمواقع العسكرية.
وقال ضابط إسرائيلي: "كل من يدخل المنطقة يقتل دون معرفة أسباب وصوله لها"، وقال ضابط من الفرقة 252 سرح أخيراً: "نقتل المدنيين هناك، لأننا نعتبرهم إرهابيين وأصبحت وحدات الجيش الإسرائيلي تتنافس على أعداد القتلى الفلسطينيين".
وقال أحد كبار قادة الاحتياط في الجيش للصحيفة: "نتجاهل أننا نعمل منذ أكثر من عام في فضاء خارج القانون حيث لا قيمة للحياة البشرية، نحن القادة والمقاتلون نشارك في الفظائع التي تتكشف في غزة. والآن على الجميع مواجهة هذا الواقع".
وأجمعت شهادات جمعتها "هآرتس" من الجنود في الخدمة وضباط النخبة وجنود احتياط "السلطة غير المسبوقة" لقادة الوحدات في غزة.
وقالت الصحيفة "مع عمل الجيش الإسرائيلي عبر جبهات متعددة، حصل قادة الفرق على صلاحيات موسعة، ففي السابق، كان قصف المباني أو شن الغارات الجوية يتطلب موافقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي. أما الآن، فيمكن اتخاذ مثل هذه القرارات من ضباط من رتب أدنى". إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة - موقع 24يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس. ونقلت عن ضابط مخضرم في الفرقة 252 "أصبح قادة الفرق يتمتعون الآن بسلطة استخدام النيران بشكل غير محدود في مناطق القتال، ويمكن لقائد الكتيبة أن يأمر بضربات بطائرات دون طيار، ويمكن لقائد الفرقة أن يطلق عمليات غزو".
وتشير الصحيفة إلى أن بعض الشهادات قالت إن الجيش الإسرائيلي كان يعمل مثل الميليشيات غير المقيدة بالبروتوكولات العسكرية.
وقال ضابط آخر: "في إحدى المرات، رصد الحراس شخصاً يقترب من الجنوب مروراً عبر حاجز نتساريم، تعاملنا معه كما لو كان هجوماً كبيراً شنه مسلحون، اتخذنا مواقعنا وفتحنا النار وأصبناه بعشرات الرصاصات، كان الجنود من حولي يطلقون النار وهم يضحكون".
وأضاف "اقتربنا من الجثة الغارقة في الدماء، وصورناها، وأخذنا الهاتف، كان مجرد صبي، ربما في السادسة عشرة"، وتابع "في ذلك المساء، هنأنا قائد كتيبتنا على قتل أحد الإرهابيين، وقال إنه يأمل أن نقتل عشرة آخرين غداً، وعندما أشار إليه أحدهم أنه أعزل ويبدو وكأنه مدني، صاح الجميع فيه، وقال القائد إن كل من يتجاوز الخط، إرهابي، لا استثناءات، ولا مدنيين. الجميع إرهابيون".
ونقلت الصحيفة شهادة أخرى عن قتل نحو 200 شخص تبين لاحقاً أن10 منهم فقط كانوا من مسلحي حماس، ودفن البقية في حفرة كبيرة.
ونقلت عن أحد جنود الاحتياط في الفرقة 99 مشاهدته لبث طائرة دون طيار يظهر رجلاً ومعه طفلان يعبران الخط المحظور، مضيفاً "كنا نراقبهما بالكامل بالطائرة والأسلحة موجهة إليهما، ولم يكن بوسعهما أن يفعلا شيئاً. وفجأة سمعنا انفجاراً هائلاً، كانت مروحية قتالية أطلقت صاروخاً عليهما".