حزب الله يقصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية الإسرائيلية بحيفا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله، اليوم الأحد، قصفه برشقة صاروخية كبيرة قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق، أعلن حزب الله ، اليوم، عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بعد استهداف قوة مشاة إسرائيلية في بلدة حولا بصاروخ موجه.
كما شنّ حزب الله هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على شركة "يوديفات" للصناعات العسكرية جنوبي شرقي عكا.
وشدّد حزب الله، في بيان، أنّ هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
فيما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية انفجار طائرة من دون طيار داخل مبنى في المنطقة الصناعية "بارليف" بين عكا و"الكرمئيل"، حيث سقط 4 إصابات في المكان.
وأفادت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بأنّ حزب الله "ضرب بدقة مصنعاً لتجميع مكونّات الطيران في المنطقة الصناعية بارليف غربي عكا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله رشقة صاروخية قاعدة زوفولون شمال حيفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، من فيرجينيا، أن الرؤية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط سواء الإدارة الحالية أو أي إدارة سابقة، هي رؤية واحدة، حيث إنها ترى أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة استراتيجية، وأن إسرائيل تُعد قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في الشرق الأوسط تضمن المصالح الأمريكية.
وتابع «العالم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمر مصطفى، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «لا غنى عن دعمها عسكريًا وماديًا، وكان من المفترض أن الاقتصاد الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر ينهار تمامًا، لولا المساعدات الأمريكية، وتم دعم الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، سواء بالأسلحة أو حتى في بعض الأحيان من خلال التدخل على الأرض»، مشددًا على أن الإدارة الحالية تنتهج نفس نهج الإدارة السابقة.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لم يستطع أن يمنع جو بايدن وإدارته من إرسال المعدات العسكرية إلى إسرائيل، وأيضًا لم يستطع الحزب الديمقراطي من منع ترامب في الوقت الحالي.
وحول تفاصيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال: «بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أول بند في هذه الزيارة سيكون متعلقًا بالتعريفات الجمركية، سيكون هناك نقاش حول قطاع غزة ومستقبل عملية وقف إطلاق النار أو استمرار العمليات الإسرائيلية هناك»، موضحًا أنه سيكون هناك نقاش حول إيران؛ لأن القوات الأمريكية التي تحتشد حاليًا في الشرق الأوسط لا يُعقل أن تكون فقط من أجل الحوثيين، لكن أيضًا لردع إيران.