التهجير والتجويع.. سلاح الاحتلال ضد أهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «التهجير والتجويع.. سلاح الاحتلال ضد أهالي غزة»، سلط الضوء على الأوضاع الصعبة للغاية والمعاناة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية لم تشهدها الأرض من قبل في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مخططه بتهجير سكان غزة، ومن يختار البقاء صامدا على أرضه فعليه أن يواجه الموت مرة بنيران الاحتلال، وأخرى بسياسة التجويع التي يعتمدها الاحتلال كسلاح ضد المدنيين العُزل في تحدي لكل القوانين والمواثيق الدولية.
الأطفال هم أكثر من يدفعون الثمن في الحروب، وخاصة في غزة يأخذ الوضع أبعاد غاية في الخطورة بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأسر على النزوح لأكثر من مرة.
ووفقا لما ذكرته الأمم المتحدة فإن ما يزيد عن 60 ألف شخصا نزحوا من شمال القطاع إلى مدينة غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولم يتبقَ من أهالي غزة للبقاء على قيد الحياة سوى بعض الجهود المتواضعة للمؤسسات الإغاثية التي تواجه بدورها شُحا كارثيا في الإمكانيات واستهداف ممنهج لموقعها وأطقم عملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلاح الاحتلال التهجير قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إلى أكثر من 55 شهيدا
سرايا - استشهد أكثر من 55 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح، وصفت أغلبها بالخطيرة، فجر الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد أكثر من 55 فلسطينيا، وعشرات المفقودين، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي عمارة سكنية، تتكون من 5 طوابق، وتؤوي قرابة 150 نازحا، في بيت لاهيا.
وأشارت إلى أنه لا يزال العشرات من الفلسطينيين تحت الأنقاض، فيما تتواصل المناشدات للمساعدة بالبحث عن ناجين، أو انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، في ظل عدم تمكن الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إليهم.
ويوجد أكثر من 20 اصابة خطيرة، وصلت إلى مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض منذ فجر اليوم إلى قصف مدفعي متواصل.
ويتعرض شمال قطاع غزة، تحديدا جباليا وبيت لاهيا إلى حرب إبادة وحصار ودمار وخطر المجاعة ونزوح قسري منذ 25 يوما، يمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء، ما أسفر عن استشهاد أكثر من الف شهيد، وآلاف الجرحى، وعشرات المفقودين.
وفا