كشفت الشركة الناشئة فسيلة، المتخصصة في مجال التعليم الإلكتروني EdTech وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الصناعي، عن فوزها بجائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية لعام 2024. تم تتويجها كأفضل تطبيق ذكي في العالم لتعليم اللغة العربية في فئة التقانة والتكنولوجيا.
تُعَدُّ جائزة محمد بن راشد للغة العربية تكريمًا رائدًا للجهود المبذولة في تعزيز اللغة العربية.

 

وتأتي هذه الجائزة ضمن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، للنهوض باللغة العربية وتعزيز استخدامها.
يُعَتَبَر تطبيق فسيلة للتعليم التكاملي رائدًا في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يتميز بتقديم نماذج تعليمية متقدمة تضمن تجربة تعليمية شائقة ومضمونة النتائج. ويقدم التطبيق خدماته لألاف الطلاب عالميًا في عدة دول من بينها تركيا، ألمانيا، فرنسا، أمريكا، بريطانيا، وإندونيسيا. ويستهدف سوقا يقدر بأكثر من 1.5 مليار متعلم حول العالم ممن يسعون لتعلم اللغة العربية بطريقة حديثة.
يعتمد تطبيق فسيلة على طرق تعليمية مبتكرة مثل الدراما والقصص لتحفيز التعلم التفاعلي والممتع. كما يركز على تعزيز الانغماس في اللغة والمجتمع العربي من خلال دعم الآباء والمربين واستخدام الألعاب والمسابقات والجوائز كوسيلة لتعزيز عملية التعلم.
توفّر فسيلة بيئة تعليمية محفزة تدعم الطلاب في تحقيق تقدم ملحوظ في تعلم اللغة العربية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والمكافآت. كما يحرص التطبيق على جودة العملية التعليمية ومتابعتها بنظام تقويم متقدم للطلاب والمعلمين،  ويقدم ميزة استرداد قيمة الاشتراك، مؤكدًا على التزامه بتقديم تجربة تعليمية فعالة ومميزة.


قال خالد عبد القادر، المؤسس والمدير التنفيذي: "نحن فخورون بالجائزة التي حصلنا عليها، وهي دليل على التزامنا بتقديم تجربة تعليمية استثنائية وابتكارية للناطقين بغير اللغة العربية، نسعى إلى المزيد من النجاح والتطوير في المستقبل القريب فنحن لا نزال في البدايات وهناك الكثير في سبيل خدمة لغتنا الراقية ".
وأضاف عبد القادر: "نفتخر بكون فسيلة تقدم تجربة تعليمية شاملة ومبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والتعليم بطريقة ملهمة، نطمح في التوسع في المنطقة الخليجية، لاسيما في السعودية والإمارات العربية، لتعليم اللغة العربية للأجانب العاملين بهذه البلدان".
أشار محمد خالد طرقجي، الشريك المؤسس والمدير التقني، إلى: "فسيلة تمثل الروح التقنية والابتكار في عالم التعليم الإلكتروني، حيث نقدم وسيلة مبتكرة لتعلم اللغة العربية بأساليب شائقة وفعالة. تجمع طرق التعليم الإلكتروني المستخدمة عالميا في تعليم اللغات، من خلال تطبيق واحد مع التركيز على تجربة المستخدم فنحن نوفر أحدث تقنيات التعليم التفاعلي، مع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرص تعلم مميزة للطلاب حول العالم".
وأضاف طرقجي: "نحن جميعًا في شركة فسيلة نشعر بالفخر والسعادة لهذا الإنجاز الكبير، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والتقدم في رحلتنا المستقبلية نحو تعليم أفضل وأكثر إبداعًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجربة تعلیمیة اللغة العربیة محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

بوصلة السراب لأحمد الرحبي ضمن قائمة الـ18 في جائزة كتارا للرواية العربية 2025

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن قائمة الـ18 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الحادية عشرة لجائزة كتارا للرواية العربية، وذلك في فئات "الروايات المنشورة"، "الروايات غير المنشورة"، "روايات الفتيان"، "الرواية التاريخية"، و"الدراسات النقدية". وقد ضمّت كل فئة من الفئات الخمس 18 عملاً مرشحًا لنيل الجائزة، على أن تُعلن القائمة القصيرة (قائمة الـ9) في شهر أغسطس المقبل.

وضمن فئة الروايات العربية المنشورة، جاءت رواية "بوصلة السراب" للكاتب والمترجم العُماني الدكتور أحمد الرحبي، والصادرة عن دار "محترف أوكسجين للنشر"، وهي الرواية الثالثة في مسيرته الأدبية بعد "الوافد" (2012) و"أنا والجدة نينا" (2015). وهي رواية تدور أحداثها في موسكو، وتُعنى بتجربة طالب عُماني في بيئة مغايرة. أما في "بوصلة السراب"، فيعود الكاتب إلى فضاء القرية العُمانية، مستقصيًا تاريخها العميق والمتشعب، عبر مسار سردي يتتبع خطى الفتى محمد الذي يكسر صمت المكان ويكشف عن حكاياته المتوارية بين الحارات والأحراش والظلال.

تغوص الرواية في مصائر ثلاثة أجيال تتداخل فيها الذاكرة والواقع، إذ يمثل الأجداد الماضي، ويحضر الآباء بوصفهم جيل التحوّلات، فيما يجسّد الأطفال ملامح المستقبل بتصوراتهم الغضة. ويشتغل النص على رصد التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع العُماني، بين زمن القرية وبدايات زمن المدينة.

وكان الكاتب والناقد حمود سعود قد كتب في قراءة نقدية سابقة عن الرواية، أنها «تشتغل على ثيمة الاغتراب الإنساني في مستويات متعددة، وتُجسّد تحولات المجتمع العُماني بين زمنين: زمن القرية وزمن المدينة، من خلال شخصيات نسجها الرحبي بإتقان فني ووعي سردي»، مشيرًا إلى أن الكاتب نجح في بناء عالم روائي نابض بالحياة عبر التفاصيل الصغيرة التي مرر من خلالها رسائل مضمرة وجمالية، وأن السرد في الرواية يتأرجح بين واقعية الكبار وأحلام الأطفال، في رصد دقيق لتحولات الواقع دون إطلاق أحكام جاهزة.

إلى جانب تجربته الروائية، يُعرف أحمد الرحبي بترجماته عن اللغة الروسية، ومن أبرز أعماله في هذا المجال ترجمته لرواية «رحلة أخي أليكسي في يوتوبيا الفلاحين» للكاتب الروسي إكسندر تشايانوف، كما ترجم أعمالًا لمكسيم غوركي وأنطوان تشيخوف وغيرهم. وله أيضًا مجموعة قصصية بعنوان «أقفال» (2006)، تمثل باكورة إنتاجه الأدبي.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للمياه» تدعم جهود تعزيز الأمن العالمي
  • “التعليم” تعلن الترشيح النهائي على 10.5 ألف وظيفة تعليمية
  • منتصر الحمد: كيف نعيد تموضع اللغة العربية كفاعل ثقافي عالمي؟
  • إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم
  • إجابات امتحان اللغة العربية تخصص الورقة الثانية 2025 في الأردن
  • ضابط بشرطة أبوظبي يحصد جائزة دولية في الطب الشرعي الذكي
  • انطلاق المركز الصيفي لتعليم اللغة الإنجليزية بالعوابي
  • تضم 39 مدرسة.. «التعليم والتدريب» توقع اتفاقيات الاعتماد المدرسي الوطني مع 8 شركات تعليمية
  • بوصلة السراب لأحمد الرحبي ضمن قائمة الـ18 في جائزة كتارا للرواية العربية 2025
  • إجابات امتحان اللغة العربية تخصص 2025 في الأردن - الأدبي