محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان المائدة المستديرة الأولى لأصحاب الأعمال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شهد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها حوار المائدة المستديرة الأولى لأصحاب الأعمال لمناقشة المهارات المطلوبة لسوق العمل والتي نظمها مركز التطوير المهني بالجامعة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة، وعدد كبير من رجال الصناعة والمجتمع المدني والجهات الأكاديمية والتنفيذية في التخصصات المختلفة.
أعرب محافظ القليوبية، عن سعادته بحضور المائدة المستديرة وسط نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار لمناقشة قضية بالغة الأهمية، وهي تأهيل خريجينا لسوق العمل المتغير باستمرار ، مشيرا إننا نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل محافظتنا ووطننا مؤكدا أننا عازمون على توفير كل الدعم اللازم لخريجينا لتمكينهم من الحصول على فرص عمل مناسبة.
وأضاف المحافظ أننا نأمل أن نخرج من هذا اللقاء بمعطيات يرجع اليها خريجي الجامعه وتكون لهم منهجا في حياتهم العملية مشيرا أننا بحاجة الي تأهيل الشباب عن طريق ثقل المهارات الشخصية والمهنية وتطوير الذات وتعلم اللغة والحاسب الآلي واستخدام التكنولوجيا وتعلم مهارات العمل الجماعي وإدارة فريق العمل وإدارة الوقت وحل المشكلات واتخاذ القرار، وإضافة إلى الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعي والعمل علي توجيه الطلاب نحو دراسة ما يتناسب مع تفكيرهم ويتناسب مع تطلعاتهم.
وطالب بضرورة الاهتمام بتنمية مهاراتهم استعدادا لسوق العمل إضافة إلى التعرف على الجهات المختلفة التى تقدم مصادر التمويل مشيرا ان المحافظة بها قلاع صناعية عديدة ومستعده لتقديم الدعم للخرجين ليكونو مؤهلين مباشرة لسوق العمل بالاضافة الي ان المحافظة بها العديد ايضا من المناطق الصناعية التي تحتضن مئات المصانع والشركات.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، إن الدولة المصرية حريصة على الاهتمام بجوده التعليم ، مشيرا إلى أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية أتاحت الدولة التعليم علي كافة المستويات حيث أصبح لدينا 120 جامعة ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية ودولية.
وأشار الجيزاوي، إلى أن الجامعة حريصة على الاستثمار في خريجيها واستحداث برامج دراسية جديدة بصفة مستمرة بهدف اكساب الطلاب المهارات التي تساعدهم في المنافسة في سوق العمل ووظائف المستقبل في مختلف التخصصات محليا وإقليميا ودوليا ، بالإضافة إلي تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية لخلق فرص عمل مستدامة للخريجين.
من ناحية أخرى استعرض رئيس الجامعة خلال اللقاء أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني لدعم الطلاب والخريجين وإكسابهم المهارات اللازمة لمتطلبات سوق العمل من خلال العديد من البرامج التدريبية الهامة، مشيدا بدور مركز التطوير المهني بالجامعة وتنفيذ أول مائدة مستديرة مع رجال الأعمال، وأصحاب الشركات للحصول على معلومات عن كيفية دمج الخريجين في سوق العمل من خلال رصد المهارات المطلوب توافرها لدى الخريج للحصول على فرص عمل مناسبة.
وأضاف الجيزاوى أن المائدة المستديرة ناقشت أهم المهارات الأساسية التي يجب توافرها لدى خريج الجامعة، وآليات التوظيف واحتياجات أصحاب الأعمال الوظيفية الحالية، بالإضافة الى فرص التعاون والدعم بين الجامعة والقطاع الخاص .
وفي نهاية اللقاء أوصي المشاركين في المائدة المستديرة بعدة توصيات منها: أن تكون البرامج التعليمية والمقررات الدراسية قائمة على دراسة دقيقة لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وإدراج المزيد من الأنشطة العملية والمشاريع والتدريب الداخلي لتوفير خبرة حقيقية للطلاب، بالإضافة إلى أهمية توافر التكنولوجيا الحديثة وأدوات الابتكار في المناهج، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء وغيرها من التخصصات، وإنشاء شراكات مع الشركات والمؤسسات لتوفير فرص تدريب وتوظيف للطلاب، وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية بصفة مستمرة للخريجين لمواكبة التطورات السريعة في مختلف المجالات.
وأوصى المشاركين بضرورة تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي من خلال التقييمات العملية والنقاشات المفتوحة، وتضمين مهارات القيادة، والعمل الجماعي، وإدارة الوقت ضمن المناهج الدراسية، وكذلك توفير فرص للطلاب للتعلم من خلال التخصصات البينية المختلفة لتوسيع قاعدة معارفهم ومهاراتهم، وتطوير منصات تعليمية عبر الإنترنت توفر محتوى تعليمي متنوع وتفاعلي يمكن للطلاب الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان، بالإضافة الى استخدام التقييمات المستمرة بدلاً من الامتحانات النهائية فقط، للتأكد من أن الطلاب يفهمون المواد بشكل كامل على مدار العام الدراسي.
كما أوصى اللقاء أيضا بضرورة استطلاع رأي الطلاب بانتظام لتحسين وتطوير المقررات بناءً على تجربتهم الفعلية ، وتشجيع التعاون بين الطلاب من تخصصات مختلفة في مشاريع مشتركة لتطوير مهارات العمل الجماعي وحل المشكلات ، وكذلك دمج أساليب التعلم التجريبي مثل الرحلات الميدانية، المختبرات، والمشاريع العملية لتعزيز الفهم الواقعي للمواد الدراسية ، وأيضا إضافة مقررات مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار للبرامج التعليمية.
وأوصى المشاركين أيضا بضرورة أن تتضمن الجامعات مسارات التعلم الأكاديمي وآخر للتعليم التكنولوجي، وتشجيع الجامعات على إنشاء درجات علمية مزدوجة أو مشتركة مع الجامعات الإقليمية والدولية، بالإضافة الى ربط المقررات الدراسية بأهداف التنمية المستدامة، وأن تكون هناك مسارات للتخرج السريع بالبرامج التعليمية، وتنمية مهارات التحدث باللغات الأجنبية لدى الطلاب.
وعلى هامش اللقاء شهد محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجامعة وعدد من الكيانات الصناعية والاقتصادية والمجتمعية والتي توفر تدريب للطلاب وفرص العمل للخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية الدكتور ناصر الجيزاوي جامعة بنها المائدة المستدیرة محافظ القلیوبیة رئیس جامعة بنها لسوق العمل سوق العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز