فيلم جيهان البحار "على الهامش" يحصد جوائز أحسن سيناريو ودور رجالي ونسائي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حصل الفيلم السينمائي « على الهامش »، لمخرجته جيهان البحار على عدة جوائز، بعد مشاركته في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي اختتمت فعاليات دورته الرابعة والعشرين، مساء أمس السبت.
وحصلت الفنانة المغربية، ماجدولين الإدريسي، بجائزة ثاني أفضل دور نسائي، بفضل أدائها القوي والمؤثر في تجسيد شخصية معقدة.
بدوره فاز الممثل الشاب خليل أوبعقى، الذي لعب دور البطولة في فيلم « على الهامش » بجائزة أفضل دور رجالي، حيث برع في تقديم شخصية ذات أبعاد إنسانية عميقة.
أما المخرجة جيهان البحار، فحصلت أيضًا على جائزة أفضل سيناريو، رفقة نادية كمالي بفضل قدرتها على تقديم نص سينمائي يجمع بين الدراما العميقة والتجربة الإنسانية.
و حصل الفيلم على تنويه خاص من الجمعية المغربية لنقاد السينما، التي أثنت على جودته وتكامل عناصره الفنية.
و »على الهامش » فيلم درامي جريء، يمزج بين الجدية والكوميديا السوداء، مقدماً رؤية فنية تستعرض قضايا التهميش الاجتماعي والاقتصادي بأسلوب إنساني ومؤثر.
وتتناول أحداث الفيلم حياة مجموعة من الشخصيات التي تعيش على أطراف المجتمع، وتسعى بشغف للتغلب على واقعها الصعب وتحقيق أحلامها، رغم التحديات والعقبات التي تقف في طريقها. إذ يروي ثلاث قصص حب متشابكة تتلاقى فيها مصائر الأبطال بشكل غير متوقع، مما يكشف لنا عن تعقيدات الواقع الاجتماعي والاقتصادي ويقدم عمقاً إنسانياً لتلك القضايا.
جدير بالذكر أن المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، الذي نُظم تحت رعاية الملك محمد السادس، يعتبر أحد أهم الأحداث السينمائية في المغرب. وقد شهدت عروس الشمال من 18 إلى 26 أكتوبر 2024 تجمعاً فنياً غنياً بالثقافة والإبداع، ما جعلت فرصة للتواصل وتبادل الأفكار بين صناع السينما وعشاقها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: افضل سيناريو المهرجان الوطني للفيلم بطنجة جيهان البحار سينما فن على الهامش
إقرأ أيضاً:
إيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي في الأهرام، في تحليل له حول السيناريوهات المتوقعة في قطاع غزة، إن الحكومة الإسرائيلية تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسعى إلى تنفيذ سيناريو التهجير القسري للفلسطينيين، لكن هذا السيناريو غير قابل للتحقيق في ظل عدة معوقات، موضحًا أن أحد أبرز الأسباب التي تجعل هذا السيناريو غير قابل للتحقق هو الجهود المصرية الدبلوماسية واللوجستية والعسكرية على الحدود المصرية الفلسطينية، فضلاً عن زيادة الوعي لدى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار عمر، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، واصفًا هذا الدور بالاحترافي والهام، مضيفًا أن الشعب المصري اليوم يقف خلف الدولة المصرية في فهم أبعاد القضية، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري يظل أولوية، ولكن ذلك لا يعني التنازل عن قضايا الإقليم والجوار، مشددًا على أن مصر هي المستهدفة الأولى من القضية الفلسطينية، وأن القوى الغربية قد سعت إلى استغلال القضية الفلسطينية في سياق مصالحها الجيوسياسية.
وأضاف عمر أن الغرب، والولايات المتحدة تحديدًا، يهدفون إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير إلى مصر، وخاصة إلى شبه جزيرة سيناء، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو زراعة الفوضى في مصر وضرب استقرارها عبر القضية الفلسطينية، ما يعد بمثابة محاولات لتمرير المخططات الإقليمية على حساب الأمن القومي المصري.