أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت أنه ناقش مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، تقييم نجاح الضربة ضد منشآت تصنيع الصواريخ والقدرات الجوية في إيران.

وأضاف جالانت، في بيان، أنه ناقش مع أوستن الفرص الاستراتيجية الناتجة عن "الإنجازات المحققة في العمليات".

وتابع: "ناقشت التقييمات الأولية بشأن نجاح الضربات ضد منشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات الصواريخ أرض - جو والقدرات الجوية الإيرانية".

تنازلات لاستعادة الرهائن

وفي وقت سابق، أقرَّ وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوأف جالانت، بأن هناك حاجة لتقديم "تنازلات مؤلمة" لاستعادة الرهائن من غزة.

وقال جالانت، في تصريحات خلال حفل تذكاري في القدس، إن العمليات العسكرية وحدها لا يمكنها تحقيق أهداف الحرب في البلاد.

وأضاف أن إيران لم تعد قادرة على استخدام وكلائها حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان بشكل فعال ضد إسرائيل.

وزعم أنه "خلال العام الماضي، قلبت المؤسسة الأمنية بقيادة القوات الإسرائيلية مجرى الحرب وحققت إنجازات غير مسبوقة في جميع ساحات القتال".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي جالانت أوستن تصنيع الصواريخ ايران

إقرأ أيضاً:

أزمة طائرة إيران.. مواجهات بين الجيش وأنصار حزب الله قرب مطار بيروت

بيروت - وقعت مواجهات بين عدد من أنصار "حزب الله" والجيش اللبناني قرب مطار بيروت الدولي، السبت، خلال تظاهرة نظمها الحزب استنكارا لما يعتبره "تدخلا إسرائيليا في البلاد".

ومنذ الخميس، ينظم أنصار "حزب الله" مظاهرات تتركز أمام مطار بيروت وعلى الطريق المؤدي إليه، احتجاجا على رفض سلطات المطار في اليوم ذاته منح إذن بالهبوط لطائرة ركاب إيرانية، حيث يعتبرون القرار "خضوعا لإملاءات إسرائيلية".

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "المشاركين في المظاهرات حملوا العلم اللبناني ورايات حزب الله وصورا للأمين العام الأسبق للحزب حسن نصر الله، ورددوا هتافات نددت بالتدخل الإسرائيلي الأمريكي في لبنان".

وأضافت أن عددا من المتظاهرين حاولوا لاحقا التقدم باتجاه مدخل المطار، إلا أن الجيش منعهم من ذلك، لتندلع مواجهات بين الجانبين.

ولفتت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أطلق قنابل مسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين بهدف تفرقتهم، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق.

وذكرت أن مناصري "حزب الله" قاموا من جانبهم بإلقاء الحجارة على عناصر الجيش.

وبشأن سبب منع هبوط الطائرة الإيرانية في مطار بيروت الخميس، تحدث وزير الأشغال العامة اللبناني فايز رسامني عن مبررات عدة تتعلق بأمن المطار، وعقوبات أوروبية على الطيران الإيراني يمكن أن تؤثر على مسار المطار وسلامة الركاب.

وأضاف في تصريحات للصحفيين السبت: "اتخذنا القرارات المناسبة لتحييد المطار عن أي اعتداء".

وجاءت خطوة مطار بيروت بعدم منح إذن هبوط للطائرة الإيرانية بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".

وردا على سؤال بشأن ارتباط قرار منع هبوط الطائرة بتهديدات أدرعي، قال رسامني: "نحن نقوم بواجباتنا ونتخذ الإجراءات لتأمين أمن المطار والمسافرين".

وأضاف: "نحن لا نركز على التهديدات، فهناك قضايا أخطر من ذلك تتعلق بالعقوبات، وتؤثر على مطار بيروت وشركة طيران الشرق الأوسط (الناقل الوطني اللبناني)، وهذا ما يحتم علينا اتخاذ القرارات التي أقررناها".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «محادثات بنّاءة» .. إيران تعلن استعدادها لاستئناف الرحلات الجوية مع لبنان
  • أزمة طائرة إيران.. مواجهات بين الجيش وأنصار حزب الله قرب مطار بيروت
  • بعد أزمة الرحلات الجوية مع لبنان.. هذا ما تستعد له إيران
  • السوداني يبحث تحديث الاسطول الجوي للخطوط الجوية العراقية مع شركة ايرباص
  • الإعيسر يبحث مع وفدي إيران والعراق مساعدة السودان في تعقب آثاره المنهوبة
  • نائب وزير الزراعة يبحث في روما تقييم المشروعات المشتركة مع «إيفاد»
  • إيران تستأنف الرحلات الجوية بين مشهد والنجف اعتبارا من الثلاثاء المقبل
  • حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • اليوتيوبر العالمي مستر بيست يكشف سر نجاح محتواه| تفاصيل
  • «المستقلين الجدد»: استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح جديد لمصر