أطباء يحذرون من أغرب وأحدث أعراض لكورونا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أثارت أنباء انتشار متحور أوميكرون الجديد EG5 بـ 51 دولة القلق والريبة بالشارع المصري، مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحور جديد مثير للاهتمام .
ويشار إلى أنه في 5 مايو 2023 أعلنت منظمة الصحة العالمية إنهاء حالة الطوارئ العامة المرتبطة بالكورونا، ومنذ أسبوع تقريبًا أعلنت أن هناك متحور جديد مثير للاهتمام ولكنه لا يبدو أنه يشكل تهديد على الصحة العامة أكثر من غيره من المتحورات.
وأضاف أن الأدلة العالمية تقول أن المتحور أكثر انتشارًا ولكنه ليس أشد ولا يسبب عبء مرضي أكثر على المصابين، مشيرًا إلى آخر تقرير صدر عن المنظمة بخصوص الانتشار لفيروس كورونا خلال آخر 28 يوم يؤكد انخفاض عدد الحالات المصابة بها.
فيما كشف الدكتور حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة في لندن، عن أغرب وأحدث أعراض كورونا.
أغرب وأحدث أعراض كوروناوأضاف سليمان، إن القدم الزرقاء أحد أغرب أعراض الإصابة بـ كورونا لفترة طويلة، مشيرًا إلى أن داء القلب الزراقي هي إحدى المضاعفات النادرة التي تحدث لدى المرضى المصابين بفيروس كورونا طويلة الأجل، وتحدث نتيجة إصابة الجهاز العصبي، وإصابة الجهاز العصبي اللا إرادي على المدى الطويل، وقد تؤدي إلى إجهاد زائد.
وأوضح أن الأوردة الخاصة بالجسم تكون غير قادرة إلى إعادة الدم إلى الجهاز الدوري من جديد، وهو ما يؤدي إلى احمرار في القدمين، ومن ثم يتحول إلى أرزق، نتيجة تجمع الدم، وهذا جزء من اختلال التوازن في الجهاز العصبي الطرفي، وتحديدًا الجهاز العصبي اللا إرادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية متحور جديد أوميكرون الأدلة العالمية الجهاز الدوري كورونا الجهاز العصبی
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».