هل يؤدي القصف الإسرائيلي العنيف على لبنان لحدوث زلازل؟.. إليكم ما كشفه خبير
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ذكر موقع "العربية" أنه مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على لبنان، وتفجيرات المنازل في بلدتي كفركلا والعديسة في جنوب لبنان، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرا من زلزال في مناطق واسعة في إسرائيل. وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم استخدام 400 طن من المتفجرات لتدمير "منشأة استراتيجية تحت أرضية لحزب الله في جنوب لبنان".
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بـ"جامعة القاهرة"، أن الأعمال الهندسية أو العسكرية تُحدث هزات أرضية تختلف قوتها طبقا لكمية المتفجرات المستخدمة، ولكنها تكون سطحية، عكس الزلازل الطبيعية تكون على أعماق كيلومترات وأحيانا أكثر من 100 كيلومتر.
وتابع بالقول: "تأثير المتفجرات يكون محلي في منطقة الانفجار، وغالبا قوة الهزات تكون خفيفة، واتساع منطقة الزلزال يتوقف على العمق حيث تزداد اتساعا كلما كانت بؤرة الزلزال عميقة، فقطاع غزة استقبل كميات ضخمة من المتفجرات ولكن تأثيرها محدود على القشرة الأرضية ومدمر على المنشآت السطحية". وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بـ"جامعة القاهرة" إلى أن إسرائيل مثلها مثل الأردن ولبنان وسوريا تقع في محيط اخدود البحر الميت وهي منطقة زلازل طبيعية امتداد الأخدود الأفريقي والبحر الأحمر. وكان الجيش الإسرائيلي فجر مباني، خلال الساعات الماضية، في بلدتي دير سريان والعديسة في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، وسجلت ارتجاجات أرضية شعر بها سكان البلدات المجاورة على جانبي الحدود، ظناً منهم أنها هزة أرضية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن استكمال تعزيز تمركزه في عدد من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. وأوضح الجيش أن وحداته قامت بتعزيز وجودها في بلدات عين إبل ودبل ورميش – بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط.
وذكر الجيش اللبناني في بيان له أنه جرى هذا الانتشار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار البيان إلى أن الوحدات المختصة تتولى مسح المناطق الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، أكد الجيش اللبناني أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يقوم بالاعتداء على السيادة اللبنانية وتفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق التي شهدت تعزيزات عسكرية والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية حتى اكتمال الانتشار.
مراسلة الميادين في جنوب لبنان أفادت بأن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز وجوده في قرى رميش وعين إبل وبنت جبيل وعيناتا، إضافة إلى تعزيز التواجد على الطرقات المؤدية إلى قرى يارون ومارون الرأس وعيترون وعيتا الشعب. كما أشارت إلى أن هناك دعوات رسمية لعودة المواطنين إلى بلدتي بنت جبيل وعيناتا ابتداءً من ظهر الغد بعد اكتمال الانتشار.
وكان الرئيس اللبناني، جوزف عون، قد أكد في وقت سابق تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب وفقًا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، محذرًا من استمرار الخروقات الإسرائيلية.