قتلى من جنود الاحتلال بشكل يومي وإنذار إخلاء لـ25 مستوطنة.. حزب الله يصعد من عملياته
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال صباح اليوم الأحد، عن مقتل أربعة من جنوده في #معارك مع #حزب_الله بجنوب #لبنان الليلة الماضية.
وقال الجيش في بيان على موقعه الرسمي، إن “رائدا ونقيبين وجندياً، جميعهم من #قوات_الاحتياط من الكتيبة 8207 لواء ألون، قُتلوا في جنوب لبنان”.
وأوضح البيان أن القتلى هم النقيب الحاخام أبراهام يوسف غولدبرغ (43 عاما) حاخام عسكري، والنقيب عميت شايوت (29 عاما) قائد فصيلة في الكتيبة، والرائد إلياف عمرام أبيتبول (36 عاما) نائب قائد سرية، والرقيب غلعاد المليح (30 عاما)، إضافة لإصابة ضابط وأربعة جنود بجروح خطيرة.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع استهدف طائرة مسيرة أطلقها حزب الله صباح اليوم، لمصنع تابع شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية قرب مدينة عكا المحتلة، فيما أفادت مصادر إعلام عبرية بوقوع إصابات في المكان، فيما أعلن حزب الله ببيانٍ رسمي عن شنه هجوماً بسبرب من المسيرات الانقضاضية على أحد مصانع الشركة.
مقالات ذات صلة إنقاذ الرضيع ريان من تحت الأنقاض / فيديو 2024/10/27وليلة أمس، وجه حزب الله رسالة إنذار للاحتلال، تتضمن إخلاء 25 مستوطنة شمال #فلسطين_المحتلة، وطالب البيان المستوطنين بمغادرة منازلهم فوراً، قبل البدء في قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال حزب الله في بيانه إن “25 مستوطنة أصبحت هدفا عسكريا مشروعا للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية”.
وأضاف البيان ندعو “سكان 25 مستوطنة إسرائيلية إلى إخلائها لأنها تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو”، وتضمن بيان الحزب المرفق في فيديو ” بيان الحزب “مستوطناتكم تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. بفعل ذلك، أصبحت أهدافا عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة”.
ويستمر حزب الله بعملياته العسكرية، ضمن المعركة التي افتتحها قبل أكثر من عام بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي حينها أعلن حزب الله عن دخوله بمعركة إسنادٍ على الجبهة الشمالية.
وعلى مدار عام تحولت المواجهة التي يخوضها حزب الله ضد جيش الاحتلال إلى معركة رسمية، بعد توسع عدوان الاحتلال على لبنان واغتيال عدداً من قادة الحزب، وارتكاب الاحتلال لمجازر مروعة في لبنان، منها مجزرتي تفجير أجهزة “البيجر” واللاسلكي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال معارك حزب الله لبنان قوات الاحتياط فلسطين المحتلة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطط لتوسيع عملياته بالضفة وإقامة معسكرات دائمة في جنين
قال موقع والا العبري، نقلا عن ضابط إسرائيلي رفيع، إن الجيش يخطط للبدء في التعامل مع مناطق إضافية بالضفة الغربية خلال الفترة المقبلة، مع سعيه لمنع تشكُّل قوات عسكرية منظمة بالضفة، على حد تعبيره.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط قوله، في جلسة مغلقة، إن الجيش اكتشف لدى المسلحين في مخيمات بشمال الضفة الغربية نقاط مراقبة ووسائل قتالية متنوعة، وأضاف أن الجيش يسعى لمنع تشكُّل قوات عسكرية منظمة بالضفة، معتبرا ذلك أحد دروس 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما أفاد الموقع، نقلا عن مسؤولة بالقيادة الوسطى للجيش، بأنهم قلقون من إمكانية العودة للقتال في قطاع غزة، وانعكاسات الأمر على عمليات الجيش في الضفة.
مواقع عسكرية دائمةعلى الصعيد الميداني في الضفة، قالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال لا تزال تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم جنين، وتقوم جرافاتها بعمليات تخريب داخله.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تدرس إنشاء مواقع عسكرية دائمة في مخيم جنين، وإنه من المتوقع إنشاء هذه المواقع داخل المخيم أو في الشوارع القريبة منه.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن المواقع العسكرية الدائمة ستديرها كتيبة مخصصة، قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية سريعة، مع اقتراب العملية في جنين من نهايتها.
إعلان دمار واسعفي غضون ذلك، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها منذ 24 يوما، وقد أوقع حتى اليوم 25 شهيدا، وخلف دمارا واسعا في أحياء المخيم، وبنيته التحتية.
وأضافت اللجنة أن ما وصفتها بالعمليات العسكرية الوحشية أجبرت قرابة 20 ألف فلسطيني على النزوح، وأن المدينة ومخيمها يعيشان تحت وطأة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل انقطاع المياه والكهرباء، ونقص الاحتياجات الأساسية.
وأحصت اللجنة نحو 74 منشأة ومنزلا تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي، جراء القصف والتدمير الممنهج.
اقتحامات واشتباكاتكما أرسلت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم في إطار عمليتها المتواصلة شمالي الضفة الغربية، واقتحمت كذلك مدينة نابلس، فجر اليوم، وداهمت مخيم عسكر القديم شرق المدينة، وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وقالت كتائب شهداء الأقصى في نابلس إنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم عسكر، في حين أعلنت سرايا القدس-كتيبة نابلس"، من جهتها، استهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة.
كما داهمت قوات الاحتلال أيضا منطقة رفيديا في نابلس، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واقتحمت شققا سكنية لطلبة جامعة النجاح وفتشتها، واقتحمت عمارة سكنية أخرى.
وفي سياق متصل، قال نادي الأسير ان قوات الاحتلال اعتقلت 380 فلسطينيا من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي.