خبير شؤون إسرائيلية: حادث الدهس في تل أبيب ضربة من العيار الثقيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور نزار نزال خبير الشؤون الإسرائيلي، عن سقوط نحو 40 مصابا بينهم 15 بجروح خطيرة في حادث دهس قرب محطة للحافلات في جليلوت بالقرب من مقر الموساد شمال تل أبيب.
حادث تل أبيب سيؤدي للتصعيد في غزةوقال خبير الشؤون الإسرائيلي خلال لقاء على قناة القاهرة الإخبارية، عبر «زوم»، إن عملية الدهس ستلقي بظلالها على القرارات التي ممكن أن تتخذها القيادة الإسرائيلية في المزيد من التصعيد على قطاع غزة وعلى لبنان والضفة الغربية.
وأضاف أن الفوضى والاستهداف سيصل إلى الفلسطينيين من عرب 48، وتعدادهم تقريبا 2 مليون فلسطيني يحملون الجنسية الإسرائيلية، وذلك من كون منفذ العملية من بلدة قلنسوة وهي البلدة التي احتلت عام 1948، والفلسطيني الذي نفذ هجوم اليوم يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهي ضربة من العيار الثقيل ستلقي بظلالها على المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دهس حادث تل أبيب فلسطين قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خبير أردني: التوسع الإسرائيلي والتركي في سوريا يهدد الأمن الإقليمي
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني السابق، إن هناك بعدين رئيسيين يتعلقان بتوسيع نطاق الاحتلال في سوريا. الأول هو التوسع الإسرائيلي في جنوب سوريا، حيث تسعى إسرائيل لتثبيت وجودها هناك والتوسع تدريجياً باتجاه الجنوب الشرقي ثم الشمال الشرقي، وهو ما يُعتقد أنه "ممر داوود" الذي يهدف إلى ربط الجغرافيا السورية بالعراق، تمهيدًا للوصول إلى شواطئ الفرات.
وأضاف قاصد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البعد الثاني والأكثر خطورة هو التواجد العسكري التركي الذي بدأ في التطور بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة.
أوضح أن هناك اتفاقية تعاون دفاعي استراتيجي بين سوريا وتركيا التي وصلت الآن إلى مراحلها النهائية، حيث يجري التنسيق بين الجانبين على تشكيل فرق عمل عسكرية مشتركة.
وأكد أن هذه الاتفاقية تشمل جولات ميدانية في مناطق معينة قد تُستخدم لإنشاء قواعد عسكرية تركية، بما في ذلك قواعد جوية، ودفاع جوي، ومعسكرات تدريب، مما يعني أن تركيا أصبحت جزءًا رئيسيًا من معادلة الصراع في المنطقة.
وأشار قاصد إلى أن المواقع التي تعرضت للضرب في دمشق وحمص وحلب كانت فارغة بشكل كبير، لكنها قد تصبح مواقع مستقبلية لقاعدة عسكرية تركية، مشددًا، على أن دولة الاحتلال أعلنت صراحة أنها لن تسمح بوجود عسكري تركي في سوريا إذا كان يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.