كندة علوش: مش عاوزة أقدم أفلام عن فلسطين عشان التريند
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
انطلقت منذ قليل ندوة الفنانة كندة علوش ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي "قصص ذات تأثير.. ما وراء الأفلام"، مرتدية الشال الفلسطيني.
وتحدثت الفنانة كندة علوش، عن أفلام اللاجئين، وأهمية هذه الأفلام والقيمة في تقديمها في السينما، موضحة أنها تحب تقديم أفلام عن مشاكل اللاجئين، ولكن إذا كان سببها تسليط الضوء على المعاناة، وتأثير الحرب على الشعب، دون تسليط الضوء على الجانب السياسي.
وأشارت إلى أنها تحب تقديم فيلم سينمائي عن أزمة فلسطين، ليس لأجل الترند، ولكن كي يتفاعل المشاهدين أو يتعاطفوا مع أصحاب القصص الحقيقية للفيلم".
وتحدثت كندة علوش عن تجربة فيلمها نزوح قائلة: "أنا عشت الحرب بجد، بسبب فيلم نزوح والمشاهد اللي اتعرضت فيه أنا شوفتها بجد في غزة، وأنا شوفت فعلا أسر كتير جدًا منازلهم تُهدم فوق رؤسهم، وكل المشاهد التي نفذتها في نزوح بالفعل حدثت أمام الشاشة".
تشهد الدورة السابعة حضورًا بارزًا من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك ممثلين عن كبرى الصحف والمجلات العالمية المتخصصة في السينما والثقافة، بالإضافة إلى شخصيات إعلامية عالمية تهتم بتغطية الحدث.
وهذه المشاركة الدولية تعزز من مكانة مهرجان الجونة على الخارطة السينمائية العالمية، وتجذب الأنظار نحو الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية التي يتم عرضها في المهرجان.
برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" يشهد منافسة قوية بين صناع الأفلام الشباب، مع تقديم ورش عمل تفاعلية تضم أكثر من 150 مشاركًا من عشاق السينما، مما يدعم الإبداع والابتكار لدى المواهب السينمائية الجديدة.
تقام الدورة السابعة في الفترة من 24 أكتوبر الجاري وحتى الأول من نوفمبر المقبل.
عن مهرجان الجونة السينمائيالجدير بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي أصبح اليوم واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية الدولية، حيث يترجم مفهوم "السينما من أجل الإنسانية" من خلال دعمه لأفلام تسلط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية. بفضل التنظيم المتميز، وتنوع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، والالتزام بتقديم محتوى يعكس قصصًا مؤثرة من واقعنا المعاصر، نجح المهرجان في جذب أنظار السينمائيين والنقاد العالميين. هذا الحدث يعزز من مكانة مصر كوجهة ثقافية وفنية عالمية، ويؤكد على دور السينما في إحداث تأثير حقيقي يتجاوز حدود الشاشة ليصل إلى روح الإنسانية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندة علوش الفنانة كندة علوش الجونة مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي فلسطين مهرجان الجونة کندة علوش
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي ينعي حسن يوسف: "بصمة فنية لا تمحى"
فقدت الساحة الفنية العربية أحد أبرز نجومها، الفنان القدير حسن يوسف، الذي توفي عن عمر يناهز 90 عامًا، وترك رحيله أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وعشاق الفن، ما دفع مهرجان الجونة السينمائي لتقديم نعي رسمي يليق بمكانته.
الفنان حسن يوسفمسيرة فنية حافلة
أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي عن وفاة الفنان الكبير حسن يوسف، الذي وافته المنية صباح يوم الثلاثاء، 29 أكتوبر.
وفي بيان المهرجان، عبّرت عن حزنها الشديد لفقدان هذا الرمز الفني الذي ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما المصرية والعربية.
حسن يوسف وشمس البارودي
إرثه السينمائي
بدأت مسيرة حسن يوسف الفنية منذ الخمسينيات، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية المميزة، ومن أبرز أفلامه فيلم "هدى" عام 1959، الذي شارك فيه مع النجم عماد حمدي والنجمة لبنى عبد العزيز، حيث جسد شخصية "محمود"، كما شارك في فيلم "نساء وذئاب" مع الفنانة هند رستم في عام 1960، حيث أظهر أداءً قويًا في دور "محسن".
واستمر في تألقه من خلال أدواره في أفلام مثل "في بيتنا رجل" عام 1960، حيث لعب دور "محيى زاهر"، وفيلم "الغجرية" مع محمود المليجي وعبد السلام النابلسي عام 1961.
الفنان الراحل حسن يوسفتنوع الأعمال الفنية
عُرف حسن يوسف بتنوع أدواره في العديد من الأفلام الكلاسيكية، منها "كلهم أولادي"، "مذكرات تلميذة"، و"قاضي الغرام"، وقد عُرضت له أفلام مثل "الحسناء والطلبة"، و"شفيقة القبطية"، و"سر الغائب"، التي تعكس موهبته وقدرته على تجسيد شخصيات متنوعة.
كما تميز بأعماله المميزة في أفلام "المغامرون الثلاثة"، "العزاب الثلاثة"، و"الخطايا"، مما ساهم في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة له.
الفنان الراحل حسن يوسفالتألق في الدراما التلفزيونية
لم يقتصر إبداع حسن يوسف على السينما فقط، بل امتد إلى الدراما التلفزيونية، حيث ترك بصمته في مسلسلات لا تُنسى، وكان له دور بارز في "ليالي الحلمية" الذي عُرض في التسعينيات، وقدم فيه أداءً مميزًا أضاف إلى رصيد أعماله.
كما اشتهر بمشاركته في مسلسل “إمام الدعاة” عام 2002، حيث جسد شخصية الشيخ الشعراوي، مما جعل هذا العمل واحدًا من أبرز محطات حياته الفنية. بالإضافة إلى ذلك، شارك في مسلسلات مثل "زهرة وأزواجها الخمسة"، و"الشراع المكسور"، و"كلمة سر" في عام 2016، مما يبرز تنوع إبداعه في الدراما.
التأثير والإرث
سيبقى حسن يوسف في ذاكرة الجماهير كواحد من الأسماء اللامعة في سماء الفن العربي، إذ ترك إرثًا فنيًا متنوعًا يغطي مجالات السينما والتلفزيون، وستظل أعماله حية في قلوب محبيه، مستلهمين من فنه وإبداعه الذي أثرى الساحة الفنية لعقود طويلة.