وزير التعليم الجديد برادة يبدأ أول نشاط له بتدشين المركب الرياضي والثقافي لاكازابلونكيز
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في أول نشاط خارجي له بعد تعيينه وزير للتربية الوطنية قام محمد سعد برادة، أمس السبت بتدشين مركب لاكازابلونكيز « LA CASABLANCAISE »، بعد إعادة التأهيل الشامل.
حسب بيان الوزارة، فقد تمت إعادة تأهيل هذه المعلمة وتجهيزها بشكل كامل لتصبح بحلة جديدة وبمواصفات عالمية، من أجل فتحها لعموم المواطنات والمواطنين من أجل الاستفادة من الخدمات الرياضية والثقافية التي توفرها.
وحسب البيان « تحظى هذه المعلمة التاريخية بمكانة خاصة وطنيا، ولدى ساكنة مدينة الدار البيضاء، بشكل خاص، باعتبارها صرحا رياضيا وموروثا حضاريا لهذه المدينة، كان لها الفضل في اكتشاف وانبثاق العديد من المواهب الوطنية في شتى أصناف وأنواع الرياضات ».
ولقد تم إعادة تأهيل هذه المعلمة الرياضية التاريخية، بالاحتفاظ بنفس طابعها المعماري الأصيل، مع ضخ نفس عصري عليها، لتصبح فضاء رياضيا-ثقافيا، يتيح للشباب وساكنة مدينة الدار البيضاء، فرصة للاستمتاع وصقل مهاراتهم وقدراتهم الرياضية، من خلال مزاولة أصناف متعددة من الرياضات، كالجمباز وتمارين اللياقة البدنية والملاكمة وأنواع أخرى من الرياضات، فضلا عن استفادتهم من الأنشطة الثقافية المتنوعة التي ستحتضنها هذه المعلمة، كالمسرح وخدمات المكتبة الوسائطية.
كما يأتي حرص الوزارة على إعادة افتتاح هذه الصرح الرياضي، نظرا للأهمية الخاصة التي توليها، ضمن مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، للرياضة المدرسية، اعتبارا لدورها المحوري في اكتشاف أبطال الغد، من خلال توفير البنيات التحتية الرياضية والتكوين والتأطير، ضمن مشروع « دراسة ورياضة، وتشجيع التلميذات والتلاميذ على ممارسة الأنشطة الرياضية، بما يضمن تفتحهم وتعزيز مهاراتهم وكفاياتهم.
حضر حفل إعادة فتح هذه المعلمة الرياضية، إلى جانب محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كل من محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة الدار البيضاء، وعبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، ونبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء وممثلو السلطات المحلية وعدد من البطلات والأبطال الرياضيين المغاربة وشخصيات أخرى.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سعد برادة الدار البیضاء هذه المعلمة
إقرأ أيضاً:
تقرير: ملعب كامب نو الجديد قد لا يكون جاهزاً قبل عام 2027
كشف تقرير اليوم الأحد عن احتمالية تأخر عودة فريق برشلونة لملعبه التاريخي كامب نو بسبب العديد من العراقيل التي تؤخر عملية إعادة بناء الملعب.
وبدأ مشروع إعادة بناء الملعب في عام 2023 فيما تشير تقديرات مطلعين إلى أن الملعب لن تكتمل أعمال إعادة بنائه قبل عام 2027 ويعود جزء كبير من التأخير إلى بطء وتيرة العمل في الطابق الثالث وعدم اكتمال الطابقين الأول والثاني.
ووفقاً لتقرير نشره موقع (كولي مانيا) المهتم بأخبار نادي برشلونة، فإن أعمال التجديد في العناصر الرئيسية بالملعب مثل المقاعد والمراحيض والممرات وقاعات الصحافة لم تكتمل، والمشروع متأخر جدًا عن الموعد المتوقع.
وذكر أن رئيس النادي خوان لابورتا يشعر بقلق متزايد، حيث يخسر برشلونة ما يقدر بنحو 100 مليون يورو سنويًا بسبب اللعب في ملعب مونتجويك، وهي كلفة باهظة لنادي لديه مشكلات مالية ضخمة.
وساهمت عدة عوامل في التأخير، من بينها تأخر الحصول على الموافقات اللازمة من مجلس مدينة برشلونة، وتشريعات العمل الإسبانية التقييدية والمشاكل الاقتصادية العالمية بشكل عام.
كما أن هناك شكاوى لدى شركة البناء التركية التي تتولى بناء الملعب الجديد "ليماك" من العقبات البيروقراطية، ورغم ذلك، لا يزال النادي يأمل في إعادة فتح الملعب جزئيًا في سبتمبر 2025 بسعة أصغر تبلغ حوالي 63 ألف مقعد.
مع ذلك، سيستمر بناء الطابق الثالث في الملعب في 2025-2026، لذا قد يتم تأجيل إعادة الافتتاح الكامل إلى أواخر 2026 أو حتى 2027.
وكان النادي يتطلع في البداية إلى إعادة افتتاح سبوتيفاي كامب نو خلال موسم 2026-2027، ولكن مع التأخيرات المستمرة، أصبح هذا الأمر الآن محل شك.