أطلق مطار الشارقة وشركة العربية للطيران أول رحلة جوية مباشرة من الشارقة إلى جزر المالديف اعتباراً من اليوم وذلك في خطوة جديدة تعزز من مكانة الشارقة على خريطة السفر الدولية وترسخ من حضورها النوعي في قطاعي السفر والسياحة على مستوى العالم.

شهد حفل تدشين الرحلة الأولى السيد حسن وحيد نائب سفير المالديف لدى الدولة بحضور عدد من المسؤولين في هيئة مطار الشارقة الدولي وشركة العربية للطيران.

ومن المقرر أن تسيّر الشركة طائرات من طراز إيرباص A320 بين مطار الشارقة ومطار فيلانا بمالية في جزر المالديف بواقع رحلة يومية.

وقال علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي إن مطار الشارقة يسجل حضورًا أوسع على خريطة السفر الدولي ونواصل تنفيذ خطتنا لإضافة وجهات مباشرة جديدة لخطوط الطيران عبر المطار وأن إطلاق أولى الرحلات المباشرة من الشارقة إلى جزر المالديف هو محطة تضاف إلى الوجهات السابقة التي أعلنت عنها شركة العربية للطيران خلال العام الحالي وهو ما يؤكد التزامنا العميق بتوسيع شبكة وجهاتنا الدولية وتقديم تجربة سفر مميزة وخدمات رائدة للمسافرين.

أخبار ذات صلة «سباق السلة» يتواصل بين شباب الأهلي والنصر والشارقة 25 ناجية من «سرطان الثدي» يروين قصص الشفاء والأمل

وأضاف أن جزر المالديف هي واحدة من أهم الوجهات السياحية المميزة لعشاق السفر من مختلف دول العالم وهو ما يدفعنا نحو تكثيف جهودنا بشكل أكبر لتقديم أفضل الخدمات لصالح المسافرين المتوقع استقبالهم عبر مطار الشارقة في رحلاتهم المباشرة إلى هذه الجزر السياحية الجميلة وبما يليق بمكانة مطار الشارقة كشريك أساسي في تعزيز قطاع الطيران في المنطقة، لافتا إلى أن إطلاق الخط الجوي الجديد يترجم المساهمة في جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات وجزر المالديف وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

من جانبه قال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران" إن تدشين رحلتنا الأولى إلى جزر المالديف خطوة جديدة في مسيرة توسيع شبكة وجهاتنا ويسرنا توفير فرصة السفر المباشر لعملائنا إلى هذه الوجهة الجذابة حيث تؤكد إضافة هذه الرحلات الجديدة التزامنا بتقديم خدمات سفر جوي موثوقة بأسعار معقولة فضلاً عن توفير المزيد من الخيارات لاستكشاف وجهات جديدة حول العالم.

يذكر أن الخطة الاستراتيجية التي تتبنى هيئة مطار الشارقة الدولي تنفيذها تسعى إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمبنى مطار الشارقة لتصل إلى 25 مليون مسافر بالإضافة لاستقطاب شركات الطيران العالمية لزيادة عدد الرحلات الدولية وتوسيع شبكة الوجهات الجديدة عبر تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بفاعلية ودعم الخدمات المقدمة لشركات الطيران والمسافرين بمواكبة أحدث التقنيات ومواصلة تنفيذ مشاريع التطوير بهدف تقديم أفضل الخدمات بأعلى المعايير العالمية في قطاعي السفر والطيران وصولًا إلى تعزيز تجربة السفر الآمنة والسلسة التي توفرها للمسافرين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة جزر المالديف إلى جزر المالدیف العربیة للطیران مطار الشارقة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يتجاهل عروض إسرائيل وتحضيرات أميركية لإطلاق المفاوضات غير المباشرة
  • القنصلية المصرية في حلفا تكشف تفاصيل جديدة عن تأشيرات دخول السودانيين إلى مصر
  • زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
  • مطار ساراتوف الروسي يعلّق الرحلات الجوية مؤقتًا وسط تدابير أمنية مشددة
  • إعادة التصريح مجددا لطيران "بلقيس" ومنح شركتي "عدن والبسيري" تصاريح جديدة
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • مسلسل أشغال شقة جدا الحلقة 14.. ياسمين تفسد مخطط حماتها لمنع حمدي من السفر لـ المالديف
  • وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
  • مسلسل أشغال شقة جدا الحلقة 13.. حمدي يقرر السفر إلى المالديف
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة