الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان بغزة ويعتقل 30 فردا من الطاقم الطبي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 30 فردا من طاقم طبي، خلال اقتحامها مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بحسب منظمة غير حكومية تعمل في المنطقة ووزارة الصحة في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وذكرت منظمة "ميد جلوبال" غير الحكومية ومقرها الولايات المتحدة أن أحد موظفيها الذي كان يعمل مديرا للتمريض في المستشفى، محمود لوباد، اعتقل أثناء المداهمة في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي يوم أمس السبت إلى جانب "العديد من الأعضاء الآخرين" من الموظفين.
وقالت المنظمة في بيان إنهم يقفون "بشكل لا لبس فيه في دعم" لوباد.
وأضاف جوزيف بيليفو المدير التنفيذي لمنظمة ميدجلوبال: "زميلنا محمود أكثر من مجرد قائد في مجال الرعاية الصحية؛ فهو شريان حياة. إن اعتقاله لا يشكل انتهاكًا للمبادئ الإنسانية فحسب، بل إنه يشكل تهديدًا مباشرًا للرعاية الطبية الأساسية في غزة".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود يوم السبت إنها تشعر "بقلق عميق" على سلامة أحد جراحي العظام العاملين في المستشفى: الدكتور محمد عبيد، الذي لم يعرف له أحد طريقًا منذ يوم 25 أكتوبر".
وفي العام الماضي، احتجز الجيش الإسرائيلي رئيس مستشفى الشفاء في شمال غزة وأفرج عنه في يوليو الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة غزة ميد جلوبال منظمة أطباء بلا حدود مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة تدين الاعتداء على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع
غزة - صفا
أدانت وزارة الصحة في غزة، الاعتداء المتكرر لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، باستهدافه للطابق الثالث من المستشفى قبل قليل، والذي يحتوي على ما تبقى بها من أدوية ومستهلكات طبية، وألحق الضرر الكبير بها.
وناشدت الصحة في تصريح مقتضب وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، جميع الهيئات والمنظمات الدولية والأممية بحماية المستشفيات والطواقم الطبية من بطش الاحتلال وجرائمه، ضد المؤسسات والطواقم الصحية في قطاع غزة.
ولليوم الـ27 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها وحرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,163 مواطنًا، وإصابة 101,510 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.