كيفية الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كيفية الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء، مع دخول فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد نتيجة التغيرات المناخية وانخفاض درجات الحرارة.
يعاني الكثيرون من الأعراض المزعجة المرتبطة بنزلات البرد مثل العطس، السعال، واحتقان الأنف، مما قد يؤثر على جودة حياتهم اليومية.
ومع ذلك، فإن الوقاية من نزلات البرد أمر ممكن من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة والفعالة التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الإصابة بالعدوى.
الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء
مع حلول فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد نتيجة لانخفاض درجات الحرارة وتغيرات الطقس.
كيفية الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاءإلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بنزلات البرد وتعزيز مناعة الجسم ضد الأمراض.
فيما يلي بعض النصائح الهامة للوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء:
1. تقوية جهاز المناعة:
يعتبر جهاز المناعة خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والبكتيريا. يمكن تعزيز جهاز المناعة من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C الموجود في البرتقال والجوافة، والزنك الموجود في الأسماك والمكسرات.
كذلك، يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه العناصر عند الحاجة.
2. غسل اليدين بانتظام:
يعد غسل اليدين بشكل متكرر وفعال أحد أكثر الطرق فاعلية للوقاية من انتشار الفيروسات.
تأكد من غسل اليدين لمدة لا تقل عن 20 ثانية باستخدام الماء والصابون، خاصة بعد لمس الأسطح المشتركة أو العطس والسعال.
3. تجنب التلامس المباشر مع المرضى:
يمكن أن تنتقل نزلات البرد بسهولة من شخص لآخر من خلال التلامس المباشر أو الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال.
لذا، يُفضل الابتعاد عن الأشخاص المصابين، واستخدام المناديل عند العطس أو السعال.
4. الحفاظ على الدفء:
يساعد ارتداء الملابس الدافئة وتجنب التعرض المباشر للبرودة على حماية الجسم من تقلبات درجة الحرارة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد.
5. شرب السوائل الدافئة:
الإكثار من شرب السوائل مثل الشاي بالأعشاب، والماء الدافئ، والحساء يساعد في ترطيب الحلق ويعزز من قدرة الجسم على التخلص من الفيروسات والبكتيريا.
6. الراحة والنوم الجيد:
يلعب النوم الجيد دورًا كبيرًا في تعزيز جهاز المناعة.
يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم لتمكين الجسم من مقاومة العدوى والأمراض بشكل أفضل.
7. الابتعاد عن التوتر:
يمكن أن يؤثر الإجهاد والتوتر على جهاز المناعة ويضعفه، مما يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد.
لذلك، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والاسترخاء لتخفيف التوتر.
8. التطعيم:
قد يساعد التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في الوقاية من بعض الفيروسات التي قد تسبب نزلات البرد أو الأمراض المشابهة لها، وبالتالي يوصى بالتطعيم قبل موسم الشتاء.
في الختام، يمكن تجنب نزلات البرد إلى حد كبير إذا تم الالتزام بهذه النصائح والاهتمام بالعناية بالجسم بشكل عام.
الوقاية تبقى دائمًا خيرًا من العلاج، ولذلك من المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسنا وأحبائنا من الأمراض خلال فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد طرق علاج نزلات البرد أدوية نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
كشف صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض “السرطان”.
وأفاد الصندوق، في دراسة له أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا، والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن “الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، ووفق الدراسة “قام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات، وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان”.
ووجد الباحثون وفق الدراسة: “الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام، أما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، كما أن عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%”.
وقالت الدراسة: إن “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين، ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس”.
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 20:40